هدد موظفو بنك التضامن الإسلامي في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز بالدعوة إلى إضراب شامل وإغلاق كافة فروع البنك في كافة المحافظات في حال إستمرار الإجراءات التعسفية التي تنتهجها إدارة البنك التابع لمجموعة هائل سعيد أنعم.
وقالت مصادر مطلعة ليمن برس أن مجموعة هائل سعيد أنعم تستخدم نفوذها ونفوذ ومنصب محافظ تعز شوقي أحمد هائل الذي ينتمي لذات الأسرة لقمع المطالبات التي طالب بها موظفي البنك في مختلف الفروع وخاصة في محافظة تعز.
وأكد موظفو بنك التضامن الإسلامي إلى أن الإدارة تقوم بمعاملة الموظفين معاملة سيئة للغاية، ومنعت عنهم الكثير من الإمتيازات منها حتى "حليب الشاي" بحجة خفض التكاليف، كما منعت الكثيرين من الإطلاع على الصحف اليومية الصادرة.
كما قامت إدارة البنك بتسريح العديد من الموظفين في صباح 1 يناير الماضي رغم انهم عملوا في مساء اليوم الذي سبقه إلى الساعة الثانية ليلاً لإغلاق حسابات عام 2012، ليفأجوا بتسريحهم صبيحة اليوم التالي وتوظيف بديلاً عنهم من أسرة هائل سعيد انعم او المقربين منها مما مثل صدمة كبيرة لباقي الموظفين الذي يشعرون ان الدور قادم عليهم في التسريح.
وأكدت المصادر أن البنك يتحول تدريجياً إلى بنك عائلي حيث يتم تكريس الموظفين العاملين في البنك من أسرة هائل سعيد نعم ويتم الإستغناء عن غيرهم وتصفيتهم من المراكز القيادية، وأن جميع الصلاحيات والقرارات الصغيرة والكبيرة تصب في يد نائب المدير العام، سامي محمد عبده سعيد، مما عرقل الكثير من أعمال البنك وتسبب في تأخيرها، كما تسبب في غياب الشفافية في تعاملات البنك خاصة مع زيادة عدد القيادات العاملة في البنك من أسرة واحدة وأثار الشكوك حول أداء قيادة البنك.
وتراجعت سمعة بنك التضامن الإسلامي بشكل كبير للغاية بسبب المعاملة السيئة التي يتلاقها العملاء والإجراءات الروتينية المشددة التي تقوم بها إدارة البنك على عكس بقية البنوك اليمنية.
واشتكى موظفون في بنك التضامن الإسلامي من سوء المعاملة وزيادة حوالي ساعة في دوام البنك دون أي زيادة في الراتب، بل العكس تم حرمانهم من الكثير من الحقوق والإمتيازات التي كانوا يحصلوا عليها.
وينعكس الإستياء العام في أوساط الموظفين وغياب الرضى الوظيفي على أداء البنك وطريقة تعامل الموظفين مع العملاء، حيث بات الموظفين يتأخرون في انجاز الأعمال الموكلة إليهم بسبب غياب الرضى الوظيفي ومصادرة حقوقهم ومعاملتهم بصورة سيئة.
ويشتكي العشرات من عملاء بنك التضامن من سوء الخدمة التي يقدمها البنك، وغياب أي تطوير وطول المدة لإتمام العمليات، فيما أضطر أخرون لسحب ودائعهم ونقلها إلى بنوك إسلامية اخرى والتعامل مع بنوك اخرى.
واشتكى بعض العملاء من تردي خدمات الـ SMS والصراف الآلي والغياب التام للخدمات الإلكترونية حيث لا يوفر موقع البنك أي خدمات حديثة ويتخلف عن الكثير من البنوك االيمنية.
