انتشرت ظواهرغريبة على المجتمع خلال السنوات الاخير، وخاصة خلال هذا العام بعد احداث 2011 التى زادت من الطين بله، رغم انها خرجت بتسليم السلطة سليما،عبرانتخابات مبكرة وتسليم الرئيس السابق صالح للرئيس هادي الذي كان نائبه طوال 20 عاما، بينما لايزال نائبه في الحزب.
ولان اليمن لاتزال البلد العربي التى تحافظ على العادات والتقاليد والعرض فان ظهور خطف النساء وتزويجهن بالقوة يعتبرعيبة في حق كل اليمنيين، وظاهرة خطيرة تنذر ان الامور اصبحت اخطر مما كان اذا لم يتداركها الامن اليمني،هذاما تكشفه وكاله انباء الصين شينخوا.
اليمنية الهام عامر تقول انها تخرج كل يوم الى عملها مثل كثير من بني وطنها "قلقة" في ظل وضع أمني متردي ساعد على انتشار "عصابات مسلحة منظمة" بالعاصمة صنعاء ومدن رئيسية اخرى في ظاهرة جديدة باليمن.
وتضيف عامر وهي موظفة بشركة خاصة لوكالة أنباء (شينخوا) اليوم (الاثنين) "هنا بالعاصمة اعمال تقطعات وسلب ونهب شبه يومية، اشاهدها باستمرار في ظل غياب كلي لاجهزة الشرطة".
وتابعت "اشعر بقلق كبير منذ خروجي من منزلي حتى وصولي الى عملي وعند العودة".
وتنشط العصابات المسلحة في مدن اليمن في عمليات التقطعات في الطرق الرئيسية ونهب المواطنين والمنازل والشركات والقتل.
كما تنشط في أعمال التخريب للمشاريع الاستراتيجية في البلاد كتفجير انابيب النفط والغاز وابراج الكهرباء وغيرها من المشاريع الحيوية في اليمن الذي يعاني خصوصا من تنظيم القاعدة.
ولا تزال العاصمة صنعاء ومدن يمنية رئيسية غارقة في الظلام منذ يوم أمس حيث تعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية من محطة مأرب الغازية أكبر محطة لتوليد الكهرباء في البلاد لاعمال تخريب.
وفي اواخر نوفمبر الماضي قتل مدني برصاص عصابة تقطع في منطقة خولان (30 كم شرق صنعاء)، حسب ما أفاد مصدر أمني (شينخوا).
ويقول مسؤول أمن صنعاء العميد الركن عمر عبدالكريم، ل(شينخوا) إن "المشكلة الامنية الاساسية التي تعاني منها العاصمة هي بقاء جماعات مسلحة في صنعاء منذ ان دخلتها بشكل كبير خلال احداث العام المنصرم وعدم مغادرتها الى قراها".
وتابع ان هذه الجماعات "تحولت الى عصابات مسلحة تمارس كافة انواع الجريمة".
كما شهدت صنعاء خلال الاحداث الماضية عملية تكديس كبير للاسلحة بمختلف انواعها، وتحول عدد من المنازل في المدينة الى مخازن للسلاح.
ويقول عبدالكريم إن "العصابات تستخدم هذا السلاح في اثارة الفوضى واقلاق الامن والسكينة العامة".
لكن اجهزة الامن تمكنت خلال الفترة الاخيرة من ضبط "عشرات العصابات الخطرة" في ظل العمل "بإمكانيات محدودة"، حسب عبدالكريم.
ويؤكد رجل الامن اليمني ان "لدى السلطات خطة لتأمين العاصمة تتمثل في تشديد الاجراءات الامنية في الحزام الامني للعاصمة والدفع بأكبر قوة امنية للعاصمة لتثبيت الامن والاستقرار".
وكانت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار باليمن قد ناقشت في اجتماع في نوفمبر "ظاهرة التقطعات"، التي تحدث في الطرقات الرئيسية، خاصة طريق صنعاء - الحديدة، واعتبرتها "عملا عبثيا وسلوكا مشينا" لا يقبله المجتمع اليمني.
وأقرت اللجنة التي يرأسها الرئيس عبدربه منصور هادي، حينها، انشاء منطقة امنية في طريق الحديدة- صنعاء تتحمل مسؤولية توفير الحماية الامنية اللازمة للطريق ومنع حدوث اية تقطعات.
لكن الاجراءات الامنية الحكومية لم تبدد خوف اليمنيين.
