ذكر بيان نشر في جدة يوم الاثنين الماضي بانه تم التوقيع بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحكومة الجمهورية اليمنية اتفاقية يقوم بموجبها البنك بتقديم مبلغ (50) مليون دولار أمريكي لدعم جهود تشغيل الشباب اليمني من خلال أشغال عامة كثيفة العمالة ,و وقع الاتفاقية رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، مع وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن الدكتور محمد سعيد السعدي.
وستعزز الاتفاقية الموقعة جهود الحكومة اليمنية الرامية لتحقيق التمكين الاقتصادي للشباب والأسر اليمنية المحتاجة عن طريق الإسهام في بناء قدرات الشباب وتشغيلهم وخلق فرص عمل مدرة للدخل لهم من خلال مشاريع الأشغال العامة التي تتطلب أعدادا كبيرة من العمالة التي تشمل مشاريع الطرق الريفية، واستصلاح الأراضي الزراعية، وشق قنوات للري، وزراعة البن، وتربية النحل.
وسوف يكون للفقراء من النساء نصيب كبير في هذا المشروع كما أن قدرا كبيرا من تمويل البنك (نحو 60%) سيدفع في شكل أجور للشباب المنخرطين في هذه الأشغال العامة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار برنامج تشغيل الشباب الذي أنشأه البنك الإسلامي للتنمية في عام 2011م وخصص له مبلغ (250) مليون دولار أمريكي لمساعدة الدول الأعضاء في المنطقة العربية التي تأثرت بالأحداث الأخيرة وذلك لدعم تأهيل وتشغيل الشباب فيها، وسبق للبنك توقيع اتفاقيات تمويل مماثلة مع كل من تونس ومصر وليبيا.
وأشار البيان إلى أنه تم توقيع الاتفاقية على هامش الاجتماع الوزاري الخامس لأصدقاء اليمن الذي عقد في لندن مؤخرا باستضافة وزارة الخارجية البريطانية، وشاركت فيه وفود من حوالي (80) دولة ومنظمة تمويل إقليمية ودولية.
وستعزز الاتفاقية الموقعة جهود الحكومة اليمنية الرامية لتحقيق التمكين الاقتصادي للشباب والأسر اليمنية المحتاجة عن طريق الإسهام في بناء قدرات الشباب وتشغيلهم وخلق فرص عمل مدرة للدخل لهم من خلال مشاريع الأشغال العامة التي تتطلب أعدادا كبيرة من العمالة التي تشمل مشاريع الطرق الريفية، واستصلاح الأراضي الزراعية، وشق قنوات للري، وزراعة البن، وتربية النحل.
وسوف يكون للفقراء من النساء نصيب كبير في هذا المشروع كما أن قدرا كبيرا من تمويل البنك (نحو 60%) سيدفع في شكل أجور للشباب المنخرطين في هذه الأشغال العامة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار برنامج تشغيل الشباب الذي أنشأه البنك الإسلامي للتنمية في عام 2011م وخصص له مبلغ (250) مليون دولار أمريكي لمساعدة الدول الأعضاء في المنطقة العربية التي تأثرت بالأحداث الأخيرة وذلك لدعم تأهيل وتشغيل الشباب فيها، وسبق للبنك توقيع اتفاقيات تمويل مماثلة مع كل من تونس ومصر وليبيا.
وأشار البيان إلى أنه تم توقيع الاتفاقية على هامش الاجتماع الوزاري الخامس لأصدقاء اليمن الذي عقد في لندن مؤخرا باستضافة وزارة الخارجية البريطانية، وشاركت فيه وفود من حوالي (80) دولة ومنظمة تمويل إقليمية ودولية.
