خفض البنك المركزي اليمني سعر الفائدة بنسبة ثلاثة في المائة وهو أدنى مستوى يصل له خلال السنوات الثلاث الماضية. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البنك لتعزيز عملية التعافي الاقتصادي في البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) يوم الخميس، 7 شباط/فبراير.
وقال محافظ البنك المركزي، محمد عوض بن همام، للوكالة إن البنك سيخفض مستوى الفائدة من 18 إلى 15 بالمائة في ضوء التطورات والمؤشرات الاقتصادية الراهنة في اليمن.
واعتبر بن همام أن ذلك يأتي بعد تراجع حاد بمعدل التضخم الذي شهدته البلاد، حيث تراجع التضخم من 23 بالمائة في تشرين الأول/أكتوبر 2011 إلى 5.8 بالمائة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ولفت بن همام إلى أن خفض سعر الفائدة سيدعم الجهود التجارية للمصارف في تفعيل الوساطة المالية ورفع الائتمان، مما ينعكس إيجابيا على خفض كلفة السلع والخدمات وبالتالي استقرار الأسعار.
ومن المتوقع أن يعزز قرار خفض سعر الفائدة اقتصاد اليمن الذي استقر العام الماضي بعدما انكماش وصل إلى 10.5 بالمائة في عام 2011 جراء اضطرابات سياسية تسببت بنقص في الوقود والكهرباء وتعرضت خلالها خطوط أنابيب النفط لهجمات متكررة.
وقال صندوق النقد الدولي الشهر الماضي إن لدى اليمن فرصة لخفض تدريجي في أسعار الفائدة لدعم النمو الذي يتوقع الصندوق ان يبلغ أربعة في المائة هذا العام.
وقال محافظ البنك المركزي، محمد عوض بن همام، للوكالة إن البنك سيخفض مستوى الفائدة من 18 إلى 15 بالمائة في ضوء التطورات والمؤشرات الاقتصادية الراهنة في اليمن.
واعتبر بن همام أن ذلك يأتي بعد تراجع حاد بمعدل التضخم الذي شهدته البلاد، حيث تراجع التضخم من 23 بالمائة في تشرين الأول/أكتوبر 2011 إلى 5.8 بالمائة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ولفت بن همام إلى أن خفض سعر الفائدة سيدعم الجهود التجارية للمصارف في تفعيل الوساطة المالية ورفع الائتمان، مما ينعكس إيجابيا على خفض كلفة السلع والخدمات وبالتالي استقرار الأسعار.
ومن المتوقع أن يعزز قرار خفض سعر الفائدة اقتصاد اليمن الذي استقر العام الماضي بعدما انكماش وصل إلى 10.5 بالمائة في عام 2011 جراء اضطرابات سياسية تسببت بنقص في الوقود والكهرباء وتعرضت خلالها خطوط أنابيب النفط لهجمات متكررة.
وقال صندوق النقد الدولي الشهر الماضي إن لدى اليمن فرصة لخفض تدريجي في أسعار الفائدة لدعم النمو الذي يتوقع الصندوق ان يبلغ أربعة في المائة هذا العام.