كشف الدكتور يوسف الحر مؤسس ورئيس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير عن اختراع قطري يتمثل في تطوير جديد للسيارات يمكن تركيبه على أي نوع من السيارات في العالم ويهدف الى التوفير من استهلاك البترول والتقليل من انبعاثات غاز اول اكسيد الكربون، الى جانب استخدام الطاقة الحرارية العادمة لتوليد هيدروجين وقود نضيف لاستخدامه في السيارات.
وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاختراع خلال مؤتمر قمة التغير المناخي الذي تستضيفه دولة قطر ابتداءا من السادس والعشرين من الشهر الجاري، وفقا لبوابة الشرق القطرية.
واشار الدكتور الى أن في حالة تبني شركات السيارات لهذا الاختراع فإنه سوف يساهم في تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية ليس في قطر فحسب وانما في العالم ككل.
وقال الدكتور الحر في حوار خاص لـ "الشرق" إن هذ الاختراع يعتبر مساهمة علمية من المنظمة الخليجية في تطوير صناعة مثل صناعة السيارات على مستوى العالم، وسوف يتم عرض السيارة وهي تعمل بهذا الاختراع القطري خلال قمة المناخ.
وأشار الى أن المنظمة ستقوم كذلك بالكشف عن مشروع تحويل مادة الكبريت الضارة التي تنتج عن صناعات الغاز الى منتج مفيد وصديق للبيئة، الى جانب التعريف بأول مشروع يتبنى معايير جي ساس خارج دولة قطر.
واضاف ان كل الانبعاثات الكربونية التي تخرج من دولة قطر لا تتجاوز نصف بالمائة (0.5%) من حجم الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، مشيرا الى ان الانتقادات التي وجهتها بعض الجهات الى الامم المتحدة بعد اختيارها دولة قطر لتنظيم مؤتمر المناخ كان فيها شيئا من التضخيم غير المبرر.
واكد الدكتور يوسف الحر أن ما يعزز هذا الكلام الفائدة التي يجنيها العالم من الغاز القطري بحكم أنه في كثير من الدول يتم استخدامه بديلا للفحم في انتاج الكهرباء.
وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاختراع خلال مؤتمر قمة التغير المناخي الذي تستضيفه دولة قطر ابتداءا من السادس والعشرين من الشهر الجاري، وفقا لبوابة الشرق القطرية.
واشار الدكتور الى أن في حالة تبني شركات السيارات لهذا الاختراع فإنه سوف يساهم في تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية ليس في قطر فحسب وانما في العالم ككل.
وقال الدكتور الحر في حوار خاص لـ "الشرق" إن هذ الاختراع يعتبر مساهمة علمية من المنظمة الخليجية في تطوير صناعة مثل صناعة السيارات على مستوى العالم، وسوف يتم عرض السيارة وهي تعمل بهذا الاختراع القطري خلال قمة المناخ.
وأشار الى أن المنظمة ستقوم كذلك بالكشف عن مشروع تحويل مادة الكبريت الضارة التي تنتج عن صناعات الغاز الى منتج مفيد وصديق للبيئة، الى جانب التعريف بأول مشروع يتبنى معايير جي ساس خارج دولة قطر.
واضاف ان كل الانبعاثات الكربونية التي تخرج من دولة قطر لا تتجاوز نصف بالمائة (0.5%) من حجم الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، مشيرا الى ان الانتقادات التي وجهتها بعض الجهات الى الامم المتحدة بعد اختيارها دولة قطر لتنظيم مؤتمر المناخ كان فيها شيئا من التضخيم غير المبرر.
واكد الدكتور يوسف الحر أن ما يعزز هذا الكلام الفائدة التي يجنيها العالم من الغاز القطري بحكم أنه في كثير من الدول يتم استخدامه بديلا للفحم في انتاج الكهرباء.