في الوقت تتصاعد فيه وتيرة الشكوى، من تجاهل الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة، المعنية بتسجيل ومنح حق براءة الاختراعات، وجدت هذه الوزارة نفسها في مجابهة وجهاً لوجه، مع مخترعين ومبتكرين لم تجد ابتكاراتهم أي اهتمام، بل قوبلت بتجاهل تام حسب تأكيد كثير.
استحق براءة اختراع عالمية، على نظريته:" توليد الطاقة الكهربائية من التيارات البحرية" عالم البحار اليمني المصُنف الرابع عالمياً والأول في العالم الاسلامي والشرق الأوسط.. دكتوراة في علوم البحار وقبطان بحري/ عبدالرقيب المجيدي، تقدم بنظريته هذه إلى وزارة الصناعة والتجارة، كهدية منه ومن شباب الثورة، إلى حكومة الوفاق، ولا يريد منها شيء، سوى أن يرى النور، وبعد أشهر عاد ليعرف أين وصل بحثه، فكانت الصدمة: إنه في الارشيف خذه، وجهات حكومية أخرى فعلت نفس الشيء، وعلى النقيض وفي لقاء على مصعد مع أحد مدراء بيت تجاري عريق، جرى الترحيب به، تلاه التوصل إلى اتفاقية لتنفيذ المشروع.
فرنسا كرمته
إن تكلفة علاج مريض أحق من تسجيل براءة اختراع، بهذه العبارة ردت الحكومة اليمنية على مهندس يمني، أراد تسجيل براءة اختراع، لجهاز كاشف للحالات النفسية والعصبية للأجسام البشرية عن بعد، المهندس/ محمد العفيفي، ثم حصل تسجيل براءة اختراعه في فرنسا، وجاء رد حكومة اليمن على م/ العفيفي، عندما طلب منها أن تساعده على تسجيل اختراعه باسم اليمن، كون تكاليف التسجيل مكلفة.
ووفق م/ العفيفي، مهام الجهاز تتلخص بقيامه بالتقاط التيارات الكهرومغناطيسية الصادرة عن جسم الإنسان، وتحويلها إلى جهود كهربائية ومن خلالها، يتم معرفة إذا كان الإنسان يعيش في المستوى الطبيعي أو لا، وعندما يكون متفائلاً تكون قوة الحث المغناطيسي في جسمه كبيرة وبالتالي هو يعمل تمايزاً بين الشخص الطبيعي وغير الطبيعي من الناحية النفسية والعصبية.
حارس الكتروني
جهاز شديد الحساسية للأشياء الغريبة يضع على الباب ويستطيع التعرف بشكل تلقائي على أصحاب المنزل، نتاج مخترع شاب يمني يحلم أن يلقى جهده هذا اهتمام الحكومة، وينتفع منه البلد، ومع جهاز المبتكر فهد الرازحي، لن يحتاج كثير من مالكي المنازل والفيلا الفارهة إلى حارس، فهذا الجهاز يقوم بدور الحارس، في عملية الحماية والفتح والاغلاق، ويعمل بنظام شفرة يتم برمجتها بنظام البصمة أو العين، فعندما يقترب شخص غريب يطلق الجهاز صفارة الإنذار، لكن للأسف إبداع المبتكر الرازحي، لن يكون اكثر من مجرد حبر على ورق وبحث يحتاج لدعم ومساعدة وتبني من الحكومة.
سؤال
ومع تزامن استعداد وزارة الصناعة والتجارة، إجراء ترتيبات خاصة لإقامة المعرض اليمني الثاني للاختراعات نهاية الشهر الجاري بصنعاء، والهادف وفق وزير الصناعة - بناءً على ما نشرت وكالة سباء للأنباء- إلى تمكين المخترعين من عرض افكارهم والتعريف باختراعاتهم وتقييمها والاستفادة من تبادل الخبرات وتطوير الابحاث ونشر ثقافة الاختراع من خلال إقامة الفعاليات الهادفة إلى دعم الابتكار وتعزيز دور مؤسسات التعليم والعام والجامعات ومراكز الابحاث للقيام بدورها في تطوير البحث العلمي واستقطاب المخترعين والمبدعين.
وبالمناسبة يطرح الملحق الاقتصادي على معالي وزير الصناعة، سؤال: ما معنى أن يجري إهدار مبالغ طائلة، على مظاهر لا تجدي شيء، فيما المبتكرين يقابلون بالإهمال، وعدم الالتفات إلى ما يقدمونه من بحوث واختراعات عند خروجها من اليمن، تصبح من معطيات التطور العالمي، ونكرس سؤال أخر عن مدى معرفة وزير الصناعة، بما قدمه العالم البحري/ عبدالرقيب المجيدي، إلى وزارته ولم تفعل حياله شيء، في حين عندما وصل إلى بيت تجاري عريق، كان محل تقدير كبير ونظريته في طريقها إلى التنفيذ.
