قال الشيخ ورجل الاعمال علي صالح الاشول انه في ظل غياب الدولة من الطبيعي ان تفرض القبيلة نفسها ويتجمع الناس حولها.
وقال توجد قبيله لم تصل اليها الدولة ولذا من الطبيعي ان تقوم القبيله مكان الدولة وتحفظ القيم والاخلاق والعادات والتقليد الحميدة.
واضاف نرحب بالدولة بشرط ان تعطي القبيلة مقومات الحياة الطريق والماء والكهرباء والمستشفيات ومن خلال ذلك طبيعي ان المواطن في القبيلة سيكون اكثر اشتياقا للدولة المدنية ويخضع للنظام والقانون .
واكد ان القبيلة ليست عاشقه لحمل السلاح وان تكون خارج النظام والقانون .
وقال ان الشعب اليمني اكثر شعب موجود لديه السلاح وانه مع التغييرات الاخيرة لو حمل الشعب السلاح ما بقى شخص لكنه استرك قائلا الحكمه والعادات والتقاليد تمنع القبيلي والمواطن من رفع السلاح في وجه اخيه
حاوره : أنور حيدر
*هل التغيير الذي ينشده كل الناس قد حدث بالفعل ؟
حصل التغيير ولا احد ينكره والتغيير سنة كونيه وتداول السلطة سلميا قمة الديمقراطية العدل .
*لكن هناك من يرى بان التغيير لم يحصل وتم اعادة نفس الاشخاص الذين كانوا في السابق وهناك من يرى من جانب اخر بان ما حصل يأتي في اطار الوفاق والتسوية السياسية وعدم اقصاء أي طرف لأخر ؟تعليقك على هذين الطرحين ؟
اليمنيون من اول يوم للثورة هم في مرحلة توافق ولا يمكن تقصيني او اقصيك وبالنسبة لي حصل تغيير ملموس ومحسوس و يجب الا نكون يائسين ويجب ان نتفاءل وننطلق نحو الامام .
*ورث الرئيس عبدربه تركة ثقيلة عن من سبقه هل تتوقع بانه قادر على حللت هذه التركة وهل ترى انه حتى الان حقق انجازات ملموسه ؟
عبدربه رجل المواقف والمهام وما حصل وما تم الوصول اليه اليوم الا بجهوده وبغض النظر حصل التغيير المنشود بسرعه او ابطأ فلا بد ما يتم التكيف مع الواقع والرئيس هادي معروف بصفات الجسارة والاصطبار ودماثة الخلق ولقد حقق إنجازات وهي النجاحات الباهرة في قيادة الحرب على الإرهاب وكذلك قرارات إعادة هيكلة القوات المسلحة وجهاز الأمن, وتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق نوع ما من الاستقرار المعيشي في حياة المواطن من خلال إعادة توفير الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والنفط ومشتقاته من غاز وديزل وغيره أيضا التغييرات الكبيرة التي طالت اغلب مؤسسات الدولة كما إن هادي حافظ على خصوصية الوضع في البلاد فلم ينجر لإملاءات فصيل سياسي معين .
*انتم كمشايخ وقبائل تطالبون بالدولة المدنية وفي نفس الوقت تراهنون على بقاء القبيلة وهذا يعتبر تعارض وتباين حيث ان كل طرف يرفض الاخر كيف يمكن الجمع بينهما حسب وجهة نظرك ؟
في غياب الدولة طبيعي ان القبيلة ان تفرض نفسها وطبيعي ان يتجمعوا ا الناس حول القبيلة لأنه في اعراف واسلاف متوارثه وفي قبيله لم تصل اليها الدوله بعد فجيد ان تقوم القبيله بذلك ويحفظوا القيم والاخلاق والعادات والتقليد الحميدة لكن عندما تأتي الدولة للقبيلة نرحب بها بشروط ان تعطي القبيلة مقومات الحياة الطريق والماء والكهرباء والمستشفيات ومن خلال ذلك طبيعي ان المواطن في القبيلة يريد الدوله المدنيه ويخضع للنظام والقانون .
*هل يمكن ان تضع القبيلة السلاح جانبا في حال قيام الدولة المدنية الحديثة ؟
اكيد فلسنا عاشقين نحمل السلاح ولسنا عاشقين بان نكون خارج النظام والقانون فنحن متعطشين للنظام والقانون ويحكمنا جميعا الرئيس والوزير وفي النهايه الرئيس والوزير هم من القبيله والشعب اليمني اكثر شعب موجود لديه السلاح وفي التغييرات الاخيرة لو حمل الشعب السلاح ما بقى شخص لكن في حكمه وعادات وتقاليد تمنعني من رفع السلاح في وجهك والقبيلة جيش احتياطي لسيادة البلد واذا ارادت أي جهه غزو البلد ما على الدولة الا الاستعانة بالقبيلة وقد حصلت تجارب عديدة في ذلك .
