الرئيسية / شؤون محلية / السفير البريطاني في اليمن : إقتصـــــاد اليمــــــــن هش
السفير البريطاني في اليمن : إقتصـــــاد اليمــــــــن هش

السفير البريطاني في اليمن : إقتصـــــاد اليمــــــــن هش

05 ديسمبر 2006 03:39 صباحا (يمن برس)
يمن برس - متابعات وصف السفير البريطاني في اليمن مايكل جيفورد الاقتصاد اليمني بأنه "اقتصاد هش" يمكن أن يتضعضع بمجرد أن توجه له أي هزة. وأكد السيد مايكل جيفورد السفير البريطاني بصنعاء على أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة الإسلامية لمواجهة الإخطار في اليمن وتحتاج إلى تنسيق كبير من الهيئات والأجهزة الأخرى في مقدمتها الأجهزة الحكومية اليمنية . وقال كنت فخورا بان لندن احتضنت مؤتمر المانحين وكانت المحفز لنجاحه، مجددا التأكيد على التزام بريطانيا بدعم اليمن في مختلف المجالات. من جانبه قال نائب وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري أن اليمن بحاجة إلى التدريب والتأهيل للكادر الوطني في مواجهة الكوارث، وبناء قاعدة معلومات للمخاطر المحتملة، وبناء قاعدة تنسيق وطنية ودولية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال. وأكد المصري في افتتاح الدورة التدريبية الثانية في إدارة الكوارث التي تنظمها الإدارة العامة للدفاع المدني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية في اليمن، أكد أهمية العمل مع الشركاء والمانحين الدوليين على توفير معدات وتجهيزات مواجهة الكوارث. وعبر نائب وزير الداخلية عن شكره للشركاء في البرنامج الإنمائي وهيئة الإغاثة على جهودهم في جانب مهم من حياتنا وهو الاستعداد لمواجهة الخطر. وأوضح أن البرنامج التدريبي المزمع تزويده للدارسين من منتسبي الدفاع المدني سواء من المقر الرئيسي أو الفروع يمثل الخطوة الأهم في سبيل الاستعداد لمواجهة الكوارث. وقال أن الشراكة البناءة بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في مجال مكافحة الكوارث جاء ثمرة التفاهمات الواضحة حول المخاطر الكارثية المحتملة في اليمن نظرا لوقوع اليمن ضمن خارطة المخاطر " الزلازل، الفيضانات، التسونامي". رئيس فريق النمو الاقتصادي في برنامج الامم المتحدة الإنمائي فؤاد القدسي أشار إلى ما تهدف إليه الدورة من بناء قدرات المشاركين في مجال إدارة الكوارث بالأخص كوادر الدفاع المدني وصقل مهاراتهم في إدارة الكوارث وتزويدهم بالأساليب والمهارات والطرق الفعالة للاستعداد والاستجابة للكوارث وبكفاءة عالية . وقال " ان تنوع المخاطر الطبيعية والإنسانية التي تتهدد البيئة والمجتمع اليمني وان كان حجمها محدودا حتى الآن لتدلل على تحديات بالغة لها تأثير على الجهود التنموية والسكان خاصة الشرائح الضعيفة في المجتمع كالفقراء والنساء والأطفال ما يتطلب الاستعداد لها والحد من أثارها . من جانبه قال الممثل المقيم للإغاثة الإسلامية في اليمن خالد المولد أن هيئة الإغاثة بصدد إعداد برنامج في إدارة الكوارث ويستهدف رفع مستوى الاستعداد والوعي لمواجهة التخفيف من الكوارث عن طريق بناء القدرات للدفاع المدني والمنظمات الغير الحكومية والمجتمع. وأوضح أن التعاون مع اليمن امتداد لجهود سابقة بدأت بالتعاون مع مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في صنعاء عامي 2005، 2006. وأشار إلى دور هيئة الإغاثة في في قريتي الظفير ومعبر خلال العام الحالي. وتستمر الدورة 4 أيام يشارك فيها حوالي 40 كادرا من اداراة الدفاع المدني وممثلي عن منظمات المجتمع المدني في المحافظات.
شارك الخبر