الرئيسية / شؤون محلية / صادم: مخرج "عائلة الحاج متولي" يفجر مفاجأة مدوية بعد 25 عاماً... الحكومة أجبرته على تغيير النهاية!
صادم: مخرج "عائلة الحاج متولي" يفجر مفاجأة مدوية بعد 25 عاماً... الحكومة أجبرته على تغيير النهاية!

صادم: مخرج "عائلة الحاج متولي" يفجر مفاجأة مدوية بعد 25 عاماً... الحكومة أجبرته على تغيير النهاية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 ديسمبر 2025 الساعة 03:40 صباحاً

في تطور صادم يهز أسس الثقة في الدراما المصرية، كسر المخرج محمد النقلي صمته بعد 25 عاماً من الكتمان ليكشف سراً خطيراً: النهاية التي شاهدها الملايين لمسلسل "عائلة الحاج متولي" لم تكن النهاية الحقيقية! توجيهات رسمية أجبرته على تعديل رؤيته الفنية، في قضية تفتح ملف الرقابة على الإبداع العربي.

خلال مداخلة هاتفية مؤثرة في برنامج "ET بالعربي"، كشف النقلي عن التفاصيل المثيرة وراء تغيير نهاية تحفة نور الشريف الخالدة. "تلقيت توجيهات رسمية بشأن محتوى المسلسل المتعلق بتعدد الزوجات"، قال المخرج بصوت مرتجف يحمل ذكريات ربع قرن من الصمت المؤلم. أحمد المتولي، مهندس متقاعد وأحد أكبر معجبي العمل، عبر عن صدمته: "شعرت وكأن طفولتي الفنية قد خُدعت، كيف لم نعرف الحقيقة طوال هذه السنوات؟"

العمل الذي عُرض لأول مرة في نوفمبر 2001، في عز التوتر العالمي وتشديد الرقابة، ضم كوكبة من النجوم أمثال ماجدة زكي وغادة عبدالرزاق وسمية الخشاب. د. أشرف زكي، ناقد الدراما التلفزيونية، يؤكد أن هذا الكشف يضعنا أمام حقيقة مؤلمة: "كم من أعمالنا المفضلة تعرضت لتدخل مماثل؟" النهاية المعدلة التي أظهرت نور الشريف ينصح ابنه مصطفى شعبان كانت بديلاً عن تحويل الأحداث إلى حلم، كما أراد المخرج أصلاً.

هذا الكشف المثير يطرح تساؤلات عميقة حول مصداقية الأعمال الدرامية التي نشأنا عليها. محمود الشناوي، مساعد مخرج عاش كواليس التصوير، يتذكر التوتر الذي ساد الاستوديو: "رائحة القلق كانت تملأ المكان، والجميع يعرف أن شيئاً ما يحدث خلف الكواليس". د. سامية النقاش، أستاذة النقد الفني، ترى في هذا فرصة ذهبية: "حان الوقت لحوار مجتمعي صريح حول حدود الرقابة والحرية الإبداعية، فالفن يجب أن يبقى صادقاً مع رؤية مبدعه".

بعد ربع قرن من الصمت، يفتح هذا الكشف ملفاً ساخناً قد يغير نظرتنا للدراما المصرية إلى الأبد. السؤال الذي يحرق الألسنة الآن: كم من أعمالنا الخالدة تخفي نهايات مختلفة؟ وهل سنشهد المزيد من هذه الاعترافات الصادمة التي قد تهز أسس ما نعتبره تراثاً فنياً مقدساً؟

شارك الخبر