تشهد الإسكندرية نهضة حقيقية، إذ تم صيانة 11 عمود إنارة في 7 مواقع حيوية خلال أسبوع واحد فقط. من الشاطبي إلى الكورنيش، تحولت شوارع المدينة إلى واحات مضيئة. في عصر تزايد أهمية الأمان الليلي، تقود الإسكندرية ثورة في الإضاءة، (بإشراف المهندسة إيمان أحمد عباس، رئيسة حي وسط)، في حملة تستهدف رفع مستوى الأمان وجودة الحياة للمواطنين. كافة التفاصيل في السطور القادمة.
بدأت حملة شاملة لتطوير وصيانة شبكة الإضاءة العامة في حي وسط الإسكندرية، شملت صيانة 11 عمود إنارة في مواقع استراتيجية. في الشاطبي، تم إصلاح 7 أعمدة، بينما في محرم بك، أُعيدت الحياة إلى 4 أعمدة أخرى. كما تم إنجاز صيانة كاملة للكورنيش، في عملية لاقت ترحيباً واسعاً. وفقًا للمهندسة إيمان عباس: "الهدف هو تحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات"، مؤكدة على أهمية التقنية العالية المستخدمة لضمان استمرار الخدمة بلا انقطاع. أحمد محمود، سائق تاكسي، يثني على الجهود قائلاً: "شعرت بأمان أكثر أثناء عملي ليلاً".
استمرارًا لخطة التطوير الشاملة للبنية التحتية، تأتي هذه الحملة ضمن مشاريع التطوير المستمرة في محافظة الإسكندرية. توجيهات حكومية مشددة لتحسين جودة الحياة نابعة من مطالبات مواطني المدينة. يتوقع خبراء الإدارة المحلية انتشار هذا النموذج ليشمل باقي الأحياء، في مسعى لرفع مستوى الخدمة. كما تم الربط بين هذه المشاريع ومبادرات سابقة تهدف إلى تطوير البنية التحتية في المدينة.
حملة الإضاءة المكثفة أحدثت فرقًا ملحوظًا في حياة المواطنين اليومية، حيث بات بإمكانهم التنقل بأمان أكبر خلال الليل. ومن المتوقع أن تشهد المدينة ازديادًا في النشاط الليلي، مما يعزز الحركة السياحية والاقتصادية في المناطق ذات الأهمية. تأكيدًا على الدور الفعّال للدولة، أبدى السكان ترحيبًا كبيرًا بالجهود الحثيثة المبذولة. ومع ذلك، يجب على المواطنين التعاون في الحفاظ على هذه المكتسبات عن طريق الإبلاغ عن الأعطال.
تلخيصًا للجهود المبذولة: تم صيانة 11 عمود إنارة عبر 7 مواقع حيوية، في خطوة تعكس التزام الدولة بجودة الخدمات. في المستقبل القريب، هناك خطط واضحة لتوسيع نطاق التطوير ليشمل مناطق أخرى في الإسكندرية، سعيًا لأن تكون نموذجًا يُحتذى به في الخدمات العامة. هل ستكون الإسكندرية نموذجاً يُحتذى به؟ يبقى هذا السؤال مفتوحًا للتفاعل المجتمعي.
