كشف رجل الأعمال اليمني جمال المترب عن وجود عمولات ضخمة يتم دفعها سنوياً لشركة هنت من قبل شركة توتال تحت مسمى «عمولات المنبع»، حيث يبلغ حجم تلك العمولات 900 مليون دولار سنوياً.
وأشار المترب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن هناك جدل واسع حول مدى قانونية هذه العمولات والأطراف المستفيدة منها فعلياً.
وشدد المترب على أن الخوض في فساد قطاع النفط والغاز هو «كنبش بئر قاذورات وفضلات بشرية»، مبيناً أنه لو خصصت نسبة ضئيلة من عائدات النفط والغاز المهولة التي ضُخت من مأرب لتنمية المحافظة، لكانت مأرب اليوم جنة من جنان الأرض، مضيفاً بأنها اليوم تعاني من كارثة بيئية بدلاً عن ذلك.
وقال بأنه آن الآوان لأبناء مأرب أن تكون لهم كلمة الفصل في موضوع الغاز، كونهم بحسب رأيه «أصحاب الحق قبل صنعاء».
وأضاف «بلغني أن شركة توتال تشترط تمديد عقود النفط مقابل تحسين سعر الغاز»، قائلاً بأن أحد الشرفاء في قطاع النفط أخبره بأن شركة توتال أصبحت تقوم بترقية موظفين إلى درجة وكلاء في وزارة النفط لرعاية مصالحها.
وتساءل المترب عما إذا كان وزير النفط والمعادن يمتلك الشجاعة ليقول للشعب من هم الذين يمارسون عليه الضغوط الخارجية والداخلية ويفضحه كونه المعني بالأمر، مبيناً أن لوبي الفساد في قطاع النفط والغاز قد بلغ مستويات تجاوزت كل الاعتبارات.
مشيراً إلى أن من صور الفساد في قطاع النفط والغاز «محاربة كل موظف شريف في الوزارة والحكومة وتلفيق التهم عليهم لتشويه صورهم ومصداقيتهم أمام الرأي العام، وكذلك ضرب نوع من التعتيم لمنع وصول الحقيقة والمعلومات الصحيحة وبالذات حول أصحاب القرار».
وتوقع المترب حصول أحداث خطيرة في شبوة وحضرموت خلال الأيام القادمة خاصة في حقول النفط وتصدير الغاز لفرض واقع جديد قبل انتهاء الحوار.
وأشار المترب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن هناك جدل واسع حول مدى قانونية هذه العمولات والأطراف المستفيدة منها فعلياً.
وشدد المترب على أن الخوض في فساد قطاع النفط والغاز هو «كنبش بئر قاذورات وفضلات بشرية»، مبيناً أنه لو خصصت نسبة ضئيلة من عائدات النفط والغاز المهولة التي ضُخت من مأرب لتنمية المحافظة، لكانت مأرب اليوم جنة من جنان الأرض، مضيفاً بأنها اليوم تعاني من كارثة بيئية بدلاً عن ذلك.
وقال بأنه آن الآوان لأبناء مأرب أن تكون لهم كلمة الفصل في موضوع الغاز، كونهم بحسب رأيه «أصحاب الحق قبل صنعاء».
وأضاف «بلغني أن شركة توتال تشترط تمديد عقود النفط مقابل تحسين سعر الغاز»، قائلاً بأن أحد الشرفاء في قطاع النفط أخبره بأن شركة توتال أصبحت تقوم بترقية موظفين إلى درجة وكلاء في وزارة النفط لرعاية مصالحها.
وتساءل المترب عما إذا كان وزير النفط والمعادن يمتلك الشجاعة ليقول للشعب من هم الذين يمارسون عليه الضغوط الخارجية والداخلية ويفضحه كونه المعني بالأمر، مبيناً أن لوبي الفساد في قطاع النفط والغاز قد بلغ مستويات تجاوزت كل الاعتبارات.
مشيراً إلى أن من صور الفساد في قطاع النفط والغاز «محاربة كل موظف شريف في الوزارة والحكومة وتلفيق التهم عليهم لتشويه صورهم ومصداقيتهم أمام الرأي العام، وكذلك ضرب نوع من التعتيم لمنع وصول الحقيقة والمعلومات الصحيحة وبالذات حول أصحاب القرار».
وتوقع المترب حصول أحداث خطيرة في شبوة وحضرموت خلال الأيام القادمة خاصة في حقول النفط وتصدير الغاز لفرض واقع جديد قبل انتهاء الحوار.