وقال موظفون ليمن برس أن رواتب موظفي بنك التضامن الإسلامي تعد الأقل من بين أغلب البنوك العاملة في الحقل اليمني مما يسبب إستياءً في أوساط الموظفين وينعكس على أدائهم وحملوا الإدارة المسؤولية الكاملة عن ذلك، فيما أنتقل العديد من كوادر بنك التضامن الإسلامي إلى بنوك إسلامية أنشئت مؤخراً مثل كاك الإسلامي وبنك اليمن والكويت الإسلامي وغيرها.
وبحسب مراقبون، فقد تحول بنك التضامن الإسلامي في الأونة الأخيرة إلى بنك عائلي بهدف خدمة مجموعة هائل سعيد أنعم وتخصيص السيولة التي يمتلكها البنك وودائع العملاء لصالح المجموعة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة توتراً أكبر بين موظفي بنك التضامن الإسلامي وإدارة البنك في حال إستمرار الإجراءات القمعية والتعسفية، فيما هددت إدارة البنك بطرد أي موظف يطالب بأي حقوق مهما كانت صغيرة أو كبيرة وبدون انذار مسبق، فيما أعتبر الموظفون تلك التهديدات إجراء إستفزازي وتعهدوا بتحدي الإدارة بل والإطاحة بها إن استدعى الأمر ذلك.
ومن المتوقع أن تؤدي أي إحتجاجات او مطالبات للموظفي بنك التضامن الإسلامي إلى توتر أكبر وإغلاق البنك لأيام مما سيؤدي إلى إنتقال العملاء إلى بنك اخرى.
وكانت إدارة البنك قد أتخذت العديد من الإجراءات التعسفية بحق عدد من الموظفين في فرع تعز ومنها فصل الموظف زكريا الغزالي ونقل نشوان قاسم إلى فرع حرض وبسام القدسي إلى فرع عمران ومحمد المقطري صنعاء ووجدي عبدالجليل إلى الإدارة العامة بسبب محاولات موظفي بنك التضامن بمحافظة تعز تأسيس نقابة عمالية بحسب ما يكفله القانون اليمني وما هو متعارف عليه في العالم أجمع.
يمن برس يعد زواره بنشر وتغطية أي أخبار عن موظفي ومطالباتهم بنك التضامن الإسلامي خلال الأيام القادمة.
وقالت مصادر مطلعة ليمن برس أن مجموعة هائل سعيد أنعم تستخدم نفوذها ونفوذ ومنصب محافظ تعز شوقي أحمد هائل الذي ينتمي لذات الأسرة لقمع المطالبات التي طالب بها موظفي البنك في مختلف الفروع وخاصة في محافظة تعز.
وأكد موظفو بنك التضامن الإسلامي إلى أن الإدارة تقوم بمعاملة الموظفين معاملة سيئة للغاية، ومنعت عنهم الكثير من الإمتيازات منها حتى "حليب الشاي" بحجة خفض التكاليف، كما منعت الكثيرين من الإطلاع على الصحف اليومية الصادرة.
كما قامت إدارة البنك بتسريح العديد من الموظفين في صباح 1 يناير الماضي رغم انهم عملوا في مساء اليوم الذي سبقه إلى الساعة الثانية ليلاً لإغلاق حسابات عام 2012، ليفأجوا بتسريحهم صبيحة اليوم التالي وتوظيف بديلاً عنهم من أسرة هائل سعيد انعم او المقربين منها مما مثل صدمة كبيرة لباقي الموظفين الذي يشعرون ان الدور قادم عليهم في التسريح.
وأكدت المصادر أن البنك يتحول تدريجياً إلى بنك عائلي حيث يتم تكريس الموظفين العاملين في البنك من أسرة هائل سعيد نعم ويتم الإستغناء عن غيرهم وتصفيتهم من المراكز القيادية، وأن جميع الصلاحيات والقرارات الصغيرة والكبيرة تصب في يد نائب المدير العام، سامي محمد عبده سعيد، مما عرقل الكثير من أعمال البنك وتسبب في تأخيرها، كما تسبب في غياب الشفافية في تعاملات البنك خاصة مع زيادة عدد القيادات العاملة في البنك من أسرة واحدة وأثار الشكوك حول أداء قيادة البنك.
