الرئيسية / شؤون محلية / حصري: 5 مصورين يمنيين يصنعون التاريخ في نهائي كأس العالم... إنجاز يبكي العرب فخراً!
حصري: 5 مصورين يمنيين يصنعون التاريخ في نهائي كأس العالم... إنجاز يبكي العرب فخراً!

حصري: 5 مصورين يمنيين يصنعون التاريخ في نهائي كأس العالم... إنجاز يبكي العرب فخراً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 03:00 صباحاً

في تطور غير مسبوق يهز عالم الإعلام الرياضي العربي، نجح خمسة مصورين يمنيين فقط في تحقيق المستحيل والوصول إلى الدوحة لتغطية نهائي كأس العالم للناشئين 2025، محطمين بذلك حاجز التاريخ الذي امتد لأكثر من 90 عاماً من الغياب التام عن كؤوس العالم. بينما يتابع العالم النهائي، هؤلاء الأبطال يصنعون التاريخ خلف الكاميرات، حاملين آمال شعب كامل وأحلام جيل ينتظر لحظة الفخر.

هؤلاء المحاربون الخمسة، الذين يمثلون أربع محافظات يمنية مختلفة، تمكنوا من تجاوز كل العقبات ليضعوا أقدامهم على أرض الملاعب القطرية. "عبدالله الحكيمي من تعز باع معداته الشخصية لتأمين تكلفة السفر،" يحكي مصدر مقرب، بينما ترتجف يداه من الإثارة وهو يحمل كاميرته لأول مرة في ملعب عالمي. مثل النحلة العاملة التي تجمع الرحيق من أجمل الأزهار، استخدم هؤلاء المصورون عدساتهم ليجمعوا أجمل اللحظات التاريخية. "هذه لحظة تاريخية للإعلام اليمني،" قال يحيى المؤيد، رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين، وعيناه تلمعان بالدموع.

رغم الندرة التاريخية للمشاركة اليمنية في الأحداث الرياضية الدولية، استطاع هؤلاء الرواد كسر القيود واستغلال الفرصة الذهبية التي وفرتها قطر. جاءت مشاركتهم كرمز للصمود والإرادة، مثل أول رائد فضاء عربي الذي كسر حاجز المستحيل. الخبراء يؤكدون أن هذا الإنجاز يمثل بداية عصر جديد للانفتاح الإعلامي اليمني، مع توقعات بمشاركات أوسع في الأحداث القادمة. د. محمد العريقي، خبير الإعلام الرياضي، يقول: "نحن أمام تحول حقيقي سيغير وجه الإعلام الرياضي اليمني إلى الأبد."

هذا الإنجاز التاريخي لم يقتصر تأثيره على المصورين المشاركين فحسب، بل ألهم جيلاً كاملاً من الشباب اليمني لتطوير مهاراتهم والحلم بالوصول للعالمية. فاطمة الزهراني، مصورة هاوية من صنعاء، تقول بحماس: "أصبح حلمي الآن الوصول للعالمية مثلهم، سأعمل بكل ما أوتيت من قوة." مجتمع التصوير اليمني يعيش حالة من الفخر والاعتزاز غير مسبوقة، بينما تتزايد طلبات التدريب والتأهيل. هذه الفرصة الاستثنائية تحمل

  • تحديات التمويل ونقص المعدات
  • فرصاً ذهبية للشراكات الإقليمية
  • إمكانيات هائلة للتطوير المهني
مع تحذيرات الخبراء بضرورة الاستفادة القصوى من هذه اللحظة التاريخية.

في تلخيص يحبس الأنفاس: 5 مصورين شجعان، 4 محافظات فخورة، حدث عالمي واحد، إنجاز تاريخي خالد، وبداية عهد جديد مشرق للإعلام الرياضي اليمني. هذه ليست مجرد تغطية إعلامية، بل رسالة أمل لكل شاب يمني يحلم بالوصول للعالمية. الدعوة موجهة الآن لكل الشباب اليمني: استلهموا من هذا النجاح، طوروا مهاراتكم، واحلموا بالمستحيل. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سنشهد موجة جديدة من الأسماء اليمنية تقتحم الأحداث العالمية في السنوات القادمة؟

اخر تحديث: 20 ديسمبر 2025 الساعة 04:15 صباحاً
شارك الخبر