للعام العاشر على التوالي، تنشر أريبيان بزنس قائمة أعضاء نادي الأثرياء العرب، وها هي المملكة العربية السعودية تهيمن من جديد على هذه القائمة المؤلفة من 50 ثرياً الذين يبلغ إجمالي ثرواتهم 266.12 مليار دولار أمريكي. وكان ملاحظاً في هذه القائمة الجديدة أن قلائل فقط دخلوا نادي الأغنياء العرب للعام 2013 ولذلك وبالنتيجة فإن قلائل خرجوا منها، كما أن ترتيب الأثرياء العشرة الأوائل لم يطرأ عليه سوى تغيرات طفيفة تمثلت هذا العام بدخول جوزيف صفرا بثروة بلغت 7.5 مليار دولار.
أما ثروات الأغنياء العرب الـ 50 فقد بقيت بشكل تقريبي على ما هي عليه خلال السنوات الماضية مع اختلافات بسيطة صعوداً أو هبوطاً. وكانت أكبر زيادة في الثروة هذا العام هي من نصيب الأمير الوليد بن طلال آل سعود رئيس المملكة القابضة الذي تمكن من إضافة 5.2 مليار دولار أمريكي لإجمالي ثروته.
وهنا لا بد من التوقف عند ملاحظة هامة وهي أن ثروة أغنى الأغنياء العرب، أي الأمير الوليد بن طلال، وكذلك ثروات باقي الأغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في هذه القائمة لا تزال تشكل أقل من نصف قيمة ثروة أغنياء العالم مثل بيل غيتس الذي بلغت ثروته هذا العام نحو 77.2 مليار دولار، مسجلاً زيادة في الثروة بلغت 16 في المئة عن العام الماضي. وسنلاحظ أن ثروات 3 فقط من الأغنياء العرب، باستثناء ثروة الأمير الوليد، هي أقل من 20 مليار دولار (عائلة العليان 12.5 و محمد العمودي 12 ملياراً وعائلة ساويرس 10 مليارات) بينما نجد أن ثروات كل ثري من الأثرياء الثمانية الأوائل عالمياً تبلغ 40 مليار دولار وما فوق باستثناء ثروة اثنين هما كريستي والتون وكذلك جيم والتون حيث تقدر ثروة كريستي بـ 39.5 مليار دولار بينما تقدر ثروة جيم بـ 37.8 مليار دولار.
كما أن هناك ملاحظة أخرى لا تقل أهمية في قائمة الأثرياء العرب هي خلوها بالكامل تقريباً، من أسماء الأثرياء العرب الشبان أي الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، مقابل وجود عدد لا بأس به من أسماء الأثرياء الأجانب الشبان الذين يصنفون ضمن هذه الفئة العمرية.
وحسب أحدث قوائم أغنى أغنياء العالم، هناك 20 شاباً في تلك القائمة ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وهؤلاء كانوا قد دخلوا نادي الأغنياء، وهم تحت سن الـ 45.
وكان أصغر أصحاب الملايين الأمريكيين هو داستن موسكوفيتش، في الـ 29 من عمره عندما ساهم في تأسيس فيسبوك، ولا يزال موسكوفيتش هو أصغر ملياردير أميركي منذ دخوله قائمة فوربس عام 2010. وقد استطاع هذا العام مضاعفة ثروته لتصل إلى 5.3 مليار دولار بعد امتلاكه 5 في المئة من أسهم شركة الشبكة الاجتماعية.
أما ثاني أصغر الأغنياء الأميركيين، فهو مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك. وهو أكبر بـ 8 أيام فقط من زميله موسكوفيتش. وتبلغ ثروة الشاب زوكربيرغ 19 مليار دولار، الأمر الذي أدخله بقوة إلى لائحة أغنى 20 شخصا في الولايات المتحدة.
كما أن هناك ملاحظة أخيرة لا بد من التوقف عندها وهي خلوها بالكامل من أسماء النساء العربيات، إلا إذا كن من النساء المنتميات للأسر المعروفة من أمثال السيدة لبنى العليان، وذلك على خلاف قوائم أغنياء العالم أو أغنياء الولايات المتحدة التي لا تخلو من أسماء النساء الثريات التي يجمع بينهن جميعاً كبر السن، بالمقارنة مع أغنى الرجال حول العالم.
