نفى مصدر رفيع برئاسة الجمهورية أمس الأحد، الأنباء التي تحدثت عن تمرد القائد العسكري البارز، اللواء علي محسن الأحمر، على قرارات الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة وفق ضوابط مهنية ووطنية.
وقال المصدر لـصحيفة ”الاتحاد الأماراتية”، إن هذه الأنباء “غير صحيحة”، مؤكدا أن اللواء الأحمر “لم يرفض القرارات”، التي ألغت قواته المنضوية في تشكيلة “الفرقة الأولى مدرع”، وتشكيلة “الحرس الجمهوري”، بقيادة غريمه العميد أحمد علي عبدالله صالح.
وأضاف المصدر: “محسن على توافق تام مع الرئيس هادي. هذه معلومة صحيحة أكيدة”، نافيا خصوصا تمسك اللواء الأحمر بمعسكر “الفرقة الأولى مدرع”.وقال :”ليس مؤكدا أنه (الأحمر) سيعين على رأس منطقة عسكرية”.
وهو مايعني بحسب المصدر الرئاسي ان قرارات جمهورية جديدة للرئيس هادي من المزمع صدورها خلال الأيام القادمة لتعيين قادة جدد للمناطق العسكرية الـ 7.
وكانت صحيفة “الشارع” الأهلية والمشهورة في اليمن ذكرت، أمس الأحد، أن اللواء الأحمر “ما زال غاضبا وغير موافق على قرارات توحيد الجيش”، الصادرة يوم الأربعاء الماضي، لافتة إلى أن القائد العسكري الذي تمرد العام الماضي على الرئيس السابق، أبلغ عددا من زائريه استنكاره مساواته بنجل صالح، الذي وقف ضد الانتفاضة الشبابية التي أجبرت والده على التنحي نهاية فبراير. ونسبت الصحيفة، المقربة من نجل صالح، إلى الأحمر قوله: “إحنا اللي جبناه (هادي). لا يمكن يخرجنا ويبقى”.
