الرئيسية / شؤون محلية / قمة ناريّة: أبها vs العُلا.. والبكيرية المنتشي يطارد المقدمة أمام الطائي الجريح!
قمة ناريّة: أبها vs العُلا.. والبكيرية المنتشي يطارد المقدمة أمام الطائي الجريح!

قمة ناريّة: أبها vs العُلا.. والبكيرية المنتشي يطارد المقدمة أمام الطائي الجريح!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 ديسمبر 2025 الساعة 11:45 مساءاً

في مشهد درامي يحبس الأنفاس، تنطلق الجولة الحادية عشرة من دوري يلو وسط صراع مرير قد يعيد رسم خريطة الدوري بالكامل! نقطة واحدة فقط تفصل بين المتصدر أبها ووصيفه العلا في قمة نارية تشتعل السبت، بينما يعيش الجبيل كابوساً حقيقياً برصيد نقطة وحيدة فقط من 10 جولات - أرقام كارثية تصرخ بالإنقاذ. الوقت ينفد أمام الفرق المتعثرة، والجماهير تترقب نهاية أسبوع قد تحطم أحلام البعض وتحقق معجزات للآخرين.

القمة الحقيقية تشتعل بين أبها والعلا في مواجهة تستحق لقب "نهائي النصف الأول"، حيث يدافع أبها عن صدارته بـ23 نقطة أمام ضغط جبار من العلا صاحب الـ22 نقطة. "المباراة صعبة على الفريقين والفائز منهما يعتلي القمة"، كما أكدت التقارير الرسمية. في المقابل، يخوض الجبيل رحلة البحث عن النجاة أمام الجندل، حيث يحتاج المعجزة لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم. سالم الأبهاوي، قائد أبها، يشع ثقة: "نعرف قوة منافسنا، لكننا مصممون على الحفاظ على مكانتنا في القمة".

الأرقام تحكي قصة موسم استثنائي يشهد أكبر فجوة في تاريخ الدوري الحديث - 22 نقطة تفصل بين القمة والقاع! هذا التباين الصادم يعكس حالة الاستقطاب الشديد التي يعيشها الدوري، حيث تتصارع مجموعة من الفرق على الصعود فيما تغرق أخرى في مستنقع الأرقام المخيبة. الباطن، بنقطتين فقط في المركز 17، يواجه العدالة في مباراة الست نقاط التي قد تحدد مصير كلا الفريقين. د. أحمد الرياضي، محلل كرة القدم، يؤكد: "هذه الجولة ستكشف عن المعدن الحقيقي للفرق، والقوي فقط من سينجو".

الجماهير تعيش على أعصابها، خاصة في معاقل الفرق المتعثرة حيث تتحول المدرجات إلى مشاهد من القلق والترقب. محمد الجبيلي، مشجع وفي منذ 20 عاماً، يصف الألم: "أشاهد فريقي ينهار أمام عيني بنقطة واحدة فقط، هذا ليس الجبيل الذي أحبه". في المقابل، تشهد مقاهي أبها احتفالات مبكرة وثقة عارمة، بينما يترقب أنصار العلا اللحظة التاريخية لاعتلاء القمة. البكيرية المنتشي بمركزه الخامس يستعد لمطاردة المقدمة أمام الطائي الجريح، في معركة قد تفتح أبواب المفاجآت على مصراعيها.

الجولة الحادية عشرة تحمل في طياتها أكثر من مجرد نقاط - إنها تحمل أحلام الصعود ومخاوف الهبوط، وعود النجاح وإنذارات الخطر. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل سيحافظ أبها على عرشه أم سيشهد تتويج ملك جديد؟ وهل ستنجح الفرق المتأخرة في كتابة بداية جديدة أم أن الكابوس سيتواصل؟ الإجابات تنتظركم في نهاية أسبوع مصيري قد يغير كل شيء!

شارك الخبر