في الدقيقة 8 من مباراة الهلال القادمة، ستهتف 60 ألف حنجرة باسم واحد: نيفيز! في قرار حاسم أنهى أسابيع من القلق والترقب، أعلن نادي الهلال رسمياً استمرار نجمه البرتغالي، ليكتب اللاعب الذي كاد يهز أركان الدوري السعودي برحيله فصلاً جديداً من التاريخ الأزرق.
الصحفي الموثوق خالد بن عبد العزيز قطع الشك باليقين عبر تصريحه الحاسم: "نيفيز سيستمر ولن يغادر"، منهياً كابوساً حقيقياً عاشته الجماهير الهلالية. أحمد المشجع، 28 عاماً، الذي كان يخشى فقدان قدوته الرياضية، عبر عن ارتياحه قائلاً: "كنت أعيش في رعب حقيقي من فكرة رحيله، اليوم أشعر وكأنني وُلدت من جديد". العقد الممتد حتى 2026 يؤكد استثماراً ضخماً يعكس قوة الدوري السعودي المالية في مواجهة الإغراءات الأوروبية.
خلف هذا القرار المصيري، كانت أسابيع من التكهنات حول مفاوضات محتملة مع عملاقي إسطنبول فنربخشة وجالاطا سراي. تردد نيفيز بين أوروبا والسعودية خلق حالة من القلق تشبه انتظار نتائج امتحان مصيري، لكن القرار جاء ليؤكد أن المملكة أصبحت وجهة حقيقية للنجوم. د. سعد الرياضي، المحلل الكروي، أكد: "قرار نيفيز يعكس نضج الدوري السعودي وقدرته على المنافسة عالمياً مثل قرار كريستيانو رونالدو السابق".
تأثير الخبر على الحياة اليومية كان أضخم من فوز بكأس الدوري، حيث انتشر الارتياح بسرعة البرق عبر وسائل التواصل. سالم الهلالي، الذي حضر جميع مباريات نيفيز، وصف اللحظة: "إعلان بقائه كان كالحلم أصبح حقيقة، ستزداد مبيعات قمصانه وسيتحسن حضورنا للمباريات". الفرص المتاحة الآن تشمل استغلال استقرار النجم لجذب لاعبين آخرين وبناء فريق قوي حوله، بينما التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على مستواه ومنع تراجعه.
بهذا الإعلان الرسمي، يضع الهلال نهاية لملف شغل الرأي العام لأسابيع، ويفتح صفحة جديدة مع نجمه البرتغالي. المسيرة الواعدة التي تنتظر نيفيز مع الفريق تحمل وعوداً بإنجازات محلية وآسيوية، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيصبح نيفيز الأسطورة التي ينتظرها جماهير الهلال؟ الإجابة في الملاعب!