سجلت اسواق السلع التراثية ومبيعات الزينة القديمة في اليمن تراجعاً كبيراً خلال العام الجاري يضاهي ذالك التراجع انخفاض حاد في قطاع السياحة وانهيار بعض الاستثمارات السياحية جراء العوامل المؤثرة على تدفق افواج السياحة الاجنبية على اليمن .
والتي تتصدرها الاوضاع السياسية للبلاد وارتفاع حدة الهجمات الارهابية على السواح الاجانب كظاهرة عطلت عمل قطاع السياحة وانهكت المستثمرين في هذا القطاع .
وليست الاسواق الشعبية القديمة في اليمن والتي تعرض الموروث الشعبي والحضاري الجذاب من الجنبية اليمنية الاصيلة والحلي والمجوهرات القديمة ليست في منأى عن هذا الاطار الذي فرض ضروفاً صعبة على ملاكها كون المستهلك الرئيسي لمنتوجاتهم هم السواح الوافدين والذين يدفعون اسعار باهضه للحصول على سلعة تراثية معينة بعكس المستهلك اليمني الذي يألف هذه الاشياء ولا يلتفت اليها .
وكنا قد التقينا مع بعض تجار الجنبية اليمنية الاصيلة والسلع التراثية وادوات الزينة القديمة في سوق صنعاء القديمة الشعبي :
وتحث الينا التاجر في الجنابي اليمنية والمجوهرات الفضية القديمة " محمد العمراني " مبدياً خيبة امل كبيرة من واقع الدخل النقدي الصعب جراء انقطاع الافواج السياحية
مؤكداً انه لم يتمكن خلال 11يوم وحتى مجيئنا اليه من بيع سلعة واحدة اطلاقاً .
رمى العمراني جام غضبه على من تسبب في قطع ارزاقهم مشيراً بذالك الى تنظيم القاعدة المتسبب الرئيسي في عزوف التدفق السياحي الاجنبي على اليمن .
من جانبه قال الباحث في مجال الاستثمارات السياحية في اليمن "الدكتور عبد الولي محمد الجبر " ان التراجع الملحوظ في قطاع السياحة اليمنية والذي يقدره بنسبة 70% بعوامل سياسية وامنية عما كان معتاد التراجع السياحي بنسبة 40% من عوامل اخرى اي ان الاوضاع السياسية والامنية رفعت نسبة اعاقة السياحة 30% اضافة الى مشكلات لا حصر لها في قطاع الاستثمارات السياحية حسب تعبير ه ، مؤكداً ان السبيل الوحيد لانعاش هذا القطاع يرتكز على الامن القومي الداخلي والخارجي للبلد وهذا متوفر بشكل جزئي في اليمن فكيف لنا ان نتجاوز مشكلات اخرى .
يذكر ان العام الجاري شهد تصعيد غير مسبوق في العمليات الارهابية لتنظيم القاعدة في اليمن والتي غالباً ما تستهدف ضباطاً في الجيش والمخابرات اليمنية وهذ قد ادى بشكل او بآخر الى انخفاض نسبة التدفق السياحي الى اليمن وتأثر قطاع الاستثمار السياحي ،وقل ما تجد سائحاً اجنبياً في صنعاء يرافقه اربعة من رجال الامن اليمني في صورة تلخص مدى الحالة السيئة التي وصل اليها الوضع الامني للبلاد وتأثيره طردياً وبشكل سلبي على قطاعات الاستثمار الاقتصادي والتي من بينها قطاع السياحة .
"الديار" اللبنانية
والتي تتصدرها الاوضاع السياسية للبلاد وارتفاع حدة الهجمات الارهابية على السواح الاجانب كظاهرة عطلت عمل قطاع السياحة وانهكت المستثمرين في هذا القطاع .
وليست الاسواق الشعبية القديمة في اليمن والتي تعرض الموروث الشعبي والحضاري الجذاب من الجنبية اليمنية الاصيلة والحلي والمجوهرات القديمة ليست في منأى عن هذا الاطار الذي فرض ضروفاً صعبة على ملاكها كون المستهلك الرئيسي لمنتوجاتهم هم السواح الوافدين والذين يدفعون اسعار باهضه للحصول على سلعة تراثية معينة بعكس المستهلك اليمني الذي يألف هذه الاشياء ولا يلتفت اليها .
وكنا قد التقينا مع بعض تجار الجنبية اليمنية الاصيلة والسلع التراثية وادوات الزينة القديمة في سوق صنعاء القديمة الشعبي :
وتحث الينا التاجر في الجنابي اليمنية والمجوهرات الفضية القديمة " محمد العمراني " مبدياً خيبة امل كبيرة من واقع الدخل النقدي الصعب جراء انقطاع الافواج السياحية
مؤكداً انه لم يتمكن خلال 11يوم وحتى مجيئنا اليه من بيع سلعة واحدة اطلاقاً .
رمى العمراني جام غضبه على من تسبب في قطع ارزاقهم مشيراً بذالك الى تنظيم القاعدة المتسبب الرئيسي في عزوف التدفق السياحي الاجنبي على اليمن .
من جانبه قال الباحث في مجال الاستثمارات السياحية في اليمن "الدكتور عبد الولي محمد الجبر " ان التراجع الملحوظ في قطاع السياحة اليمنية والذي يقدره بنسبة 70% بعوامل سياسية وامنية عما كان معتاد التراجع السياحي بنسبة 40% من عوامل اخرى اي ان الاوضاع السياسية والامنية رفعت نسبة اعاقة السياحة 30% اضافة الى مشكلات لا حصر لها في قطاع الاستثمارات السياحية حسب تعبير ه ، مؤكداً ان السبيل الوحيد لانعاش هذا القطاع يرتكز على الامن القومي الداخلي والخارجي للبلد وهذا متوفر بشكل جزئي في اليمن فكيف لنا ان نتجاوز مشكلات اخرى .
يذكر ان العام الجاري شهد تصعيد غير مسبوق في العمليات الارهابية لتنظيم القاعدة في اليمن والتي غالباً ما تستهدف ضباطاً في الجيش والمخابرات اليمنية وهذ قد ادى بشكل او بآخر الى انخفاض نسبة التدفق السياحي الى اليمن وتأثر قطاع الاستثمار السياحي ،وقل ما تجد سائحاً اجنبياً في صنعاء يرافقه اربعة من رجال الامن اليمني في صورة تلخص مدى الحالة السيئة التي وصل اليها الوضع الامني للبلاد وتأثيره طردياً وبشكل سلبي على قطاعات الاستثمار الاقتصادي والتي من بينها قطاع السياحة .
"الديار" اللبنانية