عاجل: اليمنية تصدم الجميع بإعلان شراء 4 طائرات جديدة... خطة طموحة تتحدى الحرب!
بعد 8 سنوات من الحرب، تتحدى الخطوط الجوية اليمنية المستحيل وتعلن مضاعفة أسطولها بـ 80%. في الوقت الذي تنهار فيه شركات طيران عالمية، ترتفع الخطوط اليمنية من تحت الركام. قرارات ستغير وجه الطيران في اليمن خلال الـ 12 شهر القادمة. انبعاث، تحدٍ، مقاومة، إصرار، طموح، نهضة، تطوير، آفاق جديدة بانتظار الطيران اليمني.
مؤتمر استثنائي في قلب عدن، يجمع كبار المسؤولين تحت شعار "آفاق أوسع وشراكة أقوى". خلال المؤتمر، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن خطط طموحة لشراء أربع طائرات A330 حديثة وإضافة الطائرة الخامسة لأسطولها الحالي. رحب الحضور بالإعلانات بتصفيق حار، ليرفعوا معنويات كل من المسافرين والموظفين. "اخترنا طريق العمل رغم كل الصعوبات"، صرح الكابتن ناصر محمود، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية.
خلفية هذا الحدث تأتي في سياق تحديات ضخمة يواجهها قطاع الطيران اليمني منذ 2015، عندما أثرت الحرب بشكل مدمر على البنية التحتية للطيران. لكن كما قال د. محمد، الخبير الاقتصادي في النقل الجوي، "هذا التوسع يعكس ثقة حقيقية في مستقبل اليمن". مقارنة بفترة ازدهار الطيران اليمني في الثمانينات، يشعر الخبراء بالتفاؤل لنمو قدرات اليمن في المستقبل القريب.
تعني استثمارات الخطوط الجوية اليمنية تحسينات ملموسة للمسافرين، من حيث الأسعار، الوجهات، وفرص العمل الجديدة. بينما قد تستغل شركات أخرى من كلا الجوانب في السوق، تعتبر هذه اللحظة فرصة ذهبية للاستثمار في قطاع الخدمات. ورغم أن المنافسة الإقليمية ستظل مصدر قلق، إلا أن الترحيب الدولي بعودة اليمن إلى الساحة يعد خطوة إيجابية نحو استعادة دورها كمحور للطيران في المنطقة.
إذ نتطلع إلى مستقبل مشرق، تكتسب الخطوط اليمنية زخماً في سعيها لإعادة بناء سمعتها وتأمين مكانتها في عالم الطيران. "هل ستكون هذه بداية نهضة حقيقية للطيران اليمني، أم مجرد حلم وسط العاصفة؟" هذا السؤال يظل بانتظار الإجابة.
