الرئيسية / مال وأعمال / صادم: السوق السعودية تسجل أضعف تداولات منذ 2022 بينما معادن تقفز 3.3%... ما السر وراء هذا التناقض؟
صادم: السوق السعودية تسجل أضعف تداولات منذ 2022 بينما معادن تقفز 3.3%... ما السر وراء هذا التناقض؟

صادم: السوق السعودية تسجل أضعف تداولات منذ 2022 بينما معادن تقفز 3.3%... ما السر وراء هذا التناقض؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 23 نوفمبر 2025 الساعة 06:50 مساءاً

ملياران ريال فقط - في تطور يثير الدهشة والجدل، سجلت السوق المالية السعودية اليوم أضعف حجم تداول منذ 2022 واقفلت عند حاجز مهم يبلغ 11 ألف نقطة، بينما تمكن سهم "معادن" من القفز بنسبة 3.3% بشكل مفاجئ. هذه الأرقام اللافتة تأتي في وقت تعتبر فيه السوق العقارية محط أنظار المستثمرين، خاصة مع فتح الباب لامتلاك الأجانب للعقارات بداية من يناير 2025. هل نحن على أعتاب تحول مذهل في وجه السوق؟ لنترقب التفاصيل المثيرة.

في يوم يعد الأصعب للمستثمرين، شهدت تداولات السوق المالية السعودية حالة من الترقب الحذر مع تداولات ضعيفة تبلغ ملياري ريال فقط، بحسب ما أكد المحللون المحليون الذين وصفوا المستويات الجذابة الحالية بأنها فرصة ذهبية يجب اقتناصها. من جانب آخر، واصل سهم "معادن" تألقه بعد إعلان الشركة عن مشروعها الرائد لتكرير العناصر الأرضية النادرة، متوجاً بمكاسب تصل إلى 3.3%. وبينما حُبست أنفاس المستثمرين في قاعات التداول، سادت حالة من الهدوء الذي ينبئ بشيء عظيم قادم.

منذ نهاية 2022 والسوق لم تشهد مثل هذه التداولات الضعيفة، والسبب؟ قد يعود إلى تطلعات المستثمرين نحو القرار المتوقع بشأن تملك الأجانب للعقارات. هذا القرار قد يعيد رسم خريطة السوق الاستثمارية تماماً كما حدث عند إطلاق رؤية 2030. وفي هذا السياق، يتنبأ الخبراء بموجة ضخمة من الاستثمارات الأجنبية قد تعيد الحيوية للسوق، مؤكدين: "الفرص ستظل متاحة، لكن السؤال: من سيقتنصها أولاً؟"

تأثير هذا التحول على الحياة اليومية سيكون ملموساً، حيث من المتوقع ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تصل إلى 30% خلال العامين القادمين، وبالتزامن مع ذلك، ستظهر فرص عمل جديدة في قطاع التعدين. إلا أن بعض المستثمرين يوحي إليهم الحذر من إمكانية ظهور فقاعة عقارية مستقبلية - فهل نعيش في عصر بداية جديدة أم نهضة اقتصادية محفوفة بالمخاطر؟ الاستجابة متفاوتة؛ البعض متفائل بالتحولات المتسارعة، والبعض الآخر يحذر من الأيام القادمة.

وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن السوق المالية السعودية تقف الآن أمام مفترق طرق حاسم. ورغم الفرص الذهبية المتاحة، فإن مخاطر محتملة تلوح في الأفق. بالسؤال المصاحب لهذه اللحظة: هل سنكون جزءاً من هذا التاريخ الجديد، أم نكتفي بمراقبة ما يجري دون اتخاذ خطوة؟ القرار بيدك، فهل أنت مستعد لما هو قادم، أم ستدع الفرصة تمر دون انتباه؟

اخر تحديث: 23 نوفمبر 2025 الساعة 08:35 مساءاً
شارك الخبر