أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية عن حجب ثقتها عن مجموعة من شركات طيران تابعة لحوالي 18 دولة حول العالم، من بينها الخطوط الجوية السعودية السعودية، وسحب رخصة سلامة الطيران ومن ثم التصعيد إلى حد منعها من الهبوط أو حتى عبور المجال الجوي الخاص بالإتحاد الأوروبي والسويسري في حال عدم تنفيذ أعمال الإصلاحات المطلوبة في المدد الزمنية المحددة لكل شركة حسب ملاحظات السلامة المنصوص عليها.
وقالت صحيفة "اليوم" السعودية على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء إن الحجب الأوروبي، جاء في سياق تقرير رسمي للوكالة منشور على الصفحة الإلكترونية الخاصة بها، وكشفت مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي في حجب الثقة يكمن في فشل الوفاء بمعايير سلامة العمل الخاصة بحماية التقنيين الفنيين الذين ينفذون أعمال الصيانة على الطائرات وليس بسبب حالة طائرات الأسطول التابع للخطوط السعودية الذي يعد من أحدث الطائرات، مع العلم أن الخطوط سبق وأن تلقت تحذيراً بذلك في العام 2009.
وقال خبير الشحن والنقل الجوي الدكتور المهندس باسل الساسي "عند شراء طائرة من نوع بوينج (777/300) قيمتها تتراوح حول 340 مليون دولار فمن الأبجديات الأساسية وجوب توفر أدوات الصيانة الخاصة بهذه الطائرة بالعدد الكافي وتوفير التدريب للفنيين العاملين عليها من قبل الشركة المصنعة، وتأهيل مديري صيانة يتقنون جدولة الكوادر الفنية الواجب توافرها بل أبعد من ذلك كيفية زيادة الكوادر الفنية المؤهلة طرديا مع زيادة عدد طائرات الأسطول".
وأضاف باسل الساسي إن قرار الوكالة الأوروبية ربما يكون فيه تحفيز للعمل الجاد من أجل رفع الملاحظات ومن ثم الارتقاء بمعايير سلامة العمل الخاصة بحماية التقنيين الفنيين وحقن دمائهم من أخطاء إصابات العمل.
وقالت صحيفة "اليوم" اليومية إن عبد الله الأجهر مساعد المدير العام للعلاقات العامة، المتحدث الإعلامي بالخطوط السعودية، امتنع عن الرد على اتصالاتها للحصول على تعليق الخطوط على المؤشرات التي تناولها تقرير الوكالة الأوروبية.
وأضافت إن الخطوط الجوية السعودية تلقت في وقت سابق خطاباً من مدير عام شؤون السلامة الدولية بمنظمة (الأياتا) كريس قليزر، يؤكد فيه أن التقرير الذي أصدره مركز ألماني لتقويم حوادث شركات الطيران (Jet Airliner Crash Data Evaluation Center) في إطار تصنيفه لشركات الطيران حسب معايير السلامة خلال العام 2012، ووضع فيه الخطوط السعودية في ترتيب متأخر من ناحية السلامة، تم على أُسس غير متجانسة ولا تعتمد على أي معلومات واضحة ودقيقة عن العمليات التشغيلية المستمرة ومستوى سلامتها.
وكانت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2012، أن منظمة سلامة الطيران الأوروبية أوقفت الترخيص الممنوح لها والذي تقوم بموجبه بتقديم خدمات الصيانة لطائرات دول الاتحاد الأوروبي في المملكة وذلك بسبب ملاحظات أبدتها المنظمة الأوروبية.
وتقوم الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بعمليات صيانة لجميع طائرات أسطول الخطوط الجوية السعودية من طراز بوينغ وإيرباص وغيرها، ويتم هذا بترخيص من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، يخول الشركة أيضاً القيام بالصيانة المذكورة لجميع شركات الطيران المسجلة في المملكة.
وقالت صحيفة "اليوم" السعودية على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء إن الحجب الأوروبي، جاء في سياق تقرير رسمي للوكالة منشور على الصفحة الإلكترونية الخاصة بها، وكشفت مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي في حجب الثقة يكمن في فشل الوفاء بمعايير سلامة العمل الخاصة بحماية التقنيين الفنيين الذين ينفذون أعمال الصيانة على الطائرات وليس بسبب حالة طائرات الأسطول التابع للخطوط السعودية الذي يعد من أحدث الطائرات، مع العلم أن الخطوط سبق وأن تلقت تحذيراً بذلك في العام 2009.
وقال خبير الشحن والنقل الجوي الدكتور المهندس باسل الساسي "عند شراء طائرة من نوع بوينج (777/300) قيمتها تتراوح حول 340 مليون دولار فمن الأبجديات الأساسية وجوب توفر أدوات الصيانة الخاصة بهذه الطائرة بالعدد الكافي وتوفير التدريب للفنيين العاملين عليها من قبل الشركة المصنعة، وتأهيل مديري صيانة يتقنون جدولة الكوادر الفنية الواجب توافرها بل أبعد من ذلك كيفية زيادة الكوادر الفنية المؤهلة طرديا مع زيادة عدد طائرات الأسطول".
وأضاف باسل الساسي إن قرار الوكالة الأوروبية ربما يكون فيه تحفيز للعمل الجاد من أجل رفع الملاحظات ومن ثم الارتقاء بمعايير سلامة العمل الخاصة بحماية التقنيين الفنيين وحقن دمائهم من أخطاء إصابات العمل.
وقالت صحيفة "اليوم" اليومية إن عبد الله الأجهر مساعد المدير العام للعلاقات العامة، المتحدث الإعلامي بالخطوط السعودية، امتنع عن الرد على اتصالاتها للحصول على تعليق الخطوط على المؤشرات التي تناولها تقرير الوكالة الأوروبية.
وأضافت إن الخطوط الجوية السعودية تلقت في وقت سابق خطاباً من مدير عام شؤون السلامة الدولية بمنظمة (الأياتا) كريس قليزر، يؤكد فيه أن التقرير الذي أصدره مركز ألماني لتقويم حوادث شركات الطيران (Jet Airliner Crash Data Evaluation Center) في إطار تصنيفه لشركات الطيران حسب معايير السلامة خلال العام 2012، ووضع فيه الخطوط السعودية في ترتيب متأخر من ناحية السلامة، تم على أُسس غير متجانسة ولا تعتمد على أي معلومات واضحة ودقيقة عن العمليات التشغيلية المستمرة ومستوى سلامتها.
وكانت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2012، أن منظمة سلامة الطيران الأوروبية أوقفت الترخيص الممنوح لها والذي تقوم بموجبه بتقديم خدمات الصيانة لطائرات دول الاتحاد الأوروبي في المملكة وذلك بسبب ملاحظات أبدتها المنظمة الأوروبية.
وتقوم الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بعمليات صيانة لجميع طائرات أسطول الخطوط الجوية السعودية من طراز بوينغ وإيرباص وغيرها، ويتم هذا بترخيص من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، يخول الشركة أيضاً القيام بالصيانة المذكورة لجميع شركات الطيران المسجلة في المملكة.
