في تطور صادم هز أركان الكرة السعودية، شهدت الساعات الماضية موجة غضب جارفة تجتاح المملكة بعد الخسارة المؤلمة أمام الأردن بهدف وحيد في نصف نهائي كأس العرب 2025. 685 يوماً فقط تفصلنا عن كارثة كروية محققة في كأس العالم 2026، حيث ينتظر الأخضر مجموعة الموت التي تضم عمالقة مثل إسبانيا وأوروجواي. الجماهير تصرخ بصوت واحد: "رينارد يجب أن يرحل فوراً قبل أن يدمر أحلام 35 مليون سعودي".
على ملعب البيت في قطر، شهدت المدرجات مشاهد مؤلمة لجماهير سعودية غطت وجوهها بالأيدي بعد الهدف القاتل. أحمد المطيري، مشجع من الرياض سافر إلى قطر، يروي لحظة الصدمة: "شاهدت أحلام المونديال تتحطم أمام عيني، لا أستطيع تحمل فكرة مواجهة إسبانيا وأوروجواي بهذا المستوى الكارثي". الإعلاميون السعوديون يحذرون من تكرار سيناريو مونديال 2018 المخزي، حيث يتفق الخبراء أن استمرار الفرنسي هيرفي رينارد يعني كارثة محققة في أمريكا.
تعيدنا هذه الخسارة المدوية إلى ذكريات مؤلمة من كارثة مونديال 2018 في روسيا، عندما خرج الأخضر من الدور الأول بلا كرامة. الخبراء يؤكدون أن الوضع الحالي أخطر بمراحل، خاصة مع مواجهة منتخبات تفوق قوة منتخبات 2018 بأضعاف. د. سالم الأحمدي، خبير تطوير كرة القدم، يحذر: "المجموعة التي تضم إسبانيا وأوروجواي والرأس الأخضر أشبه بحقل ألغام، وبقاء رينارد يعني انفجاراً مدوياً لا رجعة فيه". المقارنة صادمة: أداء الأخضر الحالي يشبه سقوط قلعة منيعة بحجر واحد صغير.
الأرقام تصرخ بالحقيقة المؤلمة: خسارة واحدة حطمت أحلام ملايين السعوديين وكشفت حجم الأزمة الحقيقية. ناصر السبيعي، الإعلامي الرياضي الذي شهد الغضب الجماهيري ينفجر في المدرجات، يصف المشهد: "لم أر في حياتي غضباً جماهيرياً بهذا الحجم، الجميع يطالب برحيل رينارد فوراً". التأثير امتد للحياة اليومية، حيث تراجع الحماس الجماهيري بشكل مخيف، وبدأ الشك يتسلل لقلوب محبي الأخضر. السيناريو الأسوأ يلوح في الأفق: خروج مذل من الدور الأول أمام عمالقة العالم، مما قد يدفن الكرة السعودية لسنوات قادمة.
الساعات القادمة ستحدد مصير الأخضر أمام عمالقة العالم، حيث تتصاعد المطالبات الشعبية والإعلامية بإقالة رينارد فورياً والبحث عن مدرب عالمي قادر على إنقاذ ما يمكن إنقاذه. اتحاد الكرة برئاسة ياسر المسحل أمام امتحان تاريخي: إما اتخاذ القرار الصعب الآن، أو مواجهة كارثة مونديالية لا تُمحى من الذاكرة. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستتحرك القيادة الرياضية قبل فوات الأوان، أم أننا نتجه نحو مونديال الرعب في 2026؟