كشفت الأمطار الغزيرة التي سقطت مساء الأربعاء الماضي واستمرت حتى الساعات من الأولى من فجر اليوم الخميس، عن حجم العيوب الفنية في التخطيط الحضري لمدينة تعز.
وتسببت السيول الجارفة التي حولت شوارع المدينة إلى مجرد قنوات لتصريف المياه عن أضرار مادية تمثلت في جرف بسطات وسيارات ودراجات نارية، واعاقت حركة السير في كثير من الشوارع، كما أزالت طبقات الاسفلت في بعض الشوارع، وتسبب في هبوط بعض الطبقات، وانتشار الحفر والفتحات في عدد من الشوارع.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لهبوط طبقة اسفلتية في حي المستشفى الجمهوري، وظهور فتحة غائرة، ارجع سببها مختصون إلى أن سوء عملية التسوية وتثبيت الأرض قبل عملية السلفتة.
كما كشفت السيول عن حجم الخطر الذي يهدد حياة السكان والمارة، في عدد من الشوارع جراء الاسلاك المكشوفة والمجروحة من بعض أعمدة ولوحات الدعاية والاعلان في الشوارع.
وقال سكان محليون لـ"يمنات" في حي كلابة إن احدى الكمبات الخاصة بالكهرباء في الحي ظل الشرر يتطاير منها حتى وقت متأخر من الليل نتيجة ردأة التسليك، وأن ذلك تسبب بأضرار لبعض الأجهزة المنزلية ولمبات الإضاءة، ما أجبر بعض السكان على اطفاء الكهرباء عن منازلهم وأجهزتهم خوفا من تلفها.
وفي طريق وادي صالة ونتيجة لانسداد المجاري بمخلفات البناء، انحرفت السيول إلى الشارع العام، ما تسبب في اعاقة حركة السير وانتشار الطين والطمي على مسافة من الشارع، ما تسبب في تعرض عدد من الدراجات النارية للانزلاق.
وقال مواطنون لـ"يمنات" أن احدى الدراجات النارية تعرضت صباح اليوم للانزلاق، ما تسبب في اصابة السائق في العمود الفقري والذي أسعف إلى المستشفى وهو لا يقوى على الحركة.
وأضافوا أن بعض القلابات التي تنقل مخلفات البناء تقون برميها بالقرب من فتحة مجاري السيول ما تسبب في انسدادها.
وتعاني مدينة تعز من عيوب تخطيطية تظهر أثارها في موسم تساقط الأمطار الغزيرة التي تتحول إلى سيول جارفة بفعل طبوغرافية المدينة المنحدرة من الجنوب صوب الشمال ووجود جبل صبر ذو الانحدارات الحادة في جنوب المدينة، والذي يتلقي كميات كبيرة من الأمطار الموسمية سنويا.
ويقول مختصون في التخطيط الحضري أن مهندسي مشروع حماية تعز من كوارث السيول لم يأخذوا في نظرهم طبيعة الانحدار، أو أنهم تغاضوا عن بعض العيوب لدى الشركة المنفذة، والتي أهملت كثير بعض الجوانب الهندسية المرتبطة بالمناخ، والتي راعها مخطط تنفيذ المشروع.
وتسببت السيول الجارفة التي حولت شوارع المدينة إلى مجرد قنوات لتصريف المياه عن أضرار مادية تمثلت في جرف بسطات وسيارات ودراجات نارية، واعاقت حركة السير في كثير من الشوارع، كما أزالت طبقات الاسفلت في بعض الشوارع، وتسبب في هبوط بعض الطبقات، وانتشار الحفر والفتحات في عدد من الشوارع.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لهبوط طبقة اسفلتية في حي المستشفى الجمهوري، وظهور فتحة غائرة، ارجع سببها مختصون إلى أن سوء عملية التسوية وتثبيت الأرض قبل عملية السلفتة.
كما كشفت السيول عن حجم الخطر الذي يهدد حياة السكان والمارة، في عدد من الشوارع جراء الاسلاك المكشوفة والمجروحة من بعض أعمدة ولوحات الدعاية والاعلان في الشوارع.
وقال سكان محليون لـ"يمنات" في حي كلابة إن احدى الكمبات الخاصة بالكهرباء في الحي ظل الشرر يتطاير منها حتى وقت متأخر من الليل نتيجة ردأة التسليك، وأن ذلك تسبب بأضرار لبعض الأجهزة المنزلية ولمبات الإضاءة، ما أجبر بعض السكان على اطفاء الكهرباء عن منازلهم وأجهزتهم خوفا من تلفها.
وفي طريق وادي صالة ونتيجة لانسداد المجاري بمخلفات البناء، انحرفت السيول إلى الشارع العام، ما تسبب في اعاقة حركة السير وانتشار الطين والطمي على مسافة من الشارع، ما تسبب في تعرض عدد من الدراجات النارية للانزلاق.
وقال مواطنون لـ"يمنات" أن احدى الدراجات النارية تعرضت صباح اليوم للانزلاق، ما تسبب في اصابة السائق في العمود الفقري والذي أسعف إلى المستشفى وهو لا يقوى على الحركة.
وأضافوا أن بعض القلابات التي تنقل مخلفات البناء تقون برميها بالقرب من فتحة مجاري السيول ما تسبب في انسدادها.
وتعاني مدينة تعز من عيوب تخطيطية تظهر أثارها في موسم تساقط الأمطار الغزيرة التي تتحول إلى سيول جارفة بفعل طبوغرافية المدينة المنحدرة من الجنوب صوب الشمال ووجود جبل صبر ذو الانحدارات الحادة في جنوب المدينة، والذي يتلقي كميات كبيرة من الأمطار الموسمية سنويا.
ويقول مختصون في التخطيط الحضري أن مهندسي مشروع حماية تعز من كوارث السيول لم يأخذوا في نظرهم طبيعة الانحدار، أو أنهم تغاضوا عن بعض العيوب لدى الشركة المنفذة، والتي أهملت كثير بعض الجوانب الهندسية المرتبطة بالمناخ، والتي راعها مخطط تنفيذ المشروع.