*الإقتصادي
استحق براءة اختراع عالمية، على نظريته:" توليد الطاقة الكهربائية من التيارات البحرية" عالم البحار اليمني المصُنف الرابع عالمياً والأول في العالم الاسلامي والشرق الأوسط.. دكتوراة في علوم البحار وقبطان بحري/ عبدالرقيب المجيدي، تقدم بنظريته هذه إلى وزارة الصناعة والتجارة، كهدية منه ومن شباب الثورة، إلى حكومة الوفاق، ولا يريد منها شيء، سوى أن يرى النور، وبعد أشهر عاد ليعرف أين وصل بحثه، فكانت الصدمة: إنه في الارشيف خذه، وجهات حكومية أخرى فعلت نفس الشيء، وعلى النقيض وفي لقاء على مصعد مع أحد مدراء بيت تجاري عريق، جرى الترحيب به، تلاه التوصل إلى اتفاقية لتنفيذ المشروع.
فرنسا كرمته
إن تكلفة علاج مريض أحق من تسجيل براءة اختراع، بهذه العبارة ردت الحكومة اليمنية على مهندس يمني، أراد تسجيل براءة اختراع، لجهاز كاشف للحالات النفسية والعصبية للأجسام البشرية عن بعد، المهندس/ محمد العفيفي، ثم حصل تسجيل براءة اختراعه في فرنسا، وجاء رد حكومة اليمن على م/ العفيفي، عندما طلب منها أن تساعده على تسجيل اختراعه باسم اليمن، كون تكاليف التسجيل مكلفة.
ووفق م/ العفيفي، مهام الجهاز تتلخص بقيامه بالتقاط التيارات الكهرومغناطيسية الصادرة عن جسم الإنسان، وتحويلها إلى جهود كهربائية ومن خلالها، يتم معرفة إذا كان الإنسان يعيش في المستوى الطبيعي أو لا، وعندما يكون متفائلاً تكون قوة الحث المغناطيسي في جسمه كبيرة وبالتالي هو يعمل تمايزاً بين الشخص الطبيعي وغير الطبيعي من الناحية النفسية والعصبية.
حارس الكتروني
جهاز شديد الحساسية للأشياء الغريبة يضع على الباب ويستطيع التعرف بشكل تلقائي على أصحاب المنزل، نتاج مخترع شاب يمني يحلم أن يلقى جهده هذا اهتمام الحكومة، وينتفع منه البلد، ومع جهاز المبتكر فهد الرازحي، لن يحتاج كثير من مالكي المنازل والفيلا الفارهة إلى حارس، فهذا الجهاز يقوم بدور الحارس، في عملية الحماية والفتح والاغلاق، ويعمل بنظام شفرة يتم برمجتها بنظام البصمة أو العين، فعندما يقترب شخص غريب يطلق الجهاز صفارة الإنذار، لكن للأسف إبداع المبتكر الرازحي، لن يكون اكثر من مجرد حبر على ورق وبحث يحتاج لدعم ومساعدة وتبني من الحكومة.
سؤال
ومع تزامن استعداد وزارة الصناعة والتجارة، إجراء ترتيبات خاصة لإقامة المعرض اليمني الثاني للاختراعات نهاية الشهر الجاري بصنعاء، والهادف وفق وزير الصناعة - بناءً على ما نشرت وكالة سباء للأنباء- إلى تمكين المخترعين من عرض افكارهم والتعريف باختراعاتهم وتقييمها والاستفادة من تبادل الخبرات وتطوير الابحاث ونشر ثقافة الاختراع من خلال إقامة الفعاليات الهادفة إلى دعم الابتكار وتعزيز دور مؤسسات التعليم والعام والجامعات ومراكز الابحاث للقيام بدورها في تطوير البحث العلمي واستقطاب المخترعين والمبدعين.
وبالمناسبة يطرح الملحق الاقتصادي على معالي وزير الصناعة، سؤال: ما معنى أن يجري إهدار مبالغ طائلة، على مظاهر لا تجدي شيء، فيما المبتكرين يقابلون بالإهمال، وعدم الالتفات إلى ما يقدمونه من بحوث واختراعات عند خروجها من اليمن، تصبح من معطيات التطور العالمي، ونكرس سؤال أخر عن مدى معرفة وزير الصناعة، بما قدمه العالم البحري/ عبدالرقيب المجيدي، إلى وزارته ولم تفعل حياله شيء، في حين عندما وصل إلى بيت تجاري عريق، كان محل تقدير كبير ونظريته في طريقها إلى التنفيذ.
*الإقتصادي