وتراجعت سمعة بنك التضامن الإسلامي بشكل كبير للغاية بسبب المعاملة السيئة التي يتلاقها العملاء والإجراءات الروتينية المشددة التي تقوم بها إدارة البنك على عكس بقية البنوك اليمنية.
واشتكى موظفون في بنك التضامن الإسلامي من سوء المعاملة وزيادة حوالي ساعة في دوام البنك دون أي زيادة في الراتب، بل العكس تم حرمانهم من الكثير من الحقوق والإمتيازات التي كانوا يحصلوا عليها.
وينعكس الإستياء العام في أوساط الموظفين وغياب الرضى الوظيفي على أداء البنك وطريقة تعامل الموظفين مع العملاء، حيث بات الموظفين يتأخرون في انجاز الأعمال الموكلة إليهم بسبب غياب الرضى الوظيفي ومصادرة حقوقهم ومعاملتهم بصورة سيئة.
ويشتكي العشرات من عملاء بنك التضامن من سوء الخدمة التي يقدمها البنك، وغياب أي تطوير وطول المدة لإتمام العمليات، فيما أضطر أخرون لسحب ودائعهم ونقلها إلى بنوك إسلامية اخرى والتعامل مع بنوك اخرى.
واشتكى بعض العملاء من تردي خدمات الـ SMS والصراف الآلي والغياب التام للخدمات الإلكترونية حيث لا يوفر موقع البنك أي خدمات حديثة ويتخلف عن الكثير من البنوك االيمنية.
وقال موظفون ليمن برس أن رواتب موظفي بنك التضامن الإسلامي تعد الأقل من بين أغلب البنوك العاملة في الحقل اليمني مما يسبب إستياءً في أوساط الموظفين وينعكس على أدائهم وحملوا الإدارة المسؤولية الكاملة عن ذلك، فيما أنتقل العديد من كوادر بنك التضامن الإسلامي إلى بنوك إسلامية أنشئت مؤخراً مثل كاك الإسلامي وبنك اليمن والكويت الإسلامي وغيرها.
وبحسب مراقبون، فقد تحول بنك التضامن الإسلامي في الأونة الأخيرة إلى بنك عائلي بهدف خدمة مجموعة هائل سعيد أنعم وتخصيص السيولة التي يمتلكها البنك وودائع العملاء لصالح المجموعة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة توتراً أكبر بين موظفي بنك التضامن الإسلامي وإدارة البنك في حال إستمرار الإجراءات القمعية والتعسفية، فيما هددت إدارة البنك بطرد أي موظف يطالب بأي حقوق مهما كانت صغيرة أو كبيرة وبدون انذار مسبق، فيما أعتبر الموظفون تلك التهديدات إجراء إستفزازي وتعهدوا بتحدي الإدارة بل والإطاحة بها إن استدعى الأمر ذلك.
ومن المتوقع أن تؤدي أي إحتجاجات او مطالبات للموظفي بنك التضامن الإسلامي إلى توتر أكبر وإغلاق البنك لأيام مما سيؤدي إلى إنتقال العملاء إلى بنك اخرى.
وكانت إدارة البنك قد أتخذت العديد من الإجراءات التعسفية بحق عدد من الموظفين في فرع تعز ومنها فصل الموظف زكريا الغزالي ونقل نشوان قاسم إلى فرع حرض وبسام القدسي إلى فرع عمران ومحمد المقطري صنعاء ووجدي عبدالجليل إلى الإدارة العامة بسبب محاولات موظفي بنك التضامن بمحافظة تعز تأسيس نقابة عمالية بحسب ما يكفله القانون اليمني وما هو متعارف عليه في العالم أجمع.
يمن برس يعد زواره بنشر وتغطية أي أخبار عن موظفي ومطالباتهم بنك التضامن الإسلامي خلال الأيام القادمة.