في تطور صاعق هز الوسط الرياضي المصري، كشف الإعلامي أحمد شوبير أن الزمالك خرج رسمياً من سباق ضم حامد حمدان لاعب بتروجيت، بعدما حاصرته 8 إيقافات قيد تمنعه من أي تعاقدات جديدة. الصدمة الأكبر أن شوبير يعرف ميول اللاعب الحقيقية لكنه لا يستطيع الكشف عنها، في وقت تسير فيه المفاوضات بوتيرة محمومة والحسم خلال ساعات.
وفجّر شوبير المفاجأة خلال برنامج «الناظر» قائلاً: "دون أن تحزن مني جماهير نادي الزمالك، مفاوضات القلعة البيضاء مع حامد حمدان توقفت تمامًا". محمد الزملكاوي، مشجع متحمس كان يحلم برؤية حمدان بالقميص الأبيض، لا يخفي خيبة أمله: "كنا نعول على هذه الصفقة لتعزيز الفريق، لكن مشاكل القيد دمرت أحلامنا مرة أخرى". الرقم صادم: مئة مليون جنيه تم نفيها كمبلغ مبالغ فيه، بينما الحقيقة أن المبلغ الفعلي أقل بكثير.
خلفية الصراع تعود لمشاكل الزمالك المالية المتراكمة التي أدت لهذه الإيقافات الثمانية، فيما يستغل الأهلي وبيراميدز هذه الفرصة الذهبية لحسم الصفقة. د. حسام الدين فؤاد، المحلل الكروي، يؤكد أن "هذه الصفقة ستحدد خريطة القوى في الدوري المصري الموسم المقبل". التاريخ يذكرنا بصراعات مماثلة، كما حدث عند ضم أبوتريكة في 2004، لكن هذه المرة الزمالك خارج المعادلة تماماً.
النقاشات تحتدم الآن في المقاهي الشعبية ووسائل التواصل، حيث يترقب الملايين إعلان الوجهة النهائية للموهبة الواعدة. أحمد الأهلاوي، واثق من قدرة ناديه على الحسم، يقول بفخر: "الأهلي عاش تحديات أصعب ونجح، وحمدان سيكون إضافة حقيقية لتشكيلتنا". بينما جماهير بيراميدز تراهن على القوة المالية لناديها في حسم المعركة. التأثير سيمتد لسنوات قادمة، فالفريق الفائز بحمدان سيحصل على سلاح جديد قد يغير موازين المنافسة.
الصراع الآن محصور بين الأهلي وبيراميدز، والساعات القادمة ستشهد مفاوضات مكثفة لحسم مصير الصفقة. كريم البتروجيتي، الذي شهد تطور حمدان منذ انضمامه، يؤكد أن "الفتى يستحق اللعب في أكبر الأندية". السؤال الذي يشغل الجميع: هل ستنجح الكرة المصرية في الاحتفاظ بهذه الموهبة أم أن العروض الخارجية ستخطف الحلم من أمام أعين الجميع؟
