أعلنت مجموعة «QNB» أنها واصلت تسجيل معدلات نمو قياسية في أرباحها لتتجاوز 8.3 مليار ريال (نحو 650 مليون دينار كويتي أو 2.3 مليار دولار أميركي) خلال عام 2012 بزيادة نسبتها 11.1 في المئة عن 2011.
وأشارت المجموعة في بيان صحافي إلى أن نتائجها، التي اعتمدها مجلس إدارتها أمس، «هي الأعلى في تاريخ البنك وتبين متانة وضع المجموعة وقدرتها على تحقيق نمو قوي للإيرادات، فضلاً عن النجاح الكبير في توسيع قاعدة أعمالها».
وقالت المجموعة إنه بناء على النتائج المالية القوية التي تم تحقيقها خلال عام 2012 أوصى مجلس إدارتها الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 60 في المئة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 6 ريالات للسهم الواحد.
وأضافت إن النتائج المالية أظهرت وجود نمو قوي في الميزانية العمومية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 21.5 في المئة ليصل إلى 367 مليار ريال وهو أعلى مستوى في تاريخ البنك، وإن هذا النمو جاء نتيجة لزيادة محفظة القروض والسلف بنسبة 28.9 في المئة لتصل إلى 250 مليار ريال، لافتة إلى أن ودائع العملاء شهدت زيادة قوية بنسبة 34.9 في المئة لتصل إلى 270 مليار ريال، مما أدى إلى ارتفاع مستويات السيولة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 92.6 في المئة في نهاية عام 2012.
وتابعت المجموعة أن البنك حافظ على مستوى متميز لجودة الأصول وعلى معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1.3 في المئة، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق بنوك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية.
وقالت إنها واصلت سياستها المتحفظة في بناء المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 115 في المئة في نهاية عام 2012، وإنه شهد زيادة الإيرادات مع تطوير الكفاءة التشغيلية حيث ارتفعت الإيرادات التشغيلية، والتي تشمل حصة المجموعة من نتائج شركات زميلة، إلى 11.5 مليار ريال بزيادة 12.8 في المئة عن عام 2011.
وتمكنت المجموعة من تحقيق نمو قوي في مختلف مصادر الدخل. وارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 17.3 في المئة ليبلغ 9.1 مليار ريال، نتيجة للنمو المتميز بنسبة 21.5 في المئة في موجودات البنك، ونجاح المجموعة في المحافظة على هامش ربحية قوي.
وأوضحت المجموعة استمرارها بتنويع مصادر الدخل، حيث ارتفع صافي إيرادات الرسوم والعمولات وصافي إيرادات عمليات النقد الأجنبي إلى 1.305 مليون ريال و598 مليون ريال على التوالي.
وساهمت سياسة المجموعة في إدارة التكاليف وقدرتها على تحقيق نمو قوي في الإيرادات على المحافظة على نسبة كفاءة (نسبة التكاليف إلى الإيرادات) عند 16،8 في المئة، والتي تعتبر من بين أفضل المعدلات على مستوى المؤسسات المالية في المنطقة.
وبينت المجموعة توافر قاعدة متينة لرأس المال لديها حيث ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 12.6 في المئة لتبلغ 48 مليار ريال في 31 ديسمبر الماضي، وأن معدل كفاية رأس المال بلغ 21 في المئة في نهاية عام 2012، وهو معدل أعلى بكثير من متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل، مشددة على أن سياستها تركز في المحافظة على قاعدة متينة لرأس المال لدعم استراتيجيتها المستقبلية.
وفي نفس الإطار، نجحت مجموعة QNB في تحقيق عائد قوي للمساهمين، حيث بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 20.5 في المئة لعام 2012، في حين ارتفع العائد على السهم إلى 11.9 ريال مقارنة مع 11.3 ريال لعام 2011.
وقالت المجموعة إن العام 2012 شهد توسعات هامة على صعيد التواجد الخارجي حيث قامت خلاله باستكمال عدد من الصفقات المهمة لتعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منوهة إلى أن أهم هذه الصفقات كان الاتفاق مع بنك سوسيتيه جنرال للاستحواذ على كامل حصته البالغة 77.17 في المئة في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال بمصر، كما انتهى البنك من عملية الاستحواذ على 49 في المئة من مصرف التجارة والتنمية الليبي.
