في تطور مثير هز عالم الدراما العربية، أعلنت منصة يانجو بلاي رسمياً عبر حسابها على إنستجرام عن بدء العمل على الموسم الثاني من مسلسل "ورد وشوكولاتة"، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه الجزء الأول. الإعلان الذي انتظره الملايين أصبح حقيقة، لكن العبارة الغامضة "في رواية أحدهم" تثير تساؤلات مثيرة حول طبيعة القصة الجديدة.
خلال ساعات قليلة من النشر، انتشر الخبر كالنار في الهشيم عبر آلاف المشاركات، حيث تدفقت التعليقات المتحمسة من معجبي النجوم زينة ومحمد فراج الذين يأملون في عودتهما للشاشة. "سارة محمد، 28 عاماً، معجبة بالمسلسل تقول بحماس: أخاف أن يخيب الموسم الثاني توقعاتي مثل مسلسلات كثيرة، لكن في نفس الوقت متحمسة جداً". المنصة التي تتحدى عمالقة الصناعة تراهن على عودة النجوم الثمانية الذين أبهروا الجمهور في الجزء الأول.
النجاح الاستثنائي للموسم الأول لم يكن مجرد صدفة، بل جاء في ظل نمو سوق المحتوى الرقمي العربي بنسبة تتجاوز 300% خلال العامين الماضيين. د. مروة فاروق، الناقدة الدرامية، تؤكد: "المنصات الرقمية غيرت قواعد اللعبة في الدراما العربية بالكامل". هذا التطور يشبه ثورة حقيقية تعيد تشكيل خريطة الترفيه العربي، مقارنة بما حدث في هوليوود مع ظهور نتفليكس قبل عقد من الزمن.
التأثير لن يقتصر على الشاشات فقط، بل سيمتد للحياة اليومية لملايين المشاهدين الذين سيجدون أنفسهم يسهرون أمام الشاشات مجدداً. "منى عبدالله، مشتركة في يانجو، تقول بحماس: متحمسة جداً، الموسم الأول كان مختلف عن كل حاجة شفناها". الخبراء يتوقعون زيادة كبيرة في اشتراكات المنصة، بينما يحذر البعض من ضغط التوقعات العالية التي قد تؤثر على جودة العمل الجديد.
مع تزايد الاستثمار في المحتوى العربي الأصلي، تبدو المنصات المحلية في طريقها للمنافسة العالمية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستصمد "ورد وشوكولاتة 2" أمام ضغط التوقعات الجماهيرية؟ الإجابة ستكون في انتظار الكشف عن تفاصيل أكثر حول "رواية أحدهم" الغامضة التي وعدت بها المنصة.