*برأيك ماهي فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني ؟
أي حوار يتم وتؤيده جميع المكونات في المجتمع اليمني سواء اليوم أو في المستقبل سينجح ويعود ذلك على قدرة المتحدثين باسم تلك المكونات فالمفروض يكون الحوار حوار إيجابي بناء يؤدي إلى التقارب والوئام
*انت رجل اعمال تستثمر في قطاع الكهرباء منذ فترة طويله ماذا قدمت لقطاع الكهرباء في الدولة ؟
أولا بدأت الاستثمار في الكهرباء عام 79 فرجعت من الغربة انا واشخاص ودخلنا في شراكه والعمل تطور مع تطور الزمان ورافق مع حصل من تطورات في الكهرباء وفي البدايه كنا نورد بضاعه من السعودية كهرباء وغيرها واخيرا تخصصنا في الكهرباء وفي عام 82 سافرت الى اليابان والصين وتايوان ووردنا بضاعه .
واما فيما يخص ما قدمته لقطاع الكهرباء نفذت مشاريع في 97 بصعده مشاريع كبيرة وفي منطقة اليتمه والتي لم يكن احد يذهب اليها لانها وعرة وتلقينا مصاعب كبيره لكن حبنا للوطن وبإرادتنا وثبتنا ولازلنا ننفذ مشاريع مع الدوله الان رست علينا مناقصة لسبع مديريات في عمران تسليم مفتاح كهرباء من والى وبدعم السعودية 80% و20% على حساب الحكومة اليمنية والان بصدد اعداد التصاميم والمسح لمشروع قرى عمران .
* كرجال اعمال هل اصبحت البيئة الاستثمارية مهيأة لكم حاليا ؟
لو نخاف ما عملنا شيء ولا داعي للخوف والقلق هذا بالنسبه لي عملت وفتحت مصانع ولم اخف فيوجد لدي مصنع لصناعة الكمبات وصناعة مستلزمات الكهرباء ومعظم الشوارع في صنعاء وحضرموت وعدن وعمران تنفيذنا وصناعتنا المصنع يشغل 150 عامل وعندنا مصنع اخر اسمه جلفانيس لجلفنة الحديد وهذا اول مصنع لجلفنه الحديد باليمن ومعنا مصنع طلاء كيماوي على الزنك والحديد و الحديد بدل ما يكون اسود يغمره ويخرج ابيض تكلفة المصنع 15مليون دولار بيشغل ايدي عامله وانا اميل للصناعه التي تنور العقول وتشغل ايدي عامله وندعو الدولة بان ترفع شعار كن يمنيا واشتري بضاعه يمنيه شريطة مطابقتها للمواصفات العالميه وهناك مفهوم خاطئ بان الصناعات المحليه غير مطابقه للمواصفات .
المطلوب الان حماية للصناعة المحلية وتضع الدوله حد للتقليد وندعو للتنافس بالمثل وبدون تقليد وادعو هيئة المواصفات بان تقوم بواجبها في الحد من المنتجات الكهربائيه المقلده وانا مستعد ازودها بجهاز لفحص الاجهزة الكهربائية .
*ما الواجب على الدولة فعله لتشجيع الصناعة المحلية ؟
ان تقتدي بدول الخليج وتحمي الصناعة المحلية وتشتري من الصناعات المحليه بشرط ان تكون مطابقه للمواصفات
*لازال كثير من رجال الاعمال اليمنيين متخوفين من العودة الى البلد والاستثمار فيها رغم تطمينات الحكومة لهم ما رايك ؟
الذي في عنده غيره على بلده سيأتي والدنيا بخير ويجب ان يتوكلوا الله اذا كان الاجانب يأتوا ويستثمروا في البلد وانت ابن البلد خائف فلماذا تخاف تعال واستثمر فنظام الشريك قد انتهى
*كيف تقرأ المشهد الاقتصادي حاليا ؟
بالنسبه للاقتصاد في البلد هو مبشر بالخير موعودة بالخير واليمن تمتلك مقومات الكثيرة وهي اغنى دوله في الجزيرة العربيه لما تمتلكه من خامات كثيرة ومتعددة وما ينقصها الا الادارة فلدينا الشباب والمثقفين والبروفسورات في كل المجالات وللأسف هؤلاء اغلبهم مهاجرين في الخارج نتيجة لتهميشهم ولا يوجد لديهم من يقدرهم ولهذا هاجروا الان حصل التغيير ندعوهم الى العودة الى بلدهم وخدمتها ويتحملوا شيء من اجل خدمة جيل المستقبل .