وتقول السيدة عامر "لم نلمس اي تحسن امني، ولم نشعر بالامان لبرهة من الوقت منذ ما يقرب من عامين".
كذلك يقول الشاب الجامعي مبارك الحمادي وهو من محافظة تعز إن "الاعمال الاجرامية للعصابات المسلحة توسعت وتنوعت في ظل تقاعس اجهزة الامن عن اداء دورها بما هو مطلوب".
فيما يقول اليمني عبدالرب الفتاحي من محافظة عدن جنوب اليمن "نعيش حالة رعب، وفي انتظار الخطر المحدق من كل مكان بسبب انتشار العصابات المسلحة التي تضرب بقوة في كل مكان".
وتمكنت عصابة مسلحة اليوم من اختطاف سيارة حكومية تحمل مرتبات موظفين تربويين بقيمة 14 مليون ريال (الدولار يعادل نحو 215 ريال) في محافظة حضرموت شرق اليمن، حسب مصدر أمني محلي.
وقتل الاحد رجل أعمال شهير على يد "عصابة مسلحة" في المحافظة ذاتها.
وفي مأرب (170 كم شرق اليمن) تتعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية وانابيب النفط والغاز لاعمال تخريبية من قبل عصابات مسلحة باستمرار كان اخرها تفجير هو السادس من نوعه لانبوب النفط الرئيسي باليمن في نوفمبر المنصرم.
ووصل الامر بهذه العصابات الى القيام "بخطف النساء بالقوة وتزويجهن او الزواج منهن دون رضا اهلهن"، حسب ما أبلغ مدير مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة غرب اليمن العقيد حسن ناجي ريشان، صحيفة (الجمهورية) الرسمية.
ويؤكد ريشان "وجود عصابات مسلحة (..) في احد الطرق الرئيسية التي تربط بين محافظات ذمار واب والحديدة"، قائلا إنها "تنشط ليلا وتنهب المواطنين تحت تهديد السلاح"، كما تمارس اعمالا اجرامية اخرى.
وتندد الناشطة اليمنية أميرة العراسي "بعصابات الموت" المنتشرة في ارجاء العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية الاخرى، وتصف الامر بأنه مأساة "يزيد في تفاقمها الغياب التام للامن ورجال الشرطة".
وكان البرلمان اليمني قد ناقش الاحد "الاختلالات الامنية" في البلاد، وكلف وزيري الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، والداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بتقديم تقرير مفصل خلال اسبوعين يتضمن الايضاحات حول هذه الاختلالات.
ولان اليمن لاتزال البلد العربي التى تحافظ على العادات والتقاليد والعرض فان ظهور خطف النساء وتزويجهن بالقوة يعتبرعيبة في حق كل اليمنيين، وظاهرة خطيرة تنذر ان الامور اصبحت اخطر مما كان اذا لم يتداركها الامن اليمني،هذاما تكشفه وكاله انباء الصين شينخوا.
اليمنية الهام عامر تقول انها تخرج كل يوم الى عملها مثل كثير من بني وطنها "قلقة" في ظل وضع أمني متردي ساعد على انتشار "عصابات مسلحة منظمة" بالعاصمة صنعاء ومدن رئيسية اخرى في ظاهرة جديدة باليمن.
وتضيف عامر وهي موظفة بشركة خاصة لوكالة أنباء (شينخوا) اليوم (الاثنين) "هنا بالعاصمة اعمال تقطعات وسلب ونهب شبه يومية، اشاهدها باستمرار في ظل غياب كلي لاجهزة الشرطة".
وتابعت "اشعر بقلق كبير منذ خروجي من منزلي حتى وصولي الى عملي وعند العودة".
وتنشط العصابات المسلحة في مدن اليمن في عمليات التقطعات في الطرق الرئيسية ونهب المواطنين والمنازل والشركات والقتل.
كما تنشط في أعمال التخريب للمشاريع الاستراتيجية في البلاد كتفجير انابيب النفط والغاز وابراج الكهرباء وغيرها من المشاريع الحيوية في اليمن الذي يعاني خصوصا من تنظيم القاعدة.
ولا تزال العاصمة صنعاء ومدن يمنية رئيسية غارقة في الظلام منذ يوم أمس حيث تعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية من محطة مأرب الغازية أكبر محطة لتوليد الكهرباء في البلاد لاعمال تخريب.
وفي اواخر نوفمبر الماضي قتل مدني برصاص عصابة تقطع في منطقة خولان (30 كم شرق صنعاء)، حسب ما أفاد مصدر أمني (شينخوا).
