نشرت الفاينناشال تايمز البريطانية تقريرا عن التراجع الحاد الذي يشهده ميناء عدن وذلك في عددها الصادر يوم الاربعاء 6 مارس .
مضمون التقرير
بدأت الصحيفة تقريرها عن الميناء بوصف السكون والخمول الذي تعيشه الرافعات العملاقة في ميناء حاويات عدن هذا الميناء الذي كان يوما ما وسيطا مزدهرا بين آسيا
فقد مضت 3 ايام دون أي عمل واليومين القادمين لا يتوقع فيه شيئا أيضا .
يعزو التقرير سبب هذا الركود للصراعات السياسية التي شهدتها اليمن خلال السنوات الأخيرة من جهة ولصراع السلطات اليمنية مع سلطات موانىء دبي التي تخلت عن تشغيل الميناء العامل الماضي .
ثم تمضي الصحيفة في استعراض الوضع الذي كانت عليه السفينة في الماضي وخاصة في الخمسينات والستينات حين كانت خاضعة للاستعمار البريطاني وكانت تستقبل اكثر من 40 سفينة يوميا و يستمر العمل في الميناء حتى الثانية صباحا مع ما يتبع ذلك من تشغيل للخدمات الفندقية لكن شهد الميناء منعطفا نحو الاسوأ بعد تسلم الحكومة الاشتراكية زمام الأمور في البلد الذي بقي غير موحد بسبب الصراع الاقليمي حتى 1990 م عندما خضع للحكم الأتوقراطي لصالح والذي استمر قويا لمدة 33 سنة حتى أطيح به .
لا شيء حدث كما يقول محمد عبد الواسع الذي يدير الميناء بعد خروج موانىء دبي غير تسريع اضمحلال روح المدينة
منذ ابرام الاتفاق مع موانىء دبي لم يتغير شيء وكل الوعود حول زيادة حركة المرور لم تنفذ بل تراجعت واتهمت موانىء دبي من قبل هيئة مكافحة الفساد بعدم الإيفاء بالتزاماتها .والتي وصفتها موانىء دبي بأنها مضللة ولا اساس لها من الصحة .
يقول المحللون أن جزء من مشكلة ميناء عدن هو في العوامل الخارجة عن سيطرة الحكومة اليمنية وكذلك ميناء دبي وتتمثل هذه العوامل في القرصنة الدولية والأزمة المالية العالمية والربيع العربي .
المنتقدون لهذا التحليل يشيرون إلى النمو المطرد الذي شهدته ميناء جيبوتي خلال نفس الفترة وهو الميناء المنافس المباشر لعدن والذي تديره ميناء دبي أيضا
تحقيقات الحكومة اليمنية حول الصفقة التي بموجبها فازت دبي بعقد تشغيل ميناء عدن أجبرها على التخلي عن إصرارها بالاستمرار لمدة 4 سنوات أخرى .
تعد الحكومة اليمنية بتقديم المزيد من الدعم لتجديد الميناء لكن الوقت تأخر كثيرا وتبقى عدن جزء من كثير من المشاكل التي تسبب إحباطا للجنوبيين من سياسة التهميش السياسي والاقتصادي إذ يعتقد البعض أن الصفقة مع دبي كانت جزء من مؤامرة صالح لإضعاف الجنوب .
تختم الصحيفة كلامها عن الميناء بالقول أن حظوظ عدن في استعادة مكانتها قليلة إذا استمرت الصراعات السياسية في التعمق في هذه اليمن .
مضمون التقرير
بدأت الصحيفة تقريرها عن الميناء بوصف السكون والخمول الذي تعيشه الرافعات العملاقة في ميناء حاويات عدن هذا الميناء الذي كان يوما ما وسيطا مزدهرا بين آسيا
فقد مضت 3 ايام دون أي عمل واليومين القادمين لا يتوقع فيه شيئا أيضا .
يعزو التقرير سبب هذا الركود للصراعات السياسية التي شهدتها اليمن خلال السنوات الأخيرة من جهة ولصراع السلطات اليمنية مع سلطات موانىء دبي التي تخلت عن تشغيل الميناء العامل الماضي .
ثم تمضي الصحيفة في استعراض الوضع الذي كانت عليه السفينة في الماضي وخاصة في الخمسينات والستينات حين كانت خاضعة للاستعمار البريطاني وكانت تستقبل اكثر من 40 سفينة يوميا و يستمر العمل في الميناء حتى الثانية صباحا مع ما يتبع ذلك من تشغيل للخدمات الفندقية لكن شهد الميناء منعطفا نحو الاسوأ بعد تسلم الحكومة الاشتراكية زمام الأمور في البلد الذي بقي غير موحد بسبب الصراع الاقليمي حتى 1990 م عندما خضع للحكم الأتوقراطي لصالح والذي استمر قويا لمدة 33 سنة حتى أطيح به .
لا شيء حدث كما يقول محمد عبد الواسع الذي يدير الميناء بعد خروج موانىء دبي غير تسريع اضمحلال روح المدينة
منذ ابرام الاتفاق مع موانىء دبي لم يتغير شيء وكل الوعود حول زيادة حركة المرور لم تنفذ بل تراجعت واتهمت موانىء دبي من قبل هيئة مكافحة الفساد بعدم الإيفاء بالتزاماتها .والتي وصفتها موانىء دبي بأنها مضللة ولا اساس لها من الصحة .
يقول المحللون أن جزء من مشكلة ميناء عدن هو في العوامل الخارجة عن سيطرة الحكومة اليمنية وكذلك ميناء دبي وتتمثل هذه العوامل في القرصنة الدولية والأزمة المالية العالمية والربيع العربي .
المنتقدون لهذا التحليل يشيرون إلى النمو المطرد الذي شهدته ميناء جيبوتي خلال نفس الفترة وهو الميناء المنافس المباشر لعدن والذي تديره ميناء دبي أيضا
تحقيقات الحكومة اليمنية حول الصفقة التي بموجبها فازت دبي بعقد تشغيل ميناء عدن أجبرها على التخلي عن إصرارها بالاستمرار لمدة 4 سنوات أخرى .
تعد الحكومة اليمنية بتقديم المزيد من الدعم لتجديد الميناء لكن الوقت تأخر كثيرا وتبقى عدن جزء من كثير من المشاكل التي تسبب إحباطا للجنوبيين من سياسة التهميش السياسي والاقتصادي إذ يعتقد البعض أن الصفقة مع دبي كانت جزء من مؤامرة صالح لإضعاف الجنوب .
تختم الصحيفة كلامها عن الميناء بالقول أن حظوظ عدن في استعادة مكانتها قليلة إذا استمرت الصراعات السياسية في التعمق في هذه اليمن .