وقال توجد قبيله لم تصل اليها الدولة ولذا من الطبيعي ان تقوم القبيله مكان الدولة وتحفظ القيم والاخلاق والعادات والتقليد الحميدة.
واضاف نرحب بالدولة بشرط ان تعطي القبيلة مقومات الحياة الطريق والماء والكهرباء والمستشفيات ومن خلال ذلك طبيعي ان المواطن في القبيلة سيكون اكثر اشتياقا للدولة المدنية ويخضع للنظام والقانون .
واكد ان القبيلة ليست عاشقه لحمل السلاح وان تكون خارج النظام والقانون .
وقال ان الشعب اليمني اكثر شعب موجود لديه السلاح وانه مع التغييرات الاخيرة لو حمل الشعب السلاح ما بقى شخص لكنه استرك قائلا الحكمه والعادات والتقاليد تمنع القبيلي والمواطن من رفع السلاح في وجه اخيه
حاوره : أنور حيدر
*هل التغيير الذي ينشده كل الناس قد حدث بالفعل ؟
حصل التغيير ولا احد ينكره والتغيير سنة كونيه وتداول السلطة سلميا قمة الديمقراطية العدل .
*لكن هناك من يرى بان التغيير لم يحصل وتم اعادة نفس الاشخاص الذين كانوا في السابق وهناك من يرى من جانب اخر بان ما حصل يأتي في اطار الوفاق والتسوية السياسية وعدم اقصاء أي طرف لأخر ؟تعليقك على هذين الطرحين ؟
اليمنيون من اول يوم للثورة هم في مرحلة توافق ولا يمكن تقصيني او اقصيك وبالنسبة لي حصل تغيير ملموس ومحسوس و يجب الا نكون يائسين ويجب ان نتفاءل وننطلق نحو الامام .
*ورث الرئيس عبدربه تركة ثقيلة عن من سبقه هل تتوقع بانه قادر على حللت هذه التركة وهل ترى انه حتى الان حقق انجازات ملموسه ؟
عبدربه رجل المواقف والمهام وما حصل وما تم الوصول اليه اليوم الا بجهوده وبغض النظر حصل التغيير المنشود بسرعه او ابطأ فلا بد ما يتم التكيف مع الواقع والرئيس هادي معروف بصفات الجسارة والاصطبار ودماثة الخلق ولقد حقق إنجازات وهي النجاحات الباهرة في قيادة الحرب على الإرهاب وكذلك قرارات إعادة هيكلة القوات المسلحة وجهاز الأمن, وتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق نوع ما من الاستقرار المعيشي في حياة المواطن من خلال إعادة توفير الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والنفط ومشتقاته من غاز وديزل وغيره أيضا التغييرات الكبيرة التي طالت اغلب مؤسسات الدولة كما إن هادي حافظ على خصوصية الوضع في البلاد فلم ينجر لإملاءات فصيل سياسي معين .
*انتم كمشايخ وقبائل تطالبون بالدولة المدنية وفي نفس الوقت تراهنون على بقاء القبيلة وهذا يعتبر تعارض وتباين حيث ان كل طرف يرفض الاخر كيف يمكن الجمع بينهما حسب وجهة نظرك ؟
في غياب الدولة طبيعي ان القبيلة ان تفرض نفسها وطبيعي ان يتجمعوا ا الناس حول القبيلة لأنه في اعراف واسلاف متوارثه وفي قبيله لم تصل اليها الدوله بعد فجيد ان تقوم القبيله بذلك ويحفظوا القيم والاخلاق والعادات والتقليد الحميدة لكن عندما تأتي الدولة للقبيلة نرحب بها بشروط ان تعطي القبيلة مقومات الحياة الطريق والماء والكهرباء والمستشفيات ومن خلال ذلك طبيعي ان المواطن في القبيلة يريد الدوله المدنيه ويخضع للنظام والقانون .
*هل يمكن ان تضع القبيلة السلاح جانبا في حال قيام الدولة المدنية الحديثة ؟
اكيد فلسنا عاشقين نحمل السلاح ولسنا عاشقين بان نكون خارج النظام والقانون فنحن متعطشين للنظام والقانون ويحكمنا جميعا الرئيس والوزير وفي النهايه الرئيس والوزير هم من القبيله والشعب اليمني اكثر شعب موجود لديه السلاح وفي التغييرات الاخيرة لو حمل الشعب السلاح ما بقى شخص لكن في حكمه وعادات وتقاليد تمنعني من رفع السلاح في وجهك والقبيلة جيش احتياطي لسيادة البلد واذا ارادت أي جهه غزو البلد ما على الدولة الا الاستعانة بالقبيلة وقد حصلت تجارب عديدة في ذلك .
