الرئيسية / مال وأعمال / يقطع مسافة 2177 كيلومتر بدأ من الكويت.. 10 مليار دولار لمد السكة الحديدية إلى اليمن (تفاصيل)
يقطع مسافة 2177 كيلومتر بدأ من الكويت.. 10 مليار دولار لمد السكة الحديدية إلى اليمن (تفاصيل)

يقطع مسافة 2177 كيلومتر بدأ من الكويت.. 10 مليار دولار لمد السكة الحديدية إلى اليمن (تفاصيل)

13 يناير 2014 01:15 مساء (يمن برس)
تدرس دول مجلس التعاون الخليجي خطة مشروع بقيمة 10 مليارات دولار من أجل توسيع خط قطارات السكك الحديدية على مسافة 2177 كيلومترا (ما يعادل 1.353 ميل) تربط بين الكويت وعمان وبنسبة زيادة 60 في المئة لتصل الى اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية .
 
ومن جهتها قالت ندى أبو السمح محلل مالي في الأمانة العامة لمجلس التعاون بحسب بلومبيرغ، ان دول مجلس التعاون الخليجي الست بدأت في عمل دراسات تقييم الجدوى الاضافية لمد 1،373 كم، تضم 12 محطة وتنتهي عند الحدود اليمنية.
 
وتدرس دول الخليج هذه الخطة، في الوقت الذي تعمل فيه على تنفيذ مشروع القطاع الخليجي بقيمة 15.5 مليار دولار يربط بين الحدود العراقية الى مسقط على مشارف المحيط الهندي. ويمتد الخط بحوالي 120 كم في دولة الامارات العربية المتحدة وحوالي 200 كم في المملكة العربية السعودية.
 
وبدوره دعا رامز العصار، وهو متخصص النقل في البنك الدولي ومستشار المشروع، في المؤتمر، الدول الى التعجيل بتشكيل هيئة ادارة واحدة. «وقد بدأت بقية دول مجلس التعاون الخليجي في مراحل التصميم بحيث لا بد من تشكيل هيئة السكك الحديدية الخليجية في أقرب وقت ممكن للاشراف على التقدم المحرز في المشروع»، وقال العصار ان عمان تمر بمرحلة توظيف 250 شخصا على الاقل لتنفيذ الجزء الخاص بها من الخطة الأساسي .
 
ويهدف المشروع الى تعزيز الروابط بين دول مجلس التعاون الخليجي واجتياز الأراضي الوعرة الى حد كبير حيث ان الحكومات تحاول القضاء على اي ملاذات للتجمعات الارهابية في المناطق غير المأهولة.
 
جسر البحرين
وقال ابراهيم السبتي، مدير ادارة النقل في أمانة دول مجلس التعاون الخليجي، ان التحول الى تحميل البضائع عن طريق السكك الحديدية سوف يساعد في الحد من ازدحام الطرق الحدودية والمعابر بينما تساعد أيضا دعم حملة منع التهريب من والى الدول.
 
وتهدف دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت نفسه لاستكمال دراسة الجدوى هذا العام بشأن اطلاق جسر يربط بين المملكة العربية السعودية مع البحرين. بتكلفة قد تصل الى 4.2 مليارات دولار سيتم بناؤها موازاة لجسر الملك فهد .
 
وتخطط دول مجلس التعاون الخليجي أيضا لتوقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة الحكومية الدولية للنقل الدولي بالسكك الحديدية في الربع الأول وتعول المنظمة كثيراً على دول مجلس التعاون الخليجي التي تمثل حجما جيدا بين أعضائها الـ 48، والتي تأسست في عام 1985 لتشجيع التغييرات القانونية اللازمة للنقل الدولي بالسكك الحديدية .
 
ومن المقرر ان يتم الانتهاء من سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2018 وسيتم تشغيله من مدينة الكويت ، ليمر عبر ميناء الدمام بالسعودية الى الامارات العربية المتحدة ومن ثم الى سلطنة عمان. وسيتم ربط البحرين وقطر عبر حلقة من الخط الرئيس، والمحادثات جارية بشأن خطط لتوصيل جسر بين البلدين .
 
25.5 مليار دولار
بعد ست سنوات من الآن سيكون بامكان أي شخص ان يتنقل «بالمترو» من الكويت الى سلطنة عمان ثم الى اليمن وبذلك تدخل منظومة مجلس التعاون الخليجي عصر القطارات من أوسع أبوابه..
 
التقديرات التي كشف عنها مؤخراً أشارت الى ان التكلفة الاجمالية مع مد خط اليمن ستصل الى 25.5 مليار دولار، وتاريخياً يمكن القول ان شبكات القطارات لعبت دوراً مهماً في كل من مصر وايران وكانتا من أولى الدول التي أدخلت هذه الوسيلة الحديثة في النقل الجماعي للركاب وللبضائع أيضاً ولحقتها لبنان في الأربعينيات أثناء الانتداب الفرنسي، وفي هذا الاطار تكون امارة دبي أول دولة خليجية تدشن المترو في العام 2009 .
 
السعودية تنفذ مرحلتها في 2015
أكد الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت ان الجزء الخاص بالسعودية في مشروع ربط دول الخليج بشبكة الخطوط الحديدية سيتم تنفيذه في 2015، موضحاً ان المؤسسة ستبدأ نهاية2014 بدعوة بعض الشركات العالمية المتخصصة الى وضع تصميم تفصيلي للسكة الحديد.
 
البداية في 2014
تبدأ مراحل انشاء مشروع القطار الخليجي في العام الحالي 2014 واستكمال تنفيذه وتشغيله في عام 2018، وتهتم دول المجلس بمواجهة جميع التحديات التي قد تواجه تنفيذ المشروع ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.
 
كما يحرص قادة دول المجلس على أهمية الاستثمار في المشاريع المشتركة بين دول مجلس التعاون لاسيما مشروع انشاء شبكة سكك حديدية تربط دول المجلس بعضها بعض،
 
لما في ذلك من آثار ايجابية مباشرة في تيسير حركة التجارة المتبادلة بين دول المجلس وحرية التنقل لمواطنيها والمقيمين فيها، اضافة الى ان الاستثمارات المشتركة بين دول مجلس التعاون تعد داعماً أساسياً لاقتصاداتها.
 
شارك الخبر