يعاني أكثر من 750 ألف شاب يمني من عدم قدرتهم للسفر للعمل في الخارج بسبب إصابتهم بمرض فيروس الكبد سي.
وذكرت إحصائية منظمة الصحة العالمية أن نسبة الإصابة بالفيروس في اليمن تصل إلى 3% أي أن هناك أكثر من 750 ألف مصاب ما يعني أن هؤلاء عليهم البحث عن عمل ــ فقط ــ في اليمن دون التفكير بالخارج.
وفيروس الكبد سي هو واحد من عشرات الأمراض التي تنتقل عبر الدم.
ونقلت صحيفة الثورة عن الدكتور محمد الخالدي قوله إن منع المصابين بفيروس الكبد سي من العمل في الخارج ذريعة اتخذتها بعض الدول للحد من العمالة اليمنية.
وأضاف "منع المصابين بالفيروس سي لأنهم يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي السكان وإلا فهناك الكثير من الأمراض أكثر فتكا من فيروس الكبد سي ولم تمنع المصابين بها من السفر والعمل".
وأضاف "من ناحية قانونية فإن القانون الدولي لا يمنع المصاب بالفيروس من حقه في الحصول على العمل وقد عملت الدول المتقدمة على دمج المصابين بالفيروسات في المجتمع بما في ذلك المصابين بفيروس نقص المناعة HIV ( الإيدز) على عكس ما قامت به بعض الدول العربية من منع المصابين بفيروس الكبد سي من العمل".
فيما قالت وزارة الشئون القانونية إنه لا يوجد أي قانون يمنع المصابين من العمل في الداخل أو الخارج، كما أشار مدير الشئون القانونية بوزارة الصحة علي جبران إلى أنه لا يوجد أي قانون لمنع المصابين من العمل في الداخل.
غير أنه قال إن وزارته وقعت على الاتفاقية الدولية والتي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوبائية، مضيفاً "بعض الدول ترفض استقبال الأشخاص المصابين بفيروس الكبد سي الأمر الذي يعد خارج إرادة الوزارة".