قال رئيس لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد اليوم إن افتتاح المطار الذي كلف نحو 16 مليار دولار سيتم في الربع الثاني من العام الجاري، وهو الذي تأجل افتتاحه عدة مرات منذ أواخر عام 2012.
وأوضح عبد العزيز النعيمي -في مؤتمر صحفي عقب جولة على مرافق المطار الجديد- أنه "ليس مجرد مطار وإنما مدينة متكاملة تمتد على مساحة 29 كيلومترا مربعا، 60% منها مردوم". وكشف عن مشروع مدينة المطار قريباً، رافضا إعطاء تفاصيل إضافية.
وكانت السلطات القطرية أرجعت تأجيل افتتاح المطار في أبريل/نيسان الماضي لنقص في معايير السلامة، غير أن النعيمي أوضح أن أعمال تهيئة صالات المطار وأشغال توسعة أخرى جرت في المراحل الأخيرة هي التي كانت وراء التأجيل.
ويتوفر المطار الجديد على مدرجين للطائرات أحدهما بطول 4850 مترا والآخر بنحو 4250 مترا، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمطار ثلاثين مليون مسافر سنوياً، وتأمل السلطات أن تزيد هذه القدرة إلى قرابة خمسين مليون مسافر بحلول عام 2020.
وقد ضخت قطر استثمارات ضخمة في البنيات التحتية في مسعى للتحول إلى مركز دولي للنقل الجوي، فضلا عن استعداداتها لاحتضان كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتعتزم الدوحة إنفاق أكثر من 140 مليار دولار لتطوير البنى التحتية للنقل بما فيها تشغيل نظام مترو.
وأوضح عبد العزيز النعيمي -في مؤتمر صحفي عقب جولة على مرافق المطار الجديد- أنه "ليس مجرد مطار وإنما مدينة متكاملة تمتد على مساحة 29 كيلومترا مربعا، 60% منها مردوم". وكشف عن مشروع مدينة المطار قريباً، رافضا إعطاء تفاصيل إضافية.
وكانت السلطات القطرية أرجعت تأجيل افتتاح المطار في أبريل/نيسان الماضي لنقص في معايير السلامة، غير أن النعيمي أوضح أن أعمال تهيئة صالات المطار وأشغال توسعة أخرى جرت في المراحل الأخيرة هي التي كانت وراء التأجيل.
ويتوفر المطار الجديد على مدرجين للطائرات أحدهما بطول 4850 مترا والآخر بنحو 4250 مترا، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمطار ثلاثين مليون مسافر سنوياً، وتأمل السلطات أن تزيد هذه القدرة إلى قرابة خمسين مليون مسافر بحلول عام 2020.
وقد ضخت قطر استثمارات ضخمة في البنيات التحتية في مسعى للتحول إلى مركز دولي للنقل الجوي، فضلا عن استعداداتها لاحتضان كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتعتزم الدوحة إنفاق أكثر من 140 مليار دولار لتطوير البنى التحتية للنقل بما فيها تشغيل نظام مترو.