ويقول مسؤول أمن صنعاء العميد الركن عمر عبدالكريم، ل(شينخوا) إن "المشكلة الامنية الاساسية التي تعاني منها العاصمة هي بقاء جماعات مسلحة في صنعاء منذ ان دخلتها بشكل كبير خلال احداث العام المنصرم وعدم مغادرتها الى قراها".
وتابع ان هذه الجماعات "تحولت الى عصابات مسلحة تمارس كافة انواع الجريمة".
كما شهدت صنعاء خلال الاحداث الماضية عملية تكديس كبير للاسلحة بمختلف انواعها، وتحول عدد من المنازل في المدينة الى مخازن للسلاح.
ويقول عبدالكريم إن "العصابات تستخدم هذا السلاح في اثارة الفوضى واقلاق الامن والسكينة العامة".
لكن اجهزة الامن تمكنت خلال الفترة الاخيرة من ضبط "عشرات العصابات الخطرة" في ظل العمل "بإمكانيات محدودة"، حسب عبدالكريم.
ويؤكد رجل الامن اليمني ان "لدى السلطات خطة لتأمين العاصمة تتمثل في تشديد الاجراءات الامنية في الحزام الامني للعاصمة والدفع بأكبر قوة امنية للعاصمة لتثبيت الامن والاستقرار".
وكانت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار باليمن قد ناقشت في اجتماع في نوفمبر "ظاهرة التقطعات"، التي تحدث في الطرقات الرئيسية، خاصة طريق صنعاء - الحديدة، واعتبرتها "عملا عبثيا وسلوكا مشينا" لا يقبله المجتمع اليمني.
وأقرت اللجنة التي يرأسها الرئيس عبدربه منصور هادي، حينها، انشاء منطقة امنية في طريق الحديدة- صنعاء تتحمل مسؤولية توفير الحماية الامنية اللازمة للطريق ومنع حدوث اية تقطعات.
لكن الاجراءات الامنية الحكومية لم تبدد خوف اليمنيين.
وتقول السيدة عامر "لم نلمس اي تحسن امني، ولم نشعر بالامان لبرهة من الوقت منذ ما يقرب من عامين".
كذلك يقول الشاب الجامعي مبارك الحمادي وهو من محافظة تعز إن "الاعمال الاجرامية للعصابات المسلحة توسعت وتنوعت في ظل تقاعس اجهزة الامن عن اداء دورها بما هو مطلوب".
فيما يقول اليمني عبدالرب الفتاحي من محافظة عدن جنوب اليمن "نعيش حالة رعب، وفي انتظار الخطر المحدق من كل مكان بسبب انتشار العصابات المسلحة التي تضرب بقوة في كل مكان".
وتمكنت عصابة مسلحة اليوم من اختطاف سيارة حكومية تحمل مرتبات موظفين تربويين بقيمة 14 مليون ريال (الدولار يعادل نحو 215 ريال) في محافظة حضرموت شرق اليمن، حسب مصدر أمني محلي.
وقتل الاحد رجل أعمال شهير على يد "عصابة مسلحة" في المحافظة ذاتها.
وفي مأرب (170 كم شرق اليمن) تتعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية وانابيب النفط والغاز لاعمال تخريبية من قبل عصابات مسلحة باستمرار كان اخرها تفجير هو السادس من نوعه لانبوب النفط الرئيسي باليمن في نوفمبر المنصرم.
ووصل الامر بهذه العصابات الى القيام "بخطف النساء بالقوة وتزويجهن او الزواج منهن دون رضا اهلهن"، حسب ما أبلغ مدير مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة غرب اليمن العقيد حسن ناجي ريشان، صحيفة (الجمهورية) الرسمية.
ويؤكد ريشان "وجود عصابات مسلحة (..) في احد الطرق الرئيسية التي تربط بين محافظات ذمار واب والحديدة"، قائلا إنها "تنشط ليلا وتنهب المواطنين تحت تهديد السلاح"، كما تمارس اعمالا اجرامية اخرى.
وتندد الناشطة اليمنية أميرة العراسي "بعصابات الموت" المنتشرة في ارجاء العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية الاخرى، وتصف الامر بأنه مأساة "يزيد في تفاقمها الغياب التام للامن ورجال الشرطة".
وكان البرلمان اليمني قد ناقش الاحد "الاختلالات الامنية" في البلاد، وكلف وزيري الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، والداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بتقديم تقرير مفصل خلال اسبوعين يتضمن الايضاحات حول هذه الاختلالات.