احتلت المملكة العربية السعودية -صاحبة أكبر اقتصاد عربي- ثالث أكبر اقتصاد في العالم من حيث إجمالي الأصول الاحتياطية في نهاية العام 2011.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين إن إجمالي احتياطيات السعودية بما فيها الذهب، بلغ 2.03 تريليون ريال (حوالي 541 مليار دولار) مرتفعةً بنسبة 21.5 بالمئة عما كانت عليه في نهاية 2010، وجاءت الصين في المرتبة الأولى بإجمالي احتياطيات بلغت 3.2 تريليون دولار ثم اليابان بنحو 1.3 تريليون دولار.
وقال الاقتصادي فادي العجاجي إن الأصول الاحتياطية للسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ارتفعت بنسبة 21.4 بالمئة خلال العام 2012 لتصل إلى نحو 2.46 مليار ريال. ويزيد إجمالي الأصول الاحتياطية للمملكة بنحو 170.7 بالمئة عن إجمالي الأصول الاحتياطية لمنطقة اليورو، ويمثل نحو 62.3 بالمئة من إجمالي الأصول الاحتياطية لدول الإتحاد الأوروبي.
وأوضح "العجاجي" إن الأصول الاحتياطية للسعودية، كانت تشكل فقط نحو 0.8 بالمئة من إجمالي الأصول الاحتياطية لجميع دول العالم في عام 2001، وارتفعت النسبة لتصل إلى نحو 5.1 بالمئة في نهاية عام 2011، ومن المرجح أن تتجاوز 6.16 بالمئة في نهاية عام 2012، و6.5 بالمئة في نهاية عام 2013.
وأضاف إن ارتفاع أسعار النفط خلال السنوات الأخيرة ساهم في تعزيز الأداء المتميز للاقتصاد السعودي، حيث بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية العامة للدولة 1.247 تريليون ريال خلال عام 2012م، وبلغ إجمالي المصروفات الفعلية العامة للدولة 873 مليار ريال ليسجل فائض الميزانية العامة للدول للعام المالي 1433/1434هـ (2012) أعلى مستوى له في تاريخه عند 374 مليار ريال.
وقال إن الاقتصاد السعودي، احتل في العام 2012، المرتبة الثالثة عالمية في فائض الحساب الجاري بعد الاقتصاد الألماني الذي سجل فائضاً يقدر بنحو 238.5 مليار دولار، والاقتصاد الصيني الذي حقق فائضاً يقدر بحوالي 213.7 مليار دولار. ويتوقع أن حافظ الاقتصاد السعودي على ترتيبه حتى نهاية العام 2018.
وبحسب صحيفة "الرياض" اليومية، فإن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، وتحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث حجم الاحتياطيات من حقوق السحب الخاصة (SDR) التي يصدرها صندوق النقد الدولي، حيث بلغ إجمالي احتياطيات المملكة من وحدات السحب الخاصة 6.7 مليارات وحدة في نهاية 2011، أي ما يعادل 38.6 مليار ريال (حوالي 10.3 مليار دولار).
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين إن إجمالي احتياطيات السعودية بما فيها الذهب، بلغ 2.03 تريليون ريال (حوالي 541 مليار دولار) مرتفعةً بنسبة 21.5 بالمئة عما كانت عليه في نهاية 2010، وجاءت الصين في المرتبة الأولى بإجمالي احتياطيات بلغت 3.2 تريليون دولار ثم اليابان بنحو 1.3 تريليون دولار.
وقال الاقتصادي فادي العجاجي إن الأصول الاحتياطية للسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ارتفعت بنسبة 21.4 بالمئة خلال العام 2012 لتصل إلى نحو 2.46 مليار ريال. ويزيد إجمالي الأصول الاحتياطية للمملكة بنحو 170.7 بالمئة عن إجمالي الأصول الاحتياطية لمنطقة اليورو، ويمثل نحو 62.3 بالمئة من إجمالي الأصول الاحتياطية لدول الإتحاد الأوروبي.
وأوضح "العجاجي" إن الأصول الاحتياطية للسعودية، كانت تشكل فقط نحو 0.8 بالمئة من إجمالي الأصول الاحتياطية لجميع دول العالم في عام 2001، وارتفعت النسبة لتصل إلى نحو 5.1 بالمئة في نهاية عام 2011، ومن المرجح أن تتجاوز 6.16 بالمئة في نهاية عام 2012، و6.5 بالمئة في نهاية عام 2013.
وأضاف إن ارتفاع أسعار النفط خلال السنوات الأخيرة ساهم في تعزيز الأداء المتميز للاقتصاد السعودي، حيث بلغ إجمالي الإيرادات الفعلية العامة للدولة 1.247 تريليون ريال خلال عام 2012م، وبلغ إجمالي المصروفات الفعلية العامة للدولة 873 مليار ريال ليسجل فائض الميزانية العامة للدول للعام المالي 1433/1434هـ (2012) أعلى مستوى له في تاريخه عند 374 مليار ريال.
وقال إن الاقتصاد السعودي، احتل في العام 2012، المرتبة الثالثة عالمية في فائض الحساب الجاري بعد الاقتصاد الألماني الذي سجل فائضاً يقدر بنحو 238.5 مليار دولار، والاقتصاد الصيني الذي حقق فائضاً يقدر بحوالي 213.7 مليار دولار. ويتوقع أن حافظ الاقتصاد السعودي على ترتيبه حتى نهاية العام 2018.
وبحسب صحيفة "الرياض" اليومية، فإن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، وتحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث حجم الاحتياطيات من حقوق السحب الخاصة (SDR) التي يصدرها صندوق النقد الدولي، حيث بلغ إجمالي احتياطيات المملكة من وحدات السحب الخاصة 6.7 مليارات وحدة في نهاية 2011، أي ما يعادل 38.6 مليار ريال (حوالي 10.3 مليار دولار).
