واجهت المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللاسلكية وإدارة يمن نت هجمة شرسة من قبل مشتركين غاضبين على ترديء قطاع الأنترنت في اليمن، وعمل المشتركون خلال الفترة الماضية على تنظيم أول الوقفات الإحتجاجية أمام مقر يمن نت والمؤسسة العامة للإتصالات وهي سابقة لم يشهدها اليمن من قبل.
وحتى الآن لم تجدي مطالب المشتركين بتطوير قطاع الأنترنت في اليمن صدى لدى مؤسسة الإتصالات، بل عمدت المؤسسة إلى إعلان عجزها عن تطوير قطاع الأنترنت في اليمن، وأعلنت أنها مقيدة بإجراءات حكومية معقدة وخاصة في الجانب المالي تمنعها من مواكبة أغلب التطورات في الجانب التقني.
وفي الفعالية التي نضمها عدد من النشطاء يوم 27 يناير الماضي عبر عدد من مسؤولي المؤسسة العامة للإتصالات ويمن نت عن أن الإجراءات الحكومية تكبل يمن نت، لكنهم أصروا في المقابل على ضرورة إبقاء الأنترنت تحت سيطرة المؤسسة العامة للإتصالات وعدم السماح لمزود خدمة منافس بالعمل بإعتبار أن هذا قرار وطني وحتى لو أدى لذلك إلى تخلف اليمن في هذا الجانب.
وخلال الأونة الأخيرة شهد الأنترنت في اليمن أوضاع سيئة للغاية لم يسبق أن مر بها فتردت السرعة إلى حد كبير وظهرت التقطعات في خدمة الأنترنت بشكل كبير للغاية، مما فاقم من إستياء وغضب المشتركين الذي عجزت يمن نت عن أمتصاصه.
وتعود أسباب تردي واقع الأنترنت في اليمن إلى الفساد المستشري في المؤسسة العامة للإتصالات ويمن نت ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حيث يعمل المسؤولين في تلك الجهات على تحقيق المنافع الشخصية الخاصة بهم وإهمال أي خطط أو برامج تهدف إلى تطوير هذا القطاع.
إعتراف يمن نت بواقعها المرير وعدم قدرتها على تطوير قطاع الأنترنت في اليمن دعى بالكثير من النشطاء إلى الدعوة لكسر الإحتكار حول الخدمة والسماح للشركات العالمية بالإستثمار في هذا القطاع، وهو ما أثار أسيتاء يمن نت ودفعها إلى توجيه إتهامات هستيرية للنشطاء على أنهم تابعون لحميد الأحمر وأنهم يخدمون أجندة خاصة بحميد الأحمر.
ويظل السؤال مطروحاً إلى متى سيظل واقع الأنترنت بهذا السوء وإلى متى ستظل يمن نت عاجزة عن تقديم أي جديد للمشترك اليمني، وحتى الآن ترفض يمن نت وبشدة أي مطالب لرفع تبادل البيانات الشهري للمشتركين وتصر على الإحتفاظ على القدر الضئيل الذي تقدمه إلى المشترك والذي لا يتجاوز 7 جيجا في حده الأدنى وكأنه بمثابة هبة تمنحها يمن نت للمشتركين مجاناً.
ويقول النشطاء أن العقليات الممتمثلة في المسؤولين في يمن نت ومؤسسة الإتصالات هي عقليات متحرجة ترفض التطوير وترفض أي محاولات للخروج بواقع الأنترنت في اليمن من هذا الواقع المخزي، وأعتبر النشطاء إصرار يمن نت على الإحتفاظ بتبادل البيانات الشهري المنخفض جداً لهو أكبر دليل على طبيعة تلك العقليات ومدى تفكيرها.
ويتوعد الناشطون يمن نت بمزيد من الحملات الإعلامية والوقفات الإحتجاجية في حال إستمرارها في تجاهل مطالبهم الهادفة إلى تطوير قطاع الأنترنت في اليمن.
وحتى الآن لم تجدي مطالب المشتركين بتطوير قطاع الأنترنت في اليمن صدى لدى مؤسسة الإتصالات، بل عمدت المؤسسة إلى إعلان عجزها عن تطوير قطاع الأنترنت في اليمن، وأعلنت أنها مقيدة بإجراءات حكومية معقدة وخاصة في الجانب المالي تمنعها من مواكبة أغلب التطورات في الجانب التقني.
وفي الفعالية التي نضمها عدد من النشطاء يوم 27 يناير الماضي عبر عدد من مسؤولي المؤسسة العامة للإتصالات ويمن نت عن أن الإجراءات الحكومية تكبل يمن نت، لكنهم أصروا في المقابل على ضرورة إبقاء الأنترنت تحت سيطرة المؤسسة العامة للإتصالات وعدم السماح لمزود خدمة منافس بالعمل بإعتبار أن هذا قرار وطني وحتى لو أدى لذلك إلى تخلف اليمن في هذا الجانب.
وخلال الأونة الأخيرة شهد الأنترنت في اليمن أوضاع سيئة للغاية لم يسبق أن مر بها فتردت السرعة إلى حد كبير وظهرت التقطعات في خدمة الأنترنت بشكل كبير للغاية، مما فاقم من إستياء وغضب المشتركين الذي عجزت يمن نت عن أمتصاصه.
وتعود أسباب تردي واقع الأنترنت في اليمن إلى الفساد المستشري في المؤسسة العامة للإتصالات ويمن نت ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حيث يعمل المسؤولين في تلك الجهات على تحقيق المنافع الشخصية الخاصة بهم وإهمال أي خطط أو برامج تهدف إلى تطوير هذا القطاع.
إعتراف يمن نت بواقعها المرير وعدم قدرتها على تطوير قطاع الأنترنت في اليمن دعى بالكثير من النشطاء إلى الدعوة لكسر الإحتكار حول الخدمة والسماح للشركات العالمية بالإستثمار في هذا القطاع، وهو ما أثار أسيتاء يمن نت ودفعها إلى توجيه إتهامات هستيرية للنشطاء على أنهم تابعون لحميد الأحمر وأنهم يخدمون أجندة خاصة بحميد الأحمر.
ويظل السؤال مطروحاً إلى متى سيظل واقع الأنترنت بهذا السوء وإلى متى ستظل يمن نت عاجزة عن تقديم أي جديد للمشترك اليمني، وحتى الآن ترفض يمن نت وبشدة أي مطالب لرفع تبادل البيانات الشهري للمشتركين وتصر على الإحتفاظ على القدر الضئيل الذي تقدمه إلى المشترك والذي لا يتجاوز 7 جيجا في حده الأدنى وكأنه بمثابة هبة تمنحها يمن نت للمشتركين مجاناً.
ويقول النشطاء أن العقليات الممتمثلة في المسؤولين في يمن نت ومؤسسة الإتصالات هي عقليات متحرجة ترفض التطوير وترفض أي محاولات للخروج بواقع الأنترنت في اليمن من هذا الواقع المخزي، وأعتبر النشطاء إصرار يمن نت على الإحتفاظ بتبادل البيانات الشهري المنخفض جداً لهو أكبر دليل على طبيعة تلك العقليات ومدى تفكيرها.
ويتوعد الناشطون يمن نت بمزيد من الحملات الإعلامية والوقفات الإحتجاجية في حال إستمرارها في تجاهل مطالبهم الهادفة إلى تطوير قطاع الأنترنت في اليمن.