الرئيسية / يمنيون في المهجر / عاجل: كارثة إنسانية في منفذ الوديعة - آلاف العائلات عالقة 3 أيام بلا مأوى... أطفال يبكون والحكومة صامتة!
عاجل: كارثة إنسانية في منفذ الوديعة - آلاف العائلات عالقة 3 أيام بلا مأوى... أطفال يبكون والحكومة صامتة!

عاجل: كارثة إنسانية في منفذ الوديعة - آلاف العائلات عالقة 3 أيام بلا مأوى... أطفال يبكون والحكومة صامتة!

نشر: verified icon مها البعداني 27 نوفمبر 2025 الساعة 01:15 مساءاً

72 ساعة من الجحيم... آلاف المسافرين محاصرون في منفذ الوديعة، حيث تحول المنفذ الرئيسي لملايين اليمنيين إلى مصيدة بشرية كل عام. في كل لحظة تمر، تتفاقم معاناة العائلات العالقة تحت الشمس الحارقة. هذه الكارثة تستدعي التدخل الفوري لإنقاذ آلاف الأبرياء. سنستعرض التفاصيل الكاملة لهذه الأزمة الخانقة.

يشهد منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية زحاماً مروريًا غير مسبوق يُشلّ حركة آلاف المسافرين. تشير الأرقام إلى انتظار لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، مع عدم توفر أي خدمات أساسية لدعم المحتاجين. يقول مصدر مطلع أن "الوضع تجاوز كل الحدود المقبولة". في مشهد مؤلم، تجلس العائلات تحت لهيب الشمس، بينما يبكي الأطفال من التعب، ويواجه كبار السن مخاطر صحية خطرة.

المشكلة الحالية ليست جديدة، فهي تتكرر كل موسم إجازات دون حلول جذرية. يعود السبب لموسم الصيف وعودة المقيمين بعد أداء العمرة، في ظل قدرة استيعابية محدودة للمنفذ. نفس المأساة تتكرر سنوياً منذ عقد من الزمن. يُجمع الخبراء على ضرورة تطوير شامل للمنفذ وتحسين التنسيق مع الجانب السعودي.

تأثر الكثير من المسافرين بتعطيل خططهم، وتكبدوا خسائر مادية ونفسية وجسدية. يتوقع ضغط شعبي للتدخل العاجل، مع احتمال اتخاذ إجراءات حكومية سريعة. يمكن أن تشكل هذه الأزمة فرصة لتطوير البنية التحتية، رغم غضب شعبي واضح وتقدير لجهود العاملين داخل المنفذ، إلا أن المطالبات بحلول جذرية لا تُقام أصواتها.

أزمة حدودية تتكرر سنوياً تحتاج إلى حلول استراتيجية عاجلة. نتساءل: هل ستشهد المواسم القادمة نفس المأساة أم ستكون هناك حلول حقيقية؟ يجب على الجهات المعنية التحرك سريعاً ووضع خطط تطوير شاملة. إلى متى ستبقى معاناة المسافرين اليمنيين مأساة موسمية تتكرر دون حلول؟

شارك الخبر