وقامت المجموعة بزيادة حصتها في عدد من المؤسسات الزميلة، بما في ذلك حصتها في البنك التجاري الدولي في الإمارات العربية المتحدة من 24 في المئة إلى 40 في المئة، بالإضافة إلى زيادة حصتها في مصرف المنصور في العراق من 23 في المئة إلى 51 في المئة، لافتة إلى أنها تتواجد حالياً في 24 دولة تتوزع في قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وإلى أنها أصبحت في وضع قوي يؤهلها لتحقيق رؤيتها لتصبح العلامة المصرفية المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2017.
وقالت المجموعة إنها قامت بعدة عمليات ناجحة لتنويع مصادر التمويل في 2012 حيث طرحت إصدارين للسندات ضمن برنامج الدين متوسط المدى خلال عام 2012 بلغت قيمة كل منهما مليار دولار وبأسعار فائدة مميزة، كما أطلقت برنامج لندن لشهادات الإيداع خلال العام 2012 بنجاح، وحصل البنك على قرض مجمع بقيمة 1.8 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات وبمعدل فائدة تنافسي.
وقدمت «QNB» خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة في 2012 ومنها العديد من المنتجات والخدمات الجديدة والتي لاقت ترحيباً من قِبل عملائها البنك، وقامت بتعزيز الخدمات المصرفية باستخدام الهاتف الجوال والتي تمكن عملاؤها من تحويل هواتفهم الجوالة إلى بطاقات ائتمانية، وحصلت هذه الخدمات على عدة جوائز.
وفي إطار توسيع الأدوات الاستثمارية المتاحة للعملاء، قامت المجموعة بإطلاق صندوق «QNB» للاستثمار في أدوات الدخل الثابت وصندوق الاستثمار في الأسهم المدرجة في أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين وقطر، والذي يتيح للعملاء فرصة الاستثمار في أسواق الأسهم في الدول الناشئة.
وبينت المجموعة أن بنك «QNB» سيواصل التركيز على توظيف المواطنين القطريين وتوفير برامج تدريب متخصصة لتطوير مهاراتهم، حيث تم استقطاب أكثر من 250 موظفا قطريا خلال عام 2012، الأمر الذي أدى إلى وصول نسبة التقطير في البنك إلى أكثر من 50 في المئة، وهو أعلى معدل بين المؤسسات المالية في قطر، مشيرة إلى أنه يعمل فيها وفي شركاتها التابعة والزميلة حالياً نحو 8800 موظف من خلال 400 فرع ومكتب تمثيلي، بجانب شبكة من أجهزة الصراف الآلي تتجاوز 800 جهاز، وإلى أنه بعد استكمال إجراءات الاستحواذ على البنك «الأهلي سوسيتيه جنرال مصر» سيرتفع إجمالي عدد موظفي المجموعة ليصل إلى 13000 موظف، وسيرتفع عدد الفروع إلى أكثر من 560 فرعاً، مع شبكة صراف آلي تبلغ 1150 جهازاً تقريباً.
بين أكثر البنوك أماناً
ذكرت «QNB» أن التصنيف الائتماني المرتفع للمجموعة وجودة أصولها المتميزة جعلتها ضمن أكثر 50 مؤسسة مالية أماناً على مستوى العالم في قائمة مجلة «غلوبال فاينانس».
وقالت إن التصنيفات الائتمانية القوية لها تظهر دورها الريادي في القطاع المصرفي والجودة العالية لأصولها، وقدرتها على تحقيق نمو متواصل في كافة أنشطتها، وإنه تم تأكيد هذه التصنيفات خلال عام 2012 من قِبَل مؤسسات التصنيف الائتماني «كابيتال أنتلجنس» و«فيتش» و«موديز» و«ستاندرد آند بورز».
ولفتت إلى أنها «تحافظ على واحدة من أفضل التصنيفات الائتمانية بين المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تم تأكيد تصنيفاتها الائتمانية عقب الإعلان عن اتفاق الاستحواذ علي حصة بنك سوسيتيه جنرال في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال- مصر، مما يعكس الثقة في إستراتيجيتها وإدارة خططها التوسعية».
