قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن امتلاك ايران للسلاح نووي سيشكل تهديدا لدول المنطقة والعالم باسره، مضيفاً أن الرئيس اوباما كان واضحا في العرض الذي قدمه ويامل بان يلقى استجابة من جانب طهران في الخريف.
وأضاف غيتس في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك، في القدس المحتلة، اليوم الاثنين 27-7-2009 إن "الرئيس (باراك اوباما) يتوقع بالتأكيد او يأمل في رد ما هذا الخريف، ربما خلال انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة" في ايلول/سبتمبر المقبل.
وتشتبه اسرائيل والولايات المتحدة بان ايران تطور اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي، وتنفي طهران ذلك.
من جهته، اكد باراك أن اسرائيل لا تزال تبحث استخدام القوة العسكرية لاحباط الخطط النووية لايران وشجعت دولا أخرى على الابقاء على خياراتها مفتوحة. وقال "نعتقد انه ينبغي عدم ازالة أي خيار على الطاولة هذه سياستنا ونحن نعني ذلك ونوصي الاخرين باتخاذ نفس الموقف لكننا لا نستطيع أن نمليه على أحد".
إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعطى الاولوية للجهود الدبلوماسية، وربما لتشديد العقوبات على ايران.
وجعل الرئيس الامريكي باراك أوباما من التواصل الدبلوماسي مع ايران احدى النقاط الرئيسية في سياسته الخارجية.
واعتبر باراك ان الاطار الزمنى للتواصل مع ايران الذي تقوده الولايات المتحدة يجب أن يبقى قصيرا. وقال إن "اسرائيل تبقى على موقفها المبدئي الذي يقضي بعدم استبعاد اي خيار على الرغم من ان الاولوية في هذه المرحلة يجب ان تعطى للدبلوماسية والعقوبات".