نشرت الواشنطن بوست مؤخراً تقريراً مهما عن اليمن لـ سودراسن راجمن تحت عنوان ثلاث عوائل مازالت تسيطر على اليمن في إشارة الى أن الثورة الشعبية الأخيرة لم تغير الشيء الكثير في المشهد اليمني .
حيث تقول الصحيفة أن في شمال العاصمة صنعاء لا يزال الجنرال علي محسن الأحمر وقواته يبسطون سيطرتهم على أحيائها وفي جنوب العاصمة ما زال الرئيس السابق يؤثر على الأحداث من منزلة الكبير وما بين صالح ومحسن أي في الوسط العائلة القبلية التي تملك السيطرة على الأرض .
فبعد سنة من تنحي صالح على الحكم بموجب إتفاق تسوية برعاية الولايات المتحدة الامريكية وجيران اليمن ما زالت الثلاث العوائل تؤثر في البلد وبالتالي على العملية الإنتقالية على عكس ما حدث في دول الربيع العربي فالنخبة اليمنية ما زالت باقية في نفس البلد حرة تعمل ما تشاء فلم تسجن أو تهرب كما حدث في تونس أو مصر .
البعض يرى في أن إستمرار بقائهم ساعد اليمن في تجنب حرب أهلية كما يحدث حالياً في سوريا أو ما يحدث من غليان أو عنف سياسي في مصر أو تونس , لكن هذه النخبة ما زالت تعرقل العملية الإنتقالية كما يقول محللون وناشطون ودبلوماسيون غريبون .
وأشارت الصحيفة في تقريرها الى أن اليمن وإستقرارة من الأمور المحورية بالنسبة لأمريكا وحلفائها سيما مع تنامي نشاط تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وهو أخطر شبكة أرهابية تهدد أمريكا والحكومة اليمنية حيث تنشط مجموعات القاعدة بالقرب من خطوط النفط في مكان من اهم المناطق الإستراتيجية ويقف تنظيم القاعدة وراء العددي من محاولات الهجوم على أمريكا .
وقد أستجابت إدارة أوباما لهذا التهديد ببرنامج الطائرات بدون طيار المثير للجدل الذي يقوم على قائمة إغتيالات للمتهين بالإرهاب .
واليوم صالح وعائلتة ومحسن وعائلتة وبيت الأحمر لا يزالوا مسيطرين على مساء هذا البلد الفقير الشرق الاوسطي الذي سيذهب للإنتخابات القادمة بعد عام وكما يقال هنا أن سبب بقاء علي عبدالله صالح هو بقاء الآخري كـ علي محسن الاحمر وبيت الأحمر .
بعد أن كانوا متحالفين لأكثر من ثلاثة عقود وهم أنفسهم من تحكموا باليمن خلال السنوات الماضية فالأول سيطر بالإستبداد والآخر كأقوى قائد في الجيش وبيت الأحمر كنافذين قبليين وإمبراطوريات إقتصادية وكان كل منهم يدعم الآخر وإن كانوا متنافسين
"اشتغلو امورهم بالجيش غير النظامي والمحاكم الخاصة والامبراطوريات الاقتصادية" وكان يدفع لهم مباشرة من الخزينة العامة ، كما قال السفير الامريكي توماس كراجيسكس في المراسلات الدبلوماسية الذي نشرت في ويكيلكس .
*ترجمة خاصة بالمساء برس
حيث تقول الصحيفة أن في شمال العاصمة صنعاء لا يزال الجنرال علي محسن الأحمر وقواته يبسطون سيطرتهم على أحيائها وفي جنوب العاصمة ما زال الرئيس السابق يؤثر على الأحداث من منزلة الكبير وما بين صالح ومحسن أي في الوسط العائلة القبلية التي تملك السيطرة على الأرض .
فبعد سنة من تنحي صالح على الحكم بموجب إتفاق تسوية برعاية الولايات المتحدة الامريكية وجيران اليمن ما زالت الثلاث العوائل تؤثر في البلد وبالتالي على العملية الإنتقالية على عكس ما حدث في دول الربيع العربي فالنخبة اليمنية ما زالت باقية في نفس البلد حرة تعمل ما تشاء فلم تسجن أو تهرب كما حدث في تونس أو مصر .
البعض يرى في أن إستمرار بقائهم ساعد اليمن في تجنب حرب أهلية كما يحدث حالياً في سوريا أو ما يحدث من غليان أو عنف سياسي في مصر أو تونس , لكن هذه النخبة ما زالت تعرقل العملية الإنتقالية كما يقول محللون وناشطون ودبلوماسيون غريبون .
وأشارت الصحيفة في تقريرها الى أن اليمن وإستقرارة من الأمور المحورية بالنسبة لأمريكا وحلفائها سيما مع تنامي نشاط تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية وهو أخطر شبكة أرهابية تهدد أمريكا والحكومة اليمنية حيث تنشط مجموعات القاعدة بالقرب من خطوط النفط في مكان من اهم المناطق الإستراتيجية ويقف تنظيم القاعدة وراء العددي من محاولات الهجوم على أمريكا .
وقد أستجابت إدارة أوباما لهذا التهديد ببرنامج الطائرات بدون طيار المثير للجدل الذي يقوم على قائمة إغتيالات للمتهين بالإرهاب .
واليوم صالح وعائلتة ومحسن وعائلتة وبيت الأحمر لا يزالوا مسيطرين على مساء هذا البلد الفقير الشرق الاوسطي الذي سيذهب للإنتخابات القادمة بعد عام وكما يقال هنا أن سبب بقاء علي عبدالله صالح هو بقاء الآخري كـ علي محسن الاحمر وبيت الأحمر .
بعد أن كانوا متحالفين لأكثر من ثلاثة عقود وهم أنفسهم من تحكموا باليمن خلال السنوات الماضية فالأول سيطر بالإستبداد والآخر كأقوى قائد في الجيش وبيت الأحمر كنافذين قبليين وإمبراطوريات إقتصادية وكان كل منهم يدعم الآخر وإن كانوا متنافسين
"اشتغلو امورهم بالجيش غير النظامي والمحاكم الخاصة والامبراطوريات الاقتصادية" وكان يدفع لهم مباشرة من الخزينة العامة ، كما قال السفير الامريكي توماس كراجيسكس في المراسلات الدبلوماسية الذي نشرت في ويكيلكس .
*ترجمة خاصة بالمساء برس