الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الداخلية السعودية تدمر شبكة دولية… 7 ملايين قرص مخدرات و17 كيلو كوكايين في ضربة واحدة!
عاجل: الداخلية السعودية تدمر شبكة دولية… 7 ملايين قرص مخدرات و17 كيلو كوكايين في ضربة واحدة!

عاجل: الداخلية السعودية تدمر شبكة دولية… 7 ملايين قرص مخدرات و17 كيلو كوكايين في ضربة واحدة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 نوفمبر 2025 الساعة 10:00 مساءاً

في تطور صاعق هز عالم تهريب المخدرات، نجحت وزارة الداخلية السعودية في توجيه ضربة قاصمة لشبكات التهريب الدولية، مصادرة 7 مليون قرص مخدر في العراق و28.65 كيلوغرام من الكوكايين والإكستاسي في لبنان - كمية كافية لتدمير جيل كامل! بينما تنام العائلات آمنة في بيوتها، تخوض أجهزة المملكة حرباً صامتة عابرة للحدود ضد مهربي الموت الأبيض، في معركة لا تتوقف أبداً لحماية شباب الوطن.

تفاصيل العملية تكشف عن احترافية مذهلة في التنفيذ، حيث اعتمدت الضربات على "استراتيجية الاستباق المباغت" التي طورتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات. في لبنان، تم اكتشاف 17.45 كيلوغرام كوكايين و11.200 كيلوغرام إكستاسي مخبأة داخل مركبة، بينما كشفت العملية العراقية عن 7 مليون قرص إمفيتامين مخفية بمكر شديد داخل ألعاب أطفال وطاولات كوي ملابس. "القدرات الاحترافية تؤكد ما تمتلك المملكة من خبرات ومقدّرات استثنائية"، يؤكد اللواء متقاعد عبدالله حسن جداوي، مشيداً بهذا الإنجاز التاريخي.

الجذور العميقة لهذا النجاح تمتد إلى رؤية المملكة 2030 التي جعلت مكافحة المخدرات أولوية قصوى، مسخّرة إمكانات هائلة لتعزيز حصانة المجتمع. هذه ليست مجرد عملية عادية، بل جزء من حرب شاملة ضد شبكات منظمة تستهدف قلب المجتمع السعودي. مثل المضادات الحيوية التي تقتل الجرثومة قبل انتشارها، تعمل الاستراتيجية السعودية على ضرب المهربين قبل وصولهم للحدود، محولة التعاون الدولي إلى سلاح فتاك ضد عصابات الموت.

التأثير على الحياة اليومية للمواطنين يتجاوز الأرقام المجردة إلى واقع ملموس من الأمان. العائلات تنام مطمئنة، والشباب محميون من براثن الإدمان، والمجتمع يزداد قوة وتماسكاً. اللواء متقاعد تركي الحارثي يؤكد أن "وزارة الداخلية تتبنى خطة مدروسة تمتلك خبرات عالية واحترافية تمكنها من اختراق كافة تحصينات عصابات التهريب". النتائج واضحة: لا يمر يوم واحد دون القبض على مهربين، في معدل نجاح يقترب من الكمال، محولاً المملكة إلى قلعة منيعة ضد تجار الدمار.

هذا الانتصار الساحق يرسم خريطة طريق للمستقبل، حيث تواصل المملكة تصدير نموذجها الأمني المتفوق للعالم العربي، مطورة تقنيات مبتكرة لكشف أحدث أساليب التهريب. التحدي الحقيقي الآن: هل ستصمد الشبكات الإجرامية أمام هذا الإعصار الأمني السعودي الذي يكتسح كل من يجرؤ على استهداف أمن الوطن وشبابه؟ الرسالة واضحة للجميع: المملكة محروسة، ومن يحاول المساس بأمنها سيدفع الثمن غالياً.

شارك الخبر