ثلاثة أهداف حاسمة في عشر مباريات فقط - هكذا حفر النجم المغربي عز الدين أوناحي اسمه في قلب منظومة جيرونا قبل أن يتركها في أحرج الأوقات. الآن، يواجه النادي الكتالوني كابوساً تكتيكياً حقيقياً مع رحيل محور وسطه المؤقت للانضمام إلى أسود الأطلس استعداداً لكأس إفريقيا 2025.
فراغ استراتيجي مرعب يلوح في الأفق أمام مدرب جيرونا ميغيل سانتشيز، الذي يجد نفسه مجبراً على إعادة ترتيب أوراقه التكتيكية بالكامل قبل ساعات قليلة من المواجهة النارية ضد عملاق العاصمة أتلتيكو مدريد.
الأرقام تفضح حجم المأساة:
- عشر مواجهات شارك فيها أوناحي هذا الموسم
- ثلاثة أهداف مصيرية هزت شباك المنافسين
- تمريرة حاسمة وحيدة قلبت موازين القوى
صحيفة "سبورت" الإسبانية لم تتردد في وصف اللاعب المغربي بأنه "قطعة أساسية في منظومة المدرب ميغيل سانتشيز"، مشيرة إلى الدور المحوري الذي يلعبه في خلق التوازن المطلوب بين العمليتين الدفاعية والهجومية.
تحدٍ جديد من نوع خاص ينتظر الجهاز الفني، خاصة مع تأكيد المصدر الإسباني ذاته أن "الحفاظ على المستوى التنافسي لجيرونا خلال فترة غيابه سيكون من أبرز التحديات".
المعضلة الحقيقية تكمن في أن دور أوناحي يتجاوز الإحصائيات الرقمية ليشمل قيادة الإيقاع وصناعة الفرص، مما يضع الفريق الكتالوني في مواجهة اختبار قاسٍ للغاية وسط زحام المباريات الحاسمة في الليغا الإسبانية.