90 عاماً من المنع انكسرت في 90 دقيقة من المباراة، في لحظة تاريخية لن تُنسى، العنود الأسمري أصبحت أول حكمة سعودية تقود مباراة محلية، حيث تكتب تاريخاً جديداً في دوري الدرجة الأولى "يلو". هذه اللحظة الحاسمة تضع المرأة السعودية في موقع القيادة وتأخذ العالم بجرأة نحو مستقبل غير مسبوق.
في ملعب الوحدة والزلفي، وقفت العنود الأسمري بثقة وسط كل الأعين التي تترقب هذه اللحظة، حيث تفصل 3 نقاط حاسمة بين الفريقين. وصفت وسائل الإعلام الرياضية هذا الإنجاز بأنه "إنجاز يُحتذى به ويفتح آفاقاً جديدة أمام المرأة السعودية في الرياضة". هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل كانت درساً في الكسر الإيجابي للحواجز التقليدية ودفع عجلة التطور.
منذ تطبيق رؤية 2030، شهدت المملكة تطوراً هائلاً في تمكين المرأة، بدءاً من دخولها الملاعب حتى قيادة السيارات والمشاركة في الأولمبياد. هذه الخطوات التأسيسية التي دعمتها القيادة السعودية مثلت أدواراً محورية في هذا الإنجاز. تقول د. نورا الخليفي، خبيرة رياضية، أن هذا التطور سيمهد لمستقبل مشرق في التحكيم النسائي.
للفتيات السعوديات، تكون العنود الأسمري إلهاماً لفتح الأبواب المغلقة. توقع الخبراء زيادة كبيرة في عدد الحكمات المسجلات، والاستثمار المتواصل في التدريب بات أمراً ضرورياً للحفاظ على المعايير العالية. الجماهير تهتف، والإعلام يحتفي بهذا الحدث، بينما تتحول المملكة إلى مركز جذب للأنظار العالمية برسالة: السعودية ماضية في طريق التغيير.
بإلهامها، حطمت العنود الأسمري حاجزاً بقي طويلاً فوق طموحات المرأة السعودية، وتستعد المملكة لتصدير هذه الخبرة إلى دول الجوار. دعم وتطوير الحكمات الناشئات يتطلب اهتماماً مستمراً، فهل نحن مستعدون لرؤية المزيد من الإنجازات النسائية السعودية تضيء في سماء الرياضة العالمية؟