45,200 جنيه مصري - هذا ما يكلفك جنيه الذهب الواحد اليوم! في حدث صادم يلفت الأنظار، تمكن الجنيه الذهب في مصر من بلوغ مستوى قياسي جديد ليس فقط لأرقامه الفلكية ولكن أيضاً لتأثيره على حياة العديد من الناس. الرقم الذي كان حلماً مستحيلاً أصبح حقيقة مرة في أسواق الذهب المصرية، وفي ظل الإجازة العالمية للبورصات، تشتعل الأسعار محلياً.
شهدت السوق المصرية للذهب يوم الأحد 30 نوفمبر 2025 وصول جنيه الذهب المصري لسعر 45,200 جنيه، رغم إجازة البورصات العالمية. تداول السعر استمر في الارتفاع تدعمه عوامل متعددة مثل التضخم العالمي وانخفاض قيمة الجنيه المصري. وفقاً لتجار محليين، فإن الطلب لا يتوقف رغم الأسعار الجنونية. العيون تتجه نحو شاشات العرض، والمتسوقون يواجهون صدمة الأسعار، بينما تزداد المخاوف لدى المقبلين على الزواج.
لطالما كان الذهب ملاذاً آمناً في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي. اليوم، شهد العالم توجهات مشابهة لأزمة 2008 عندما كان الذهب الهدف الأساسي للاستثمار الدفاعي. التضخم وهبوط الجنيه المصري أضافا ضغوطاً إضافية، وخبراء يتوقعون استمرار الاتجاه الصعودي مع تذبذبات موسمية تأخذ في الحسبان قرارات السياسات النقدية العالمية.
تأخير قرارات الشراء أصبح واقعاً. مع هذا الارتفاع التاريخي في الأسعار، يبحث الأفراد عن بدائل أو ينتظرون فرص انخفاض ممكنة. مع ذلك، يرى بعض المستثمرين أن هذه فُرَصة لجني الأرباح، حيث الفرح يسود الباعة رغم قلق المستهلكين. لكن يبقى السؤال: هل يستمر هذا الاتجاه؟
وبينما نواجه هذه التحديات، نتساءل: هل نشهد قريباً وصول الجنيه إلى 60,000 جنيه؟ فكر جيداً قبل القرار - استثمر بحذر أو انتظر انخفاضاً محتملاً. السؤال الآن: هل هذه قمة الأسعار أم مجرد محطة في رحلة صعود طويلة؟