في تطور مثير هز أوساط كرة القدم السعودية، كشف نادي الفيحاء النقاب عن حصتين تدريبيتين مكثفتين في يوم واحد داخل معسكره السري بمنتجع راديسون بلو في العين، في خطوة استراتيجية لا مثيل لها لسحق شباب الأهلي الإماراتي. الجهاز الفني بقيادة بيدرو إيمانويل يضع كل شيء على المحك في إعداد قد يغير مجرى المباراة المصيرية!
شهدت الحصة الصباحية تدريبات مكثفة ومحطات فنية هجومية ودفاعية لم يسبق لها مثيل، حيث طبق اللاعبون جملاً تكتيكية جديدة تماماً. "كابتن أحمد" لاعب الخط الأوسط المخضرم قاد زملاءه بحماس منقطع النظير، بينما أبهر "محمد الصاعد" الجناح السريع الجهاز الفني بأدائه الاستثنائي في المناورات. مصدر من النادي كشف: "الجهاز الفني ركز على كل التفاصيل.. هذا إعداد لا يقبل الهزيمة".
أما الحصة المسائية فكانت الأكثر سرية والأهم على الإطلاق، حيث ركز بيدرو إيمانويل بشكل كامل على الأسلوب التكتيكي المحدد لمواجهة شباب الأهلي الإماراتي. التدريبات على التنظيم الدفاعي والهجومي في الكرات الثابتة جاءت بمثابة سلاح سري قد يحسم المباراة لصالح الفيحاء. هذا النوع من الإعداد المحترف يذكرنا بمعسكرات المنتخب السعودي قبل كأس العالم، مما يعكس جدية النادي في تحقيق النصر.
تأثير هذا المعسكر المكثف بدأ يظهر بوضوح على معنويات اللاعبين وثقتهم، حيث عبر "عبدالله الصامد" حارس المرمى عن تفاؤله الكبير بعد تدريباته الإضافية على الكرات الثابتة. الجماهير في المجمعة وضواحيها تترقب بشغف كبير ترجمة هذا الإعداد المثالي إلى أداء ساحق على أرض الملعب. الفرصة ذهبية والتوقعات في أعلى مستوياتها.
مع اقتراب موعد المواجهة الحاسمة، يبدو أن الفيحاء قد وضع كل أوراقه على الطاولة في إعداد شامل لا يقبل التفاوض. التدريبات المضاعفة والتكتيك السري والثقة المتزايدة.. كلها عناصر تنبئ بمباراة استثنائية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيكون هذا الإعداد المثالي كافياً لتحقيق النصر المنتظر أمام الخصم الإماراتي القوي؟
