80% من المشاريع الرياضية تفشل بسبب سوء إدارة الوقت! إنها حقيقة مذهلة تفتح الأعين على أهمية تحول جذري في مفهوم الإدارة داخل المنظمات الرياضية. في الفترة التي يمضي بها الوقت بسرعة كبيرة، يأتي إبراهيم بكري ليكشف النقاب عن 8 أسرار قوية لتحسين وتطوير الإدارة الرياضية، مع وعد بأن نتائج استخدام هذه الأسرار ستمثل نقلة نوعية في الأداء. بينما تقرأ هذا المقال، تضيع آلاف الساعات في الإدارة الرياضية السعودية، مما يجعل الإلحاح على التصرف أمراً ضرورياً.
في خطوة جريئة تتخطى حدود التفكير التقليدي، أعلن الكاتب الرياضي الشهير إبراهيم بكري عن افتتاح زاويته الأسبوعية في صحيفة "الرياضية" السعودية، مخصصة للإدارة الرياضية وقيادة المنظمات. من خلال 8 استراتيجيات مجربة، ووعد بتقديمها أسبوعياً لمدة عام كامل، يهدف بكري إلى إحداث ثورة في التفكير الإداري. 'الوقت مورد محدود وغير قابل للاسترجاع'، كما يفيد في مبدأ أساسي كثيف التأثير. هذه المبادرة تولد زخمًا من النقاشات الإيجابية بين الإداريين الرياضيين حول الحاجة الملحة إلى التطوير.
يتزامن إطلاق هذه الزاوية بذكاء مع التطورات الهائلة في الرياضة السعودية، إضافة إلى رؤية 2030 التي سعت إلى رفع كفاءة السوق الرياضي السعودي وتحويله إلى قوة اقتصادية ورياضية. مع التجارب والاستثمارات الجديدة في هذا القطاع، يتحدث الخبراء عن ترقب لنقلة نوعية في أداء المنظمات الرياضية. من المتوقع أن تؤدي هذه الخطط إلى تحقيق كفاءة إدارية تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
من خلال تحسين الأداء اليومي للعاملين في القطاع الرياضي، والترويج لارتفاع مستوى الكفاءة الإدارية، توفر هذه الاستراتيجيات للقادة الرياضيين فرصة ذهبية لتطوير أنفسهم. على الرغم من الترحيب العام من قبل الجيل الجديد من القادة، تواجه هذه المبادرات تحفظاً من قبل الأنظمة التقليدية. الآن، السؤال الكبير: هل ستنضم إلى قافلة التغيير وتجدد مهاراتك الإدارية، أم ستبقى في مكانك دون أي تغيير يُذكر؟
إن هذه الزاوية الأسبوعية، بإمكانها أن تكون مفتاحًا لتحويل إدارة الرياضة السعودية إلى نموذج ريادي عالمي. ندعوك للبدء بتنفيذ استراتيجية واحدة هذا الأسبوع، لترى بنفسك التأثير الملحوظ. في غضون عام، هل ستكون ضمن القائمة المتقدمة من إدارات الرياضة التي تعمل بمعايير عالمية؟ الوقت لتحديد موقفك قد حان.