عبر ناشطون بعضهم حوثي الخلفية والآخر مؤيد للمخلوع عن تأييدهم للجريمة النكراء التي ارتكبها اللواء 33 مدرع في منطقة سناح بالضالع وراح ضحيتها قرابة 20 قتيلاً و30 جريحا.
الإعلامي الحوثي ومراسل قناة العالم الإخبارية عبد الرحمن العابد عبر عن تضامنه الكامل مع العميد عبد الله ضبعان فيما يتعلق بحادثة قصف مجلس العزاء، مضيفاً بأنه عندما فشلت بعض الأطراف في اغتيال العميد ضبعان لجأت إلى ارتكاب مجزرة العزاء، مشدداً على أن العميد ضبعان ليس له دخل بالحادث.
وأضاف العابد في منشور على صفحته في الفيس بوك بأن ثلاثة أرباع الجيش صار " قاعدة" بعد أن كان في عهد نظام صالح ربعه فقط، مشيراً إلى أن القاعدة تغلغلت في الجيش بإسم تجنيد شباب الساحات.
من جانبه قال الدكتور يومسف الحاضري وهو أحد المقربين من الرئيس المخلوع أنه من الضروري استمرار مثل هذه القضايا في إشارةٍ إلى حادثة القصف على مجلس العزاء.
وأيد الحاضري في صفحته على الفيس بوك الضربة التي حصلت في الضالع يوم أمس الجمعة على مجلس العزاء، مؤكداَ بأن على الدولة أن تضرب بقوة وأن على الجميع أن يكون بجانبها في ضرب المجرمين.
وأوضح بأن العزاء كان لرئيس عصابة احترق داخل سيارة كان قد سرقها على احد ابناء مريس الضالع، وأن من حضروا العزاء كانوا قد احتكوا مع جنود الأمن في إحدى النقاط الأمنية أثناء توجههم لدفن القتيل، مؤكداً بأنه كان من الضروري أن تقوم الدولة بقصف خيمة عزاء رئيس العصابة.
