صرح وزير العمل في السعودية عادل فقيه ان عدد العاطلين عن العمل وصلوا الي حوالي مليوني شخص 85 في المئة منهم اناث مؤكدا في الوقت نفسه ان الغالبية العظمى من العمالة الوافدة تشغل "وظائف متدنية لا تصلح للسعوديين".
وذكر الوزير في مقابلة مع صحيفة "الشرق" ان "مليونين من العاطلين عن العمل ينتظرون وظائف، 85 في المئة منهم نساء".
وكشف الى ان نسبة البطالة بين النساء مرتفعة لغاية بحيث انها تفوق الثلاثين في المئة مع 1.7 مليون امراة يبحثن عن عمل بينهن 373 الفا من حاملات الشهادات الجامعية، وفق تقرير رسمي.
ويتعذر عليهن العمل في قطاعات كثيرة بحكم منع الاختلاط بين الجنسين. واضاف فقيه "هناك ثمانية ملايين عامل وافد، ستة ملايين منهم يشغلون وظائف متدنية لا تصلح للسعوديين (...) 68 في المئة راتبهم اقل من الف ريال (270 دولار) و18 في المئة اقل من الفين (540 دولار) اي ان 86 في المئة منخفضة الاجور، يشغلون اليوم حوالي ستة ملايين وظيفة في القطاع الخاص".
وعلي رغم من تطور النشاط الاقتصادي وارتفاع العائدات النفطية، تسبب البطالة البالغة نسبتها رسميا اكثر من عشرة في المئة مصدر قلق وخوف للمسؤولين خصوصا وان الشبان تحت سن الخامسة والعشرين يشكلون 55 الى 60 في المئة من السكان.
وفي المملكة عشرات من الجامعات تدفع بحوالي مئة الف خريج الى سوق العمل سنويا.
وعلي جانب اخرتساءل الوزير "كيف سنوظف هذا العدد اذا كانت غالبية وظائف القطاع الخاص منخفضة الاجور؟ فصاحب العمل الذي تطلب منه توظيف سعوديين يتحجج بالحجج واهيه بأن الوظائف المتوفرة لا يقبل بها سعوديون لانها منخفضة، والوظائف الجيدة القليلة لديه لا يستطيع توظيفهم دون خبرة مكان الوافدين الذين قضوا معه سنوات".
واشار ان "عمال النظافة اصبحوا شحاذين في الشوارع لانهم يتقاضون رواتب متدنية لا تزيد على 500 ريال (134 دولارا) في الشهر".
وتوقع فقيه ان "ترتفع التحويلات المالية للعمال الوافدين من 104 مليارات ريال (28 مليار دولار) العام الماضي الى 130 مليار ريال (34.5 مليار دولار) بنهاية العام الحالي".
ولفت الى ان "معدل رواتب السعوديين يقدر بحوالي 4690 ريالا (1250 دولار) مقابل 1790 ريالا (480 دولار) للعامل الوافد، ما يجعل العمالة الوافدة اكثر جاذبية من العمالة الوطنية."
وذكر الوزير في مقابلة مع صحيفة "الشرق" ان "مليونين من العاطلين عن العمل ينتظرون وظائف، 85 في المئة منهم نساء".
وكشف الى ان نسبة البطالة بين النساء مرتفعة لغاية بحيث انها تفوق الثلاثين في المئة مع 1.7 مليون امراة يبحثن عن عمل بينهن 373 الفا من حاملات الشهادات الجامعية، وفق تقرير رسمي.
ويتعذر عليهن العمل في قطاعات كثيرة بحكم منع الاختلاط بين الجنسين. واضاف فقيه "هناك ثمانية ملايين عامل وافد، ستة ملايين منهم يشغلون وظائف متدنية لا تصلح للسعوديين (...) 68 في المئة راتبهم اقل من الف ريال (270 دولار) و18 في المئة اقل من الفين (540 دولار) اي ان 86 في المئة منخفضة الاجور، يشغلون اليوم حوالي ستة ملايين وظيفة في القطاع الخاص".
وعلي رغم من تطور النشاط الاقتصادي وارتفاع العائدات النفطية، تسبب البطالة البالغة نسبتها رسميا اكثر من عشرة في المئة مصدر قلق وخوف للمسؤولين خصوصا وان الشبان تحت سن الخامسة والعشرين يشكلون 55 الى 60 في المئة من السكان.
وفي المملكة عشرات من الجامعات تدفع بحوالي مئة الف خريج الى سوق العمل سنويا.
وعلي جانب اخرتساءل الوزير "كيف سنوظف هذا العدد اذا كانت غالبية وظائف القطاع الخاص منخفضة الاجور؟ فصاحب العمل الذي تطلب منه توظيف سعوديين يتحجج بالحجج واهيه بأن الوظائف المتوفرة لا يقبل بها سعوديون لانها منخفضة، والوظائف الجيدة القليلة لديه لا يستطيع توظيفهم دون خبرة مكان الوافدين الذين قضوا معه سنوات".
واشار ان "عمال النظافة اصبحوا شحاذين في الشوارع لانهم يتقاضون رواتب متدنية لا تزيد على 500 ريال (134 دولارا) في الشهر".
وتوقع فقيه ان "ترتفع التحويلات المالية للعمال الوافدين من 104 مليارات ريال (28 مليار دولار) العام الماضي الى 130 مليار ريال (34.5 مليار دولار) بنهاية العام الحالي".
ولفت الى ان "معدل رواتب السعوديين يقدر بحوالي 4690 ريالا (1250 دولار) مقابل 1790 ريالا (480 دولار) للعامل الوافد، ما يجعل العمالة الوافدة اكثر جاذبية من العمالة الوطنية."