أكثر من 20 مليون سعودي يحبون كرة القدم، لكن التعصب يقسمهم إلى معسكرات متحاربة. أمير سعودي يكسر حاجز الصمت ويواجه أخطر آفة في الرياضة السعودية، مقدماً كلمات قد تغير مستقبل كرة القدم السعودية إلى الأبد. في خطوة صاعقة، الأمير عبدالرحمن بن مساعد يوجه انتقاداً شديداً للتعصب الذي يحطم روح المنتخب الوطني.
في تحول مفاجئ على منصة إكس، قال الأمير: "من المؤسف جداً أن ينظر البعض للمنتخب بتعصب وبعين ألوان الأندية"، مشيراً إلى ملايين المشجعين المنقسمين، وعقود من التنافس المدمر. وقالت سارة المطيري، مشجعة نصراوية، "كلام الأمير فتح عيني، المنتخب أهم من كل الأندية". بينما أضاف د. فهد الشمري، خبير علم النفس الرياضي، قائلاً: "التعصب يدمر الروح الرياضية".
التاريخ يشهد على خلفية طويلة من التنافس بين الأندية السعودية، انعكس سلباً على المنتخب، حيث أثر التعصب المدعوم بوسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج الصراعات. تقارير سابقة أكدت على ضرورة التوحد خلف المنتخب للنجاح دولياً، في ظل توقعات الخبراء بتحسن الدعم الجماهيري قريباً.
انقسام المجتمع بين ألوان الأندية يبرز في الحياة اليومية، ولكن هناك أمل في تحسين دعم المنتخب، مع فرصة ذهبية لتوحيد الصفوف خلف الأخضر. في حين يترقب البعض بقلق، يرحب آخرون بهذه الدعوة الملكية، إلا أن المتعصبين يُظهرون مقاومة شديدة.
دعوة ملكية لنبذ التعصب ودعم المنتخب. هل سنشهد جيلاً جديداً يضع الوطن فوق الأندية؟ إنها لحظة لكل مشجع أن يختار: الوطن أم النادي؟ مع التساؤل النهائي: هل ستكون كلمات الأمير بداية النهاية للتعصب المدمر؟