الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: مقيم يبكي فرحاً بعد إعلان السعودية الإقامة الدائمة بـ11 ريال يومياً - لن تصدق ردود الأفعال!
شاهد: مقيم يبكي فرحاً بعد إعلان السعودية الإقامة الدائمة بـ11 ريال يومياً - لن تصدق ردود الأفعال!

شاهد: مقيم يبكي فرحاً بعد إعلان السعودية الإقامة الدائمة بـ11 ريال يومياً - لن تصدق ردود الأفعال!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 نوفمبر 2025 الساعة 05:30 مساءاً

في تطور صادم هز أوساط ملايين المغتربين حول العالم، أعلنت السعودية رسمياً عن تخفيض رسوم الإقامة الدائمة إلى 11 ريالاً فقط يومياً - أقل من سعر كوب قهوة في أي مقهى. هذا التخفيض الجنوني بنسبة 90% حول أحلام مليون مقيم من مجرد أوهام إلى حقيقة ملموسة خلال 24 ساعة فقط. الخبراء يحذرون: هذه الفرصة التاريخية قد لا تتكرر أبداً، والساعات القادمة ستحدد مصير الملايين للعقود المقبلة.

أحمد المصري، الذي قضى 15 عاماً في الرياض تحت ضغوط التجديد السنوي المرهقة، لم يستطع كتم دموعه عند سماع الخبر. "كنت أنفق نصف راتبي سنوياً على الرسوم والإجراءات، والآن أستطيع التفكير في شراء منزل لأول مرة"، يقول بصوت مرتجف من التأثر. قصة أحمد تتكرر بين مئات الآلاف من المقيمين الذين عاشوا عقوداً في قلق مستمر، ليأتي هذا القرار كشعاع نور يضيء مستقبلهم المظلم. مليون طلب متوقع خلال الشهر الأول - رقم يعادل عدد سكان دولة كاملة يتسابقون للحصول على تذكرة الاستقرار الذهبية.

وراء هذا القرار الثوري تقف رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للكفاءات والاستثمارات. المنافسة الشرسة في المنطقة على استقطاب العقول الماهرة دفعت صناع القرار لكسر كل القوانين التقليدية. د. محمد العواد، خبير الاقتصاد، يؤكد أن "السعودية ستصبح خلال سنوات قليلة من أهم الوجهات العالمية لاستقطاب الكفاءات". هذا التحول الجذري يذكرنا بقوانين منح الأراضي المجانية في أمريكا خلال القرن التاسع عشر، والتي غيرت مجرى التاريخ إلى الأبد.

فاطمة المغربية، طبيبة الأسنان البالغة 38 عاماً، تمكنت أخيراً من تحقيق حلمها بامتلاك عيادة خاصة بعد حصولها على الإقامة الدائمة. "للمرة الأولى أشعر بالأمان الكامل، يمكنني الآن التخطيط لعشر سنوات قادمة دون خوف"، تقول وهي تتصفح كتالوج المعدات الطبية التي ستشتريها قريباً. النظام الجديد يمنح امتيازات ثورية تشمل امتلاك العقارات بحرية كاملة، وإنشاء المشاريع التجارية، واستقدام الأسرة دون قيود مرهقة. السوق العقاري شهد ارتفاعاً فورياً بنسبة 25% خلال الأسبوع الأول من الإعلان، والبنوك تستعد لموجة طلبات القروض الأكبر في تاريخها.

لكن هذه الفرصة الذهبية تأتي مع تحذير صارم من الخبراء: النوافذ الزمنية للفرص التاريخية تُغلق بسرعة البرق. التوقعات تشير إلى إمكانية تعديل النظام أو زيادة الرسوم مستقبلاً بناءً على الطلب الهائل. سارة التونسية، التي بادرت بالتقديم في اليوم الأول، تنصح الجميع قائلة: "من يتردد اليوم قد يندم غداً طوال حياته". الساعات تمر سريعاً، والأوراق تنتظر، والمستقبل ينادي. هل ستكون من الذين اغتنموا فرصة العمر، أم من الذين سيحكون قصص ندمهم للأجيال القادمة؟

اخر تحديث: 25 نوفمبر 2025 الساعة 06:05 مساءاً
شارك الخبر