أثارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية موضوع استمرار إخفاء الحكومة اليمنية حقيقة الغارات الأميركية التي تشن من وقت لآخر على أهداف منتقاة في اليمن، ومنها غارة قتلت في السيارة التي استهدفتها أما وطفلتها البالغة من العمر سبع سنوات وطفلا آخر يبلغ من العمر 12 عاما فقط.
قالت الحكومة اليمنية في بادئ الأمر إن القتلى هم من تنظيم القاعدة وإن طائراتها الحربية -السوفياتية الصنع- هي التي نفذت الغارة على السيارة التي كانت تقلهم. إلا أن قادة قبليين وعسكريين كشفوا النقاب عن أن الغارة نفذتها الطائرات الأميركية، وأن جميع الضحايا هم من المدنيين القاطنين قرب موقع الغارة.
وقعت الغارة في 2 سبتمبر/أيلول الماضي، واعترفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ولأول مرة بأن قواتها هي التي نفذتها.
سلطان أحمد محمد
ويصف سلطان أحمد محمد المواطن اليمني البالغ 27 عاما وأحد الناجين من ركاب السيارة وقت الغارة فيقول "كانت الجثث تحترق. كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لم يكن أي منا على صلة أو عضوا في القاعدة!".
ورأت الصحيفة أن هذه الأحداث والطريقة التي يتم التعامل معها على المستوى الحكومي، تنسف مصداقية الحكومة اليمنية بين أبناء اليمن، ومن جهة أخرى تدعم موقف وشعبية تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
وقد أخذ قادة قبليون يمنيون الجثث إلى موقع رئاسي قريب ليلزموا الرئاسة والحكومة اليمنية الحجة بأن القتلى لم يكونوا من تنظيم القاعدة. وقد أفاد قادة يمنيون رسميون وغير رسميين بأن الهدف كان أحد قادة القاعدة وهو عبد اللطيف ذهب والذي كان يعتقد بأنه موجود في سيارة كانت تسلك نفس الطريق وقت الغارة.
وبيّنت الصحيفة أن الغارات الأميركية على أهداف منتقاة قد حدثت في بلدان عدة مثل باكستان وأفغانستان وغيرها، ولطالما تحدثت الحكومات في تلك البلدان بصوت عال عن تلك الغارات التي غالبا ما يسقط فيها مدنيون، إلا أن الوضع مختلف في اليمن، حيث تحاول الحكومة السابقة والحالية التستر على تلك الغارات.
أما إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي اتبعت تكتيك الغارات لاستهداف المطلوبين من قبلها، فقد دأبت على التزام الصمت بشأن تلك الغارات المثيرة للجدل، فلا تؤكد أو تنفي.
وقالت الصحيفة إن مسؤولا أميركيا في واشنطن اشترط عدم الإفصاح عن هويته أكد أن الغارة على السيارة كانت من تنفيذ طائرة أميركية، إلا أن وزارة الدفاع والمسؤولون الأميركيون في اليمن امتنعوا عن التعليق على الاعتراف.
وقالت الصحيفة إن مراسلها التقى بأقارب ضحايا الغارة الذين تحدثوا للمرة الأولى منذ الغارة وأكدوا أن جميع سكان بلدتهم يشعرون بالحنق والغضب على الحكومة والأميركيين وأنهم مستعدون للتعاون مع أي كان للانتقام حتى لو كانت القاعدة.
وقال محمد "بلدتنا غاضبة بالكامل على الحكومة والأميركيين. إذا كانت الحكومة الأميركية مذنبة، عندها لن يكون لي خيار سوى التعاطف مع القاعدة لأنها تقاتل الأميركيين".
قالت الحكومة اليمنية في بادئ الأمر إن القتلى هم من تنظيم القاعدة وإن طائراتها الحربية -السوفياتية الصنع- هي التي نفذت الغارة على السيارة التي كانت تقلهم. إلا أن قادة قبليين وعسكريين كشفوا النقاب عن أن الغارة نفذتها الطائرات الأميركية، وأن جميع الضحايا هم من المدنيين القاطنين قرب موقع الغارة.
وقعت الغارة في 2 سبتمبر/أيلول الماضي، واعترفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ولأول مرة بأن قواتها هي التي نفذتها.
سلطان أحمد محمد
ويصف سلطان أحمد محمد المواطن اليمني البالغ 27 عاما وأحد الناجين من ركاب السيارة وقت الغارة فيقول "كانت الجثث تحترق. كيف يمكن أن يحدث هذا؟ لم يكن أي منا على صلة أو عضوا في القاعدة!".
ورأت الصحيفة أن هذه الأحداث والطريقة التي يتم التعامل معها على المستوى الحكومي، تنسف مصداقية الحكومة اليمنية بين أبناء اليمن، ومن جهة أخرى تدعم موقف وشعبية تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
وقد أخذ قادة قبليون يمنيون الجثث إلى موقع رئاسي قريب ليلزموا الرئاسة والحكومة اليمنية الحجة بأن القتلى لم يكونوا من تنظيم القاعدة. وقد أفاد قادة يمنيون رسميون وغير رسميين بأن الهدف كان أحد قادة القاعدة وهو عبد اللطيف ذهب والذي كان يعتقد بأنه موجود في سيارة كانت تسلك نفس الطريق وقت الغارة.
وبيّنت الصحيفة أن الغارات الأميركية على أهداف منتقاة قد حدثت في بلدان عدة مثل باكستان وأفغانستان وغيرها، ولطالما تحدثت الحكومات في تلك البلدان بصوت عال عن تلك الغارات التي غالبا ما يسقط فيها مدنيون، إلا أن الوضع مختلف في اليمن، حيث تحاول الحكومة السابقة والحالية التستر على تلك الغارات.
أما إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي اتبعت تكتيك الغارات لاستهداف المطلوبين من قبلها، فقد دأبت على التزام الصمت بشأن تلك الغارات المثيرة للجدل، فلا تؤكد أو تنفي.
وقالت الصحيفة إن مسؤولا أميركيا في واشنطن اشترط عدم الإفصاح عن هويته أكد أن الغارة على السيارة كانت من تنفيذ طائرة أميركية، إلا أن وزارة الدفاع والمسؤولون الأميركيون في اليمن امتنعوا عن التعليق على الاعتراف.
وقالت الصحيفة إن مراسلها التقى بأقارب ضحايا الغارة الذين تحدثوا للمرة الأولى منذ الغارة وأكدوا أن جميع سكان بلدتهم يشعرون بالحنق والغضب على الحكومة والأميركيين وأنهم مستعدون للتعاون مع أي كان للانتقام حتى لو كانت القاعدة.
وقال محمد "بلدتنا غاضبة بالكامل على الحكومة والأميركيين. إذا كانت الحكومة الأميركية مذنبة، عندها لن يكون لي خيار سوى التعاطف مع القاعدة لأنها تقاتل الأميركيين".