تستعد الكويت لتحويل أوراق عملتها إلى "بلاستيكية" ومن مادة البوليمر، وهي مقاومة للحر والرطوبة والغبار، بحسب ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وستكون الكويت ضمن دول قلة اعتمدت تلك النوعية من الأوراق، وعلى غرار كندا وأستراليا وبعض الدول الأخرى.
وكانت أستراليا السباقة في اعتماد تلك المادة في أوراقها المالية قبل 25 عاماً تقريبا، بيد أن بعض الدول بدأت تحذوا حذو تلك القارة.
يذكر أن بنك إنجلترا المركزي استطلع رأي الجمهور في خطوة لتغيير المواد التي تصنع منها العملة البريطانية الورقية، وتحويلها إلى بلاستيكية، على أن تحافظ على شكلها الحالي.
وحدد البنك المركزي حينها عدة مزايا للأوراق البلاستيكية، وخاصة ما يتعلق بصعوبة تزويرها ومقاومتها للرطوبة والغبار، ما يحافظ على نظافتها لفترة طويلة، إلى جانب قدرة البلاستيك على مقاومة التلف، ما يطيل عمر الورقة النقدية المصنوعة من مواد بلاستيكية بأكثر من مرتين ونصف المرة مقارنة بتلك المستخدمة حاليا، إلى جانب التكلفة الزهيدة للطباعة على البلاستيك مقارنة بالأوراق المستخدمة حاليا.
وأشار المركزي البريطاني إلى أنه وضع خططاً لتحويل جميع فئات أوراق الجنيه الإسترليني إلى العملة البلاستيكية تدريجياً حتى العام 2016.
إلى ذلك، كشفت صحيفة الراي الكويتية عن أن "المركزي الكويتي" تعاقد مع شركة "دي لا رو" لطباعة العملة البلاستيكية، وهي الشركة التي تصنع العملة الجديدة للدول التي اعتمدت هذه المواد.
وإذا ما انتهت الكويت من طباعة عملتها الجديدة ستكون أول بلد يعتمد هذه النوعية على مستوى الخليج والشرق الأوسط.
وسبق أن أعلن محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل في يونيو الماضي عن قرار مجلس إدارة البنك المركزي إصدار أوراق عملة جديدة في ضوء التطورات التكنولوجية في صناعة طباعة أوراق النقد، وما طرأ من تطورات في مجال تحسين العلامات والمواصفات الأمنية وجودة هذه الأوراق.
وستكون الكويت ضمن دول قلة اعتمدت تلك النوعية من الأوراق، وعلى غرار كندا وأستراليا وبعض الدول الأخرى.
وكانت أستراليا السباقة في اعتماد تلك المادة في أوراقها المالية قبل 25 عاماً تقريبا، بيد أن بعض الدول بدأت تحذوا حذو تلك القارة.
يذكر أن بنك إنجلترا المركزي استطلع رأي الجمهور في خطوة لتغيير المواد التي تصنع منها العملة البريطانية الورقية، وتحويلها إلى بلاستيكية، على أن تحافظ على شكلها الحالي.
وحدد البنك المركزي حينها عدة مزايا للأوراق البلاستيكية، وخاصة ما يتعلق بصعوبة تزويرها ومقاومتها للرطوبة والغبار، ما يحافظ على نظافتها لفترة طويلة، إلى جانب قدرة البلاستيك على مقاومة التلف، ما يطيل عمر الورقة النقدية المصنوعة من مواد بلاستيكية بأكثر من مرتين ونصف المرة مقارنة بتلك المستخدمة حاليا، إلى جانب التكلفة الزهيدة للطباعة على البلاستيك مقارنة بالأوراق المستخدمة حاليا.
وأشار المركزي البريطاني إلى أنه وضع خططاً لتحويل جميع فئات أوراق الجنيه الإسترليني إلى العملة البلاستيكية تدريجياً حتى العام 2016.
إلى ذلك، كشفت صحيفة الراي الكويتية عن أن "المركزي الكويتي" تعاقد مع شركة "دي لا رو" لطباعة العملة البلاستيكية، وهي الشركة التي تصنع العملة الجديدة للدول التي اعتمدت هذه المواد.
وإذا ما انتهت الكويت من طباعة عملتها الجديدة ستكون أول بلد يعتمد هذه النوعية على مستوى الخليج والشرق الأوسط.
وسبق أن أعلن محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل في يونيو الماضي عن قرار مجلس إدارة البنك المركزي إصدار أوراق عملة جديدة في ضوء التطورات التكنولوجية في صناعة طباعة أوراق النقد، وما طرأ من تطورات في مجال تحسين العلامات والمواصفات الأمنية وجودة هذه الأوراق.