وأشارت المجموعة في بيان صحافي إلى أن نتائجها، التي اعتمدها مجلس إدارتها أمس، «هي الأعلى في تاريخ البنك وتبين متانة وضع المجموعة وقدرتها على تحقيق نمو قوي للإيرادات، فضلاً عن النجاح الكبير في توسيع قاعدة أعمالها».
وقالت المجموعة إنه بناء على النتائج المالية القوية التي تم تحقيقها خلال عام 2012 أوصى مجلس إدارتها الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 60 في المئة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 6 ريالات للسهم الواحد.
وأضافت إن النتائج المالية أظهرت وجود نمو قوي في الميزانية العمومية حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 21.5 في المئة ليصل إلى 367 مليار ريال وهو أعلى مستوى في تاريخ البنك، وإن هذا النمو جاء نتيجة لزيادة محفظة القروض والسلف بنسبة 28.9 في المئة لتصل إلى 250 مليار ريال، لافتة إلى أن ودائع العملاء شهدت زيادة قوية بنسبة 34.9 في المئة لتصل إلى 270 مليار ريال، مما أدى إلى ارتفاع مستويات السيولة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 92.6 في المئة في نهاية عام 2012.
وتابعت المجموعة أن البنك حافظ على مستوى متميز لجودة الأصول وعلى معدل القروض غير العاملة كنسبة من إجمالي محفظة القروض عند مستوى 1.3 في المئة، وهو من بين أدنى المعدلات على نطاق بنوك منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس الجودة العالية لمحفظة القروض وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية.
وقالت إنها واصلت سياستها المتحفظة في بناء المخصصات حيث بلغت نسبة تغطية القروض غير العاملة 115 في المئة في نهاية عام 2012، وإنه شهد زيادة الإيرادات مع تطوير الكفاءة التشغيلية حيث ارتفعت الإيرادات التشغيلية، والتي تشمل حصة المجموعة من نتائج شركات زميلة، إلى 11.5 مليار ريال بزيادة 12.8 في المئة عن عام 2011.
وتمكنت المجموعة من تحقيق نمو قوي في مختلف مصادر الدخل. وارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 17.3 في المئة ليبلغ 9.1 مليار ريال، نتيجة للنمو المتميز بنسبة 21.5 في المئة في موجودات البنك، ونجاح المجموعة في المحافظة على هامش ربحية قوي.
وأوضحت المجموعة استمرارها بتنويع مصادر الدخل، حيث ارتفع صافي إيرادات الرسوم والعمولات وصافي إيرادات عمليات النقد الأجنبي إلى 1.305 مليون ريال و598 مليون ريال على التوالي.
وساهمت سياسة المجموعة في إدارة التكاليف وقدرتها على تحقيق نمو قوي في الإيرادات على المحافظة على نسبة كفاءة (نسبة التكاليف إلى الإيرادات) عند 16،8 في المئة، والتي تعتبر من بين أفضل المعدلات على مستوى المؤسسات المالية في المنطقة.
وبينت المجموعة توافر قاعدة متينة لرأس المال لديها حيث ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 12.6 في المئة لتبلغ 48 مليار ريال في 31 ديسمبر الماضي، وأن معدل كفاية رأس المال بلغ 21 في المئة في نهاية عام 2012، وهو معدل أعلى بكثير من متطلبات مصرف قطر المركزي ولجنة بازل، مشددة على أن سياستها تركز في المحافظة على قاعدة متينة لرأس المال لدعم استراتيجيتها المستقبلية.
وفي نفس الإطار، نجحت مجموعة QNB في تحقيق عائد قوي للمساهمين، حيث بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 20.5 في المئة لعام 2012، في حين ارتفع العائد على السهم إلى 11.9 ريال مقارنة مع 11.3 ريال لعام 2011.
وقالت المجموعة إن العام 2012 شهد توسعات هامة على صعيد التواجد الخارجي حيث قامت خلاله باستكمال عدد من الصفقات المهمة لتعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منوهة إلى أن أهم هذه الصفقات كان الاتفاق مع بنك سوسيتيه جنرال للاستحواذ على كامل حصته البالغة 77.17 في المئة في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال بمصر، كما انتهى البنك من عملية الاستحواذ على 49 في المئة من مصرف التجارة والتنمية الليبي.
