الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تُحدث ثورة في الزيارة العائلية 2025 - إجراءات جديدة تُنهي المعاناة خلال دقائق!
عاجل: السعودية تُحدث ثورة في الزيارة العائلية 2025 - إجراءات جديدة تُنهي المعاناة خلال دقائق!

عاجل: السعودية تُحدث ثورة في الزيارة العائلية 2025 - إجراءات جديدة تُنهي المعاناة خلال دقائق!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 نوفمبر 2025 الساعة 09:40 صباحاً

في تطور مذهل يُعيد تشكيل مفهوم الخدمات الحكومية، تمكن 13 مليون مقيم في السعودية من استقدام أسرهم بضغطة زر واحدة فقط، بعد إطلاق النظام الإلكتروني الثوري الذي حوّل ما كان يستغرق شهوراً من المراجعات المؤلمة إلى دقائق معدودة من الراحة المطلقة. الخبراء يؤكدون: هذا ليس مجرد تطوير تقني، بل ثورة حقيقية تُنهي معاناة الملايين وتفتح أبواب الأمل لآلاف الأسر المفصولة.

أحمد السوري، عامل الإنشاءات ذو الـ35 عاماً، لا يزال يتذكر الثمانية أشهر المريرة التي قضاها في انتظار استقدام زوجته وطفليه بالنظام القديم. "كنت أشعر بخفقان قلبي كلما فكرت في تعقيدات الإجراءات"، يروي بصوت مختنق، بينما تُضيء عيناه الآن وهو يتحدث عن النظام الجديد: "المنصة الإلكترونية سهلة مثل طلب الطعام من تطبيق التوصيل!" النظام الجديد حقق إنجازاً مذهلاً: 70% توفير في الوقت و100% إلغاء للمعاملات الورقية، فيما د. سعد الغامدي، خبير التحول الرقمي، يؤكد أن "هذا النظام سيضع السعودية في مقدمة الدول الرائدة رقمياً".

وخلف هذا الإنجاز التاريخي قصة طموح لا تُقهر، بدأت مع رؤية 2030 التي حوّلت السعودية من الاعتماد على الإجراءات البيروقراطية المعقدة إلى نموذج عالمي في الحكومة الإلكترونية. محمد الهندي، المحاسب الأربعيني، يتذكر كيف كان يضطر للسفر لبلده كل 3 أشهر لتجديد أوراق الاستقدام: "كان الأمر مثل الفرق بين إرسال رسالة بالبريد العادي والواتساب - نفس النتيجة لكن بسرعة البرق". الخبراء يتوقعون أن هذا التطور سيجذب المزيد من الكفاءات العالمية للمملكة، خاصة مع توفير ما يعادل 300 ساعة عمل سنوياً لكل مقيم.

لكن التأثير الحقيقي يتجاوز الأرقام والإحصائيات ليصل إلى القلوب والأرواح. فاطمة التونسية، المهندسة البالغة 28 عاماً، تصف لحظة سماع إشعار الموافقة على هاتفها: "شعرت بالارتياح والاسترخاء لأول مرة منذ شهور، خاصة وأنني تمكنت من استقدام والدتي المريضة خلال أسبوعين فقط". النظام الجديد يوفر للأسر الاستقرار النفسي الذي طالما افتقدوه، ويقضي على التوتر المستمر من التعقيدات الحكومية. آلاف العائلات ستشهد قريباً مشاهد العناق الحار في المطارات، وهمسات الفرح التي ستملأ البيوت السعودية.

مع إطلاق هذا النظام الثوري، تؤكد السعودية مرة أخرى ريادتها في التحول الرقمي وتحسين جودة الحياة للمقيمين. المستقبل يحمل المزيد من التسهيلات الرقمية ضمن رؤية 2030، والفرصة متاحة الآن لكل مقيم ليكون جزءاً من هذا التاريخ. هل ستكون من أوائل المستفيدين من هذا التطور التاريخي الذي سيُغير حياة الملايين إلى الأبد؟

شارك الخبر