سبع مباريات دون هزيمة واحدة، تسعة انتصارات من عشر مباريات دون استقبال هدف واحد في التصفيات - هذا هو السجل المرعب الذي يواجهه مدرب أوغندا بجرأة نادرة! بول بوت، الخبير البلجيكي الذي يقود منتخب أوغندا المصنف في المركز 85 عالمياً، تجرأ على إعلان استخفافه الكامل بهذه الأرقام الصادمة.
خلال مؤتمر صحافي مثير يوم الاثنين، ألقى المدرب البلجيكي قنبلة إعلامية حين صرح بلا مواربة: "لأكون صريحا، أنا لا أبالي بهذه الأشياء. نحن نواجه تونس، التي لم تخسر منذ عدة مباريات".
وواصل بوت تحديه الجريء قائلاً: "هم فريق كبير لديه تشكيلة جيدة جدا، لكن نحن أيضا لدينا فريق جيد" - تصريح يبدو وكأنه إعلان حرب صريح ضد نسور قرطاج الذين حققوا إنجازاً مذهلاً بالتعادل مع البرازيل 1-1 في آخر مبارياتهم الودية.
- الأرقام الصاعقة: تونس أنهت التصفيات الأفريقية بسجل نظيف تماماً، بينما خسرت أوغندا مرتين في آخر ثلاث مواجهات أمام الجزائر والمغرب
- التحدي الجغرافي: للمرة الثانية تواجه أوغندا منتخباً من شمال أفريقيا، بعد تجاربها المريرة مع الجزائر والمغرب
- الإعداد المكثف: استعد فريق أوغندا منذ الثامن من ديسمبر في المغرب، متحدياً قرار الفيفا بانضمام المحترفين قبل أسبوع واحد فقط
رغم الفارق الشاسع في التصنيف والإمكانيات، يرفض بوت التراجع أو إظهار أي علامات خوف، مؤكداً أن البطولة فرصة ذهبية لفريقه: "إنها فرصة كبيرة وجيدة. لأنك لا تلعب فقط من أجل القارة الأفريقية ولكن من أجل العالم كله الذي يشاهد هذه البطولة".
السؤال المحوري الآن: هل ستثبت كلمات المدرب البلجيكي صحتها وتكسر أوغندا الأسطورة التونسية، أم أن الغرور سيقود الفريق إلى كارثة تاريخية أمام آلة الانتصارات التونسية؟ الإجابة ستتضح خلال ساعات في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.