وقامت المجموعة بزيادة حصتها في عدد من المؤسسات الزميلة، بما في ذلك حصتها في البنك التجاري الدولي في الإمارات العربية المتحدة من 24 في المئة إلى 40 في المئة، بالإضافة إلى زيادة حصتها في مصرف المنصور في العراق من 23 في المئة إلى 51 في المئة، لافتة إلى أنها تتواجد حالياً في 24 دولة تتوزع في قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وإلى أنها أصبحت في وضع قوي يؤهلها لتحقيق رؤيتها لتصبح العلامة المصرفية المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2017.
وقالت المجموعة إنها قامت بعدة عمليات ناجحة لتنويع مصادر التمويل في 2012 حيث طرحت إصدارين للسندات ضمن برنامج الدين متوسط المدى خلال عام 2012 بلغت قيمة كل منهما مليار دولار وبأسعار فائدة مميزة، كما أطلقت برنامج لندن لشهادات الإيداع خلال العام 2012 بنجاح، وحصل البنك على قرض مجمع بقيمة 1.8 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات وبمعدل فائدة تنافسي.
وقدمت «QNB» خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة في 2012 ومنها العديد من المنتجات والخدمات الجديدة والتي لاقت ترحيباً من قِبل عملائها البنك، وقامت بتعزيز الخدمات المصرفية باستخدام الهاتف الجوال والتي تمكن عملاؤها من تحويل هواتفهم الجوالة إلى بطاقات ائتمانية، وحصلت هذه الخدمات على عدة جوائز.
وفي إطار توسيع الأدوات الاستثمارية المتاحة للعملاء، قامت المجموعة بإطلاق صندوق «QNB» للاستثمار في أدوات الدخل الثابت وصندوق الاستثمار في الأسهم المدرجة في أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين وقطر، والذي يتيح للعملاء فرصة الاستثمار في أسواق الأسهم في الدول الناشئة.
وبينت المجموعة أن بنك «QNB» سيواصل التركيز على توظيف المواطنين القطريين وتوفير برامج تدريب متخصصة لتطوير مهاراتهم، حيث تم استقطاب أكثر من 250 موظفا قطريا خلال عام 2012، الأمر الذي أدى إلى وصول نسبة التقطير في البنك إلى أكثر من 50 في المئة، وهو أعلى معدل بين المؤسسات المالية في قطر، مشيرة إلى أنه يعمل فيها وفي شركاتها التابعة والزميلة حالياً نحو 8800 موظف من خلال 400 فرع ومكتب تمثيلي، بجانب شبكة من أجهزة الصراف الآلي تتجاوز 800 جهاز، وإلى أنه بعد استكمال إجراءات الاستحواذ على البنك «الأهلي سوسيتيه جنرال مصر» سيرتفع إجمالي عدد موظفي المجموعة ليصل إلى 13000 موظف، وسيرتفع عدد الفروع إلى أكثر من 560 فرعاً، مع شبكة صراف آلي تبلغ 1150 جهازاً تقريباً.
بين أكثر البنوك أماناً
ذكرت «QNB» أن التصنيف الائتماني المرتفع للمجموعة وجودة أصولها المتميزة جعلتها ضمن أكثر 50 مؤسسة مالية أماناً على مستوى العالم في قائمة مجلة «غلوبال فاينانس».
وقالت إن التصنيفات الائتمانية القوية لها تظهر دورها الريادي في القطاع المصرفي والجودة العالية لأصولها، وقدرتها على تحقيق نمو متواصل في كافة أنشطتها، وإنه تم تأكيد هذه التصنيفات خلال عام 2012 من قِبَل مؤسسات التصنيف الائتماني «كابيتال أنتلجنس» و«فيتش» و«موديز» و«ستاندرد آند بورز».
ولفتت إلى أنها «تحافظ على واحدة من أفضل التصنيفات الائتمانية بين المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تم تأكيد تصنيفاتها الائتمانية عقب الإعلان عن اتفاق الاستحواذ علي حصة بنك سوسيتيه جنرال في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال- مصر، مما يعكس الثقة في إستراتيجيتها وإدارة خططها التوسعية».