أقتحم شاب حضرمي سوق العمل وشمر عن ساعديه لخوض غمار هذه اللعبة التي تحتاج لحس تجاري لمواجهة أية خسائر قد تواجهه.
وبدأت تتشكل في مخيلة الشاب سعيد محمد المري فكرة مايسمى بالسوق الصيني في مدينة المكلا عبر استقدام كل الأدوات والأجهزة الكهربائية والالكترونية بأسعارها في المعارض الصينية دون أي زيادة تذكر قد يتحملها المواطن .
وقال الشاب سعيد المري لهنا حضرموت إن الفكرة تعني استقدام البضائع بأسعار المصنع من الصين ونحصل على عمولتنا من المصنع وأضاف نحن لا نطمع كثيرا ونحن نعلم أن الناس محتاجين أسعار مناسبة ونحن نحقق لهم ذلك ، مشيراً إلى أن اسعار السوق الصيني أقل من السوق في المكلا وقد يصل الفرق في بعض الاسعار إلى 6000 الف ريال يمني ، ولدينا ضمانات على المنتج الصيني لمدة عام .
واختتم الشاب المري حديثه لهنا حضرموت بإقامة أكبر مول في المكلا لبيع الاجهزه الاكترونيه والمنزليه بأسعار في متناول الجميع.