*برأيك ماهي فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني ؟
أي حوار يتم وتؤيده جميع المكونات في المجتمع اليمني سواء اليوم أو في المستقبل سينجح ويعود ذلك على قدرة المتحدثين باسم تلك المكونات فالمفروض يكون الحوار حوار إيجابي بناء يؤدي إلى التقارب والوئام
*انت رجل اعمال تستثمر في قطاع الكهرباء منذ فترة طويله ماذا قدمت لقطاع الكهرباء في الدولة ؟
أولا بدأت الاستثمار في الكهرباء عام 79 فرجعت من الغربة انا واشخاص ودخلنا في شراكه والعمل تطور مع تطور الزمان ورافق مع حصل من تطورات في الكهرباء وفي البدايه كنا نورد بضاعه من السعودية كهرباء وغيرها واخيرا تخصصنا في الكهرباء وفي عام 82 سافرت الى اليابان والصين وتايوان ووردنا بضاعه .
واما فيما يخص ما قدمته لقطاع الكهرباء نفذت مشاريع في 97 بصعده مشاريع كبيرة وفي منطقة اليتمه والتي لم يكن احد يذهب اليها لانها وعرة وتلقينا مصاعب كبيره لكن حبنا للوطن وبإرادتنا وثبتنا ولازلنا ننفذ مشاريع مع الدوله الان رست علينا مناقصة لسبع مديريات في عمران تسليم مفتاح كهرباء من والى وبدعم السعودية 80% و20% على حساب الحكومة اليمنية والان بصدد اعداد التصاميم والمسح لمشروع قرى عمران .
* كرجال اعمال هل اصبحت البيئة الاستثمارية مهيأة لكم حاليا ؟
لو نخاف ما عملنا شيء ولا داعي للخوف والقلق هذا بالنسبه لي عملت وفتحت مصانع ولم اخف فيوجد لدي مصنع لصناعة الكمبات وصناعة مستلزمات الكهرباء ومعظم الشوارع في صنعاء وحضرموت وعدن وعمران تنفيذنا وصناعتنا المصنع يشغل 150 عامل وعندنا مصنع اخر اسمه جلفانيس لجلفنة الحديد وهذا اول مصنع لجلفنه الحديد باليمن ومعنا مصنع طلاء كيماوي على الزنك والحديد و الحديد بدل ما يكون اسود يغمره ويخرج ابيض تكلفة المصنع 15مليون دولار بيشغل ايدي عامله وانا اميل للصناعه التي تنور العقول وتشغل ايدي عامله وندعو الدولة بان ترفع شعار كن يمنيا واشتري بضاعه يمنيه شريطة مطابقتها للمواصفات العالميه وهناك مفهوم خاطئ بان الصناعات المحليه غير مطابقه للمواصفات .
المطلوب الان حماية للصناعة المحلية وتضع الدوله حد للتقليد وندعو للتنافس بالمثل وبدون تقليد وادعو هيئة المواصفات بان تقوم بواجبها في الحد من المنتجات الكهربائيه المقلده وانا مستعد ازودها بجهاز لفحص الاجهزة الكهربائية .
*ما الواجب على الدولة فعله لتشجيع الصناعة المحلية ؟
ان تقتدي بدول الخليج وتحمي الصناعة المحلية وتشتري من الصناعات المحليه بشرط ان تكون مطابقه للمواصفات
*لازال كثير من رجال الاعمال اليمنيين متخوفين من العودة الى البلد والاستثمار فيها رغم تطمينات الحكومة لهم ما رايك ؟
الذي في عنده غيره على بلده سيأتي والدنيا بخير ويجب ان يتوكلوا الله اذا كان الاجانب يأتوا ويستثمروا في البلد وانت ابن البلد خائف فلماذا تخاف تعال واستثمر فنظام الشريك قد انتهى
*كيف تقرأ المشهد الاقتصادي حاليا ؟
بالنسبه للاقتصاد في البلد هو مبشر بالخير موعودة بالخير واليمن تمتلك مقومات الكثيرة وهي اغنى دوله في الجزيرة العربيه لما تمتلكه من خامات كثيرة ومتعددة وما ينقصها الا الادارة فلدينا الشباب والمثقفين والبروفسورات في كل المجالات وللأسف هؤلاء اغلبهم مهاجرين في الخارج نتيجة لتهميشهم ولا يوجد لديهم من يقدرهم ولهذا هاجروا الان حصل التغيير ندعوهم الى العودة الى بلدهم وخدمتها ويتحملوا شيء من اجل خدمة جيل المستقبل .