فالأرملة الأمريكية كريستي والتون، تتصدر قائمة أغنى نساء العالم وهي تبلغ 57 عاما، وقد ورثت عن زوجها جون والتون ثروة كبيرة تقدر بالمليارات بعد مصرعه في حادثة سقوط طائرته عام 2005. وبعد مرور 5 سنوات من الاستثمار الناجح لتلك الثروة أصبحت أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر الآن بحوالي 39.5 مليار دولار.
أما ثروات الأغنياء العرب الـ 50 فقد بقيت بشكل تقريبي على ما هي عليه خلال السنوات الماضية مع اختلافات بسيطة صعوداً أو هبوطاً. وكانت أكبر زيادة في الثروة هذا العام هي من نصيب الأمير الوليد بن طلال آل سعود رئيس المملكة القابضة الذي تمكن من إضافة 5.2 مليار دولار أمريكي لإجمالي ثروته.
وهنا لا بد من التوقف عند ملاحظة هامة وهي أن ثروة أغنى الأغنياء العرب، أي الأمير الوليد بن طلال، وكذلك ثروات باقي الأغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في هذه القائمة لا تزال تشكل أقل من نصف قيمة ثروة أغنياء العالم مثل بيل غيتس الذي بلغت ثروته هذا العام نحو 77.2 مليار دولار، مسجلاً زيادة في الثروة بلغت 16 في المئة عن العام الماضي. وسنلاحظ أن ثروات 3 فقط من الأغنياء العرب، باستثناء ثروة الأمير الوليد، هي أقل من 20 مليار دولار (عائلة العليان 12.5 و محمد العمودي 12 ملياراً وعائلة ساويرس 10 مليارات) بينما نجد أن ثروات كل ثري من الأثرياء الثمانية الأوائل عالمياً تبلغ 40 مليار دولار وما فوق باستثناء ثروة اثنين هما كريستي والتون وكذلك جيم والتون حيث تقدر ثروة كريستي بـ 39.5 مليار دولار بينما تقدر ثروة جيم بـ 37.8 مليار دولار.
كما أن هناك ملاحظة أخرى لا تقل أهمية في قائمة الأثرياء العرب هي خلوها بالكامل تقريباً، من أسماء الأثرياء العرب الشبان أي الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، مقابل وجود عدد لا بأس به من أسماء الأثرياء الأجانب الشبان الذين يصنفون ضمن هذه الفئة العمرية.
وحسب أحدث قوائم أغنى أغنياء العالم، هناك 20 شاباً في تلك القائمة ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وهؤلاء كانوا قد دخلوا نادي الأغنياء، وهم تحت سن الـ 45.
وكان أصغر أصحاب الملايين الأمريكيين هو داستن موسكوفيتش، في الـ 29 من عمره عندما ساهم في تأسيس فيسبوك، ولا يزال موسكوفيتش هو أصغر ملياردير أميركي منذ دخوله قائمة فوربس عام 2010. وقد استطاع هذا العام مضاعفة ثروته لتصل إلى 5.3 مليار دولار بعد امتلاكه 5 في المئة من أسهم شركة الشبكة الاجتماعية.
أما ثاني أصغر الأغنياء الأميركيين، فهو مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك. وهو أكبر بـ 8 أيام فقط من زميله موسكوفيتش. وتبلغ ثروة الشاب زوكربيرغ 19 مليار دولار، الأمر الذي أدخله بقوة إلى لائحة أغنى 20 شخصا في الولايات المتحدة.
كما أن هناك ملاحظة أخيرة لا بد من التوقف عندها وهي خلوها بالكامل من أسماء النساء العربيات، إلا إذا كن من النساء المنتميات للأسر المعروفة من أمثال السيدة لبنى العليان، وذلك على خلاف قوائم أغنياء العالم أو أغنياء الولايات المتحدة التي لا تخلو من أسماء النساء الثريات التي يجمع بينهن جميعاً كبر السن، بالمقارنة مع أغنى الرجال حول العالم.
فالأرملة الأمريكية كريستي والتون، تتصدر قائمة أغنى نساء العالم وهي تبلغ 57 عاما، وقد ورثت عن زوجها جون والتون ثروة كبيرة تقدر بالمليارات بعد مصرعه في حادثة سقوط طائرته عام 2005. وبعد مرور 5 سنوات من الاستثمار الناجح لتلك الثروة أصبحت أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر الآن بحوالي 39.5 مليار دولار.
