وقعت وزارة الكهرباء والطاقة اليوم في الخرطوم مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية في مجالات قطاع الدفع المقدم والدعم الفني في نقل التجربة السودانية في التصنيع والاستشارات وتبادل الخبرات لخمس أعوام قادمة بالإضافة إلى تصدير عدادات الدفع المقدم وبرامج حاسوبية والشراكة في بناء مصنع عدادات الدفع المقدم في اليمن ، وعقب التوقيع أشاد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع التطور الذي حدث في قطاع الكهرباء في السودان والإصلاحات التي تمت في إعادة الهيكلة في قطاع الكهرباء وتجربة الدفع المقدم التي أحدثت نهضة غير مسبوقة لافتا إلى أن مشروع سد مروري مشروع عربي عملاق وإنجاز القرن.
وأشار سميع إلى أن بلادنا سوف تستعين بالخبرات السودانية لنقل تجربتها في مجال الكهرباء إلى اليمن وذلك في تطبيق نظام الدفع المقدم الذي سيحدث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الكهرباء وسوف يكون في مصلحة المواطن اليمني.
وقال الوزير سميع إن بلادنا في أمس الحاجة إلى هذا النظام وما يصاحبه من تأهيل وتدريب لكوادرنا في هذا المجال وتبادل خبرات لافتاً إلى أن هذه الشراكة ستستمر إلى أن نرى الجوانب الايجابية لنظام الدفع المقدم قائمة في اليمن.
ومن جانبه كشف وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى عن تكوين لجان فنية مشتركة بين البلدين لتبادل الخبرات موضحا إن مذكرة التفاهم والاتفاقيتين ستعمل على توطيد العلاقة بين البلدين والاستفادة من نظام التدريب والاستشارات والدعم الفني في مجال التصنيع.
وأشار سميع إلى أن بلادنا سوف تستعين بالخبرات السودانية لنقل تجربتها في مجال الكهرباء إلى اليمن وذلك في تطبيق نظام الدفع المقدم الذي سيحدث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الكهرباء وسوف يكون في مصلحة المواطن اليمني.
وقال الوزير سميع إن بلادنا في أمس الحاجة إلى هذا النظام وما يصاحبه من تأهيل وتدريب لكوادرنا في هذا المجال وتبادل خبرات لافتاً إلى أن هذه الشراكة ستستمر إلى أن نرى الجوانب الايجابية لنظام الدفع المقدم قائمة في اليمن.
ومن جانبه كشف وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى عن تكوين لجان فنية مشتركة بين البلدين لتبادل الخبرات موضحا إن مذكرة التفاهم والاتفاقيتين ستعمل على توطيد العلاقة بين البلدين والاستفادة من نظام التدريب والاستشارات والدعم الفني في